التقييس يحذر من تداول المصوغات الذهبية المستوردة غير الموسومة

[ماهر سعيد متي]

التقييس يحذر من تداول المصوغات الذهبية المستوردة غير الموسومة

12/4/2014 12:00 صباحا

بغداد ـ احمد عبد ربه
اتسعت في الاونة الاخيرة ظاهرة انتشار انواع من المصوغات الذهبية المستوردة «كالاماراتي والاوروبي والبرازيلي « غير الموسومة في العراق، فيما يعزو بعض صاغة منطقة الكاظمية ذلك الى صعوبة نقل المصوغات الى مكتبي الجادرية او شارع النهر لغرض وسمها، بينما حذر جهاز التقييس والسيطرة التابع لوزارة التخطيط من ان القانون يلزم الصائغ بعدم تداول الذهب قبل وسمه.
وقال احد اصحاب محال الصياغة في مدينة الكاظمية الحاج حسن الصائغ في حديث لمندوب (الصباح): ان الاوضاع الامنية تزيد من صعوبة نقل المصوغات الذهبية الى مكتب قسم المصوغات في شارع النهر او مقره الرئيس في منطقة الجادرية، ما يجعل الصائغ يكتفي بالوسم الموجود مسبقا في المصوغات المستوردة، كاشفا عن وجود اقبال متزايد من قبل المواطنين على المصوغات المستوردة وبالخصوص «الاماراتية « وذلك لتنوع موديلاتها وجماليتها.
من جانبه طالب الصائغ عبد الحسن اسماعيل وزارة التخطيط المتمثلة بجهاز التقييس والسيطرة النوعية بتوسيع مكاتب وسم المصوغات في عموم بغداد والمحافظات وذلك لانتشار محال الصياغة بشكل كبير جدا، مضيفا ان قسم المصوغات لا يمتلك سوى مكتب واحد في بغداد.
واشار الى ان معظم الصاغة الجدد لا يتعاملون في الوقت الحاضر بالذهب العراقي لان بعض اصحاب الورش يقومون بغش المصوغات احيانا من خلال اضافة معادن ساندة، اضافة الى ان المستهلك العراقي اصبح يفضل الانواع المستوردة.
الى ذلك اوضحت مديرة قسم المصوغات في جهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارة التخطيط خولة بديوي عودة لـ(الصباح ) ان قانون المصوغات رقم 83 لسنة 1976 يلزم الصائغ بعدم بيع او شراء او رهن المصوغات التي لا تحمل الوسم العراقي الصادر من جهاز التقييس والسيطرة النوعية، لافتا الى ان مكاتب الوسم في بغداد والمحافظات تغطي جميع الصاغة.وطالبت بان تكون هنالك ضوابط على التجار الذين يصدرون الذهب العراقي الى الخارج، مع ضرورة ان يتأكد المواطن من وسم الجهاز على المصوغ المستورد وغيره. 

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2628975