النجيفي : اتفقنا مع "كتل سياسية كبيرة" بان لا يكون المالكي رئيس للوزراء

[ماهر سعيد متي]

النجيفي : اتفقنا مع "كتل سياسية كبيرة" بان لا يكون المالكي رئيس للوزراء

واخ - اربيل
اعلن زعيم ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي، الخميس، عن اتفاقه مع  مع "كتل سياسية كبيرة" بان لا يكون المالكي رئيس للوزراء.

وقال النجيفي في مؤتمر صحفي لائتلاف متحدون في اربيل، ان" شخصية رئيس وزراء الحكومة المقبلة يجب ان تكون خالية من المالكي كونه لم يقدم اي نتائج ايجابيه خلال قيادته للحكومة السابقة".

واضاف ان" قرار ائتلاف متحدون في هذا الشأن يأتي بالاتفاق مع باقي الكتل السياسية الكبيرة الاخرى".

وتابع النجيفي ان" اراء المرجعيات الدينية محترمة واي تجاوز عليها غير مقبول".

واشار الى ان" مسألة الاقاليم حقا دستوري لاي محافظة وعلى الحكومة الاستجابة بعد الرجوع الى سكان المحافظة من خلال الاستفتاء والاطر الدستورية الاخرى".

وأكد ائتلاف دولة القانون، الخميس، أنه الكتلة الأكبر داخل التحالف الوطني، مشيرا الى أنه يمتلك أحقية تقديم مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما بين أن زعيم الائتلاف نوري المالكي هو المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وقال النائب عن الائتلاف عادل شرشاب في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة خبر للأنباء (واخ) ، إن "موضوع تعيين رئيس الحكومة يجيب عنه الشارع العراقي وبالتالي ما الحكمة من إجراء الانتخابات"، مبينا أن "الانتخابات تعني عرض المرشح لنفسه وعلى الشعب يعطي قراره".
وأضاف شرشاب إننا "أمام معطيات وأرقام وهذه المعطيات تجيب ولذلك دولة القانون هي الكتلة الأكبر في التحالف الوطني والكتلة الأكبر هي من ترشح رئيس الوزراء".
وأوضح أن "الكتل اليوم منهمكة بآليات تشكيل الحكومة وكيف أن تخلق حكومة أغلبية سياسية قادرة على النهوض بالبلد"، مؤكدا على أن "المرشح الوحيد الموجود الآن هو المالكي ويستند هذا على معطيات رقمية وتأييد شعبي واسع".


وشدد النائب عن كتلة المواطن النيابية المنضوية في التحالف الوطني علي شبر" على ضرورة ان يكون مرشح التحالف لرئاسة الوزراء مقبولا داخليا وخارجيا".
وبين شبر في تصريح خص به مراسل وكالة خبر للانباء (واخ) هناك محددات وشروط واليات لتشكيل الكتلة الاكبر ليختار مرشحه المقبول من الكتل الاخرى وحتى خارج العراق وهذا ما يمنحه النجاح , مؤكدا" على ضرورة قوة التحالف الوطني وان يجتمع الجميع تحت قبته ".
واوضح شبر ان" التحالف الوطني لايمكن ان يختصر بشخصية واحدة ، لتتفرد بالسلطة والمكاسب على حساب الاخرين ".


وأعلن التحالف الكردستاني، الأربعاء، عن تشكيل ما سماها "جبهة مناهضة" لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنعه من الوصول إلى الولاية الثالثة بعضوية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي والقيادي في مجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي، فيما رجح انضمام ائتلافي متحدون والأحرار إلى الجبهة خلال الأيام المقبلة.
وقال النائب عن التحالف حميد بافي في تصريح صحفي ، اطلعت عليه وكالة خبر للانباء (واخ) إن "اجتماعاً عقد في أربيل، ضم رئيس الإقليم مسعود البارزاني ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي لتشكيل جبهة مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنعه من الوصول إلى الولاية ثالثة".
وأضاف بافي أن "الأيام المقبلة ستشهد انضمام ائتلافي متحدون والأحرار إلى الجبهة لتشكيل الكتلة الأكبر في مجلس النواب لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتمارس صلاحية الدستورية بمشاركة الجميع واختيار رئيس الوزراء يمثل الجميع وليس حزبه كما رأينا في الحكومة الحالية".
وأوضح بافي أن "اختيار رئيس الوزراء يأتي عقب موافقة إيران وأميركا، لا أن هاتين الدولتين لا تزالان ترغبان في تجديد ولاية ثالثة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي"، مشيراً إلى أن "حصول الأخير على الكثير من المقاعد تجاوز فكر وتحليل المحللين للعملية السياسية".

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2739093