مجلس الوزراء يعد بطاقة الناخب الكترونية "وثيقة رسمية" ويحذر من "بيعها أو التنازل

[ماهر سعيد متي]

مجلس الوزراء يعد بطاقة الناخب الكترونية "وثيقة رسمية" ويحذر من "بيعها أو التنازل عنها"

المدى برس/ بغداد
عد مجلس الوزراء، اليوم الخميس، بطاقة الناخب الكترونية "وثيقة رسمية"، معتمدة لدى مؤسسات الدولة، وحذر من أن "إعطائها أو بيعها أو التنازل عنها"، يعتبر فعلا يحاسب عليه القانون، فيما لفت إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى سلامة الانتخابات من "التلاعب أو شراء الأصوات".
وقال مجلس الوزراء في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه إن "بطاقة الناخب تعتبر وثيقة رسمية تعتمدها مؤسسات الدولة في أثبات الشخصية ولا يجوز لحاملها إعطائها أو بيعها أو التنازل عنها للغير لإغراض الانتخابات أو تحت أي عنوان"، عادا أن "ذلك تصرفا يحاسب عليه القانون".
وأضاف البيان أن "هذا التحذير يهدف إلى سلامة الانتخابات وصيانتها من التلاعب أو شراء الأصوات وتجنيب المواطن الوقوع تحت طائلة القانون".
وكانت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، أعلنت الاثنين (السادس من كانون الثاني 2014)، عن بدء الحملة الإعلامية الخاصة بمرحلة التسجيل والتحقيق الالكتروني وآلية توزيع بطاقة الناخب الالكترونية، وأكدت أن الغاية منها هو تعريف المواطن بالبطاقة، وفي حين أشارت إلى أنها تحمل "سمات أمنية"، شددت على الناخب لا يستطيع أن يقترع بدونها.
يذكر أن عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة في محافظة واسط، يبلغ 427 مرشحاً بواقع 312 للرجال في مقابل 115 أمراه للحصول على 11 مقعداً وهي عدد المقاعد المخصصة لمحافظة واسط ويتوزع هؤلاء المرشحين بين 22 كياناً سياسياً.
يذكر أيضاً أن مفوضية الانتخابات، أعلنت الأربعاء الماضي (الـ19 من شباط 2014 الحالي)، عن توزيع أكثر من ثلاثة ملايين واربعمئة ألف بطاقة الكترونية في محافظات الوسط والجنوب فضلاً عن نينوى وكركوك وإقليم كردستان، مبينة أنها أعدت "خطة بديلة" لمعالجة المشاكل التي تمنع الناخبين من الحصول على بطاقتهم، وفي حين أبدى مكتب المفوضية في النجف "ارتياحه لإقبال الناخبين" على تسلم بطاقاتهم، اشتكى مكتبها في ميسان، من "صعوبات" يواجهها في القرى والأرياف نتيجة "عدم تعاون" الجهات المعنية.
وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، قال في كلمته الأسبوعية، الأربعاء الماضي أيضاً، إن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تشكو من عدم إقبال المواطنين على تسلم بطاقاتهم الانتخابية، مؤكداً أن البطاقات الإلكترونية تضمن للمواطنين جميعاً الإدلاء بأصواتهم، ومن لم يستلم البطاقة منهم لن يستطيع المشاركة بالانتخابات.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2503359#