المدير السابق لـ (CIA) يحذر من تفتت الدولة السورية ويؤكد: انتصار الأسد هو الحل

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 14, 2013, 08:36:13 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المدير السابق لـ (CIA) يحذر من تفتت الدولة السورية ويؤكد: انتصار الأسد هو الحل الأنسب


المدى برس/ بغداد
حذر المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه)، اليوم الجمعة، من "تفتت "الدولة السورية، وبين أن انتصار الرئيس بشار الأسد سيكون "الحلّ الأنسب والأقل ضررا بين ثلاث سيناريوهات مرعبة جدا جدا"، وفي حين أكد أن المعارضة "لن تحقق أي انتصار"، لفت الى أن الكلفة الأخلاقية والإنسانية لاستمرار المعارك "ستكون باهظة جدا".
وقال مدير وكالة المخابرات السابق مايكل هايدن في كلمة بالمؤتمر السنوي السابع حول الإرهاب الذي نظمه معهد جيمس تاون، ونشرتها وسائل اعلام عالمية واطلعت عليها (المدى برس)، إن "أحد الاحتمالات هو أن ينتصر الرئيس السوري بشار الأسد"، وتابع "شخصيا أميل للاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الأفضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة جدا جدا لنهاية الصراع إذ يزداد الوضع فظاعة كل دقيقة"، لافتا الى أن "المعارضة لن تحقق فيها أي انتصار".
وأضاف هايدن، الذي كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية من 2006 إلى 2009 ومديرا للاستخبارات الوطنية من 1999 إلى 2005، أن "الاتجاه العام للوضع في سوريا يسير نحو تفتت البلاد بين فصائل متخاصمة"، مبينا أن "هذا يعني أيضا نهاية سايكس- بيكو"، في إشارة إلى تأثير ذلك على كل دول المنطقة المجاورة وخاصة لبنان والأردن والعراق.
وأشار إلى أن "هناك سيناريو آخر محتمل وهو استمرار المعارك إلى ما لا نهاية بين متطرفين سنّة يحاربون متعصبين شيعة والعكس"، محذرا بأن "الكلفة الأخلاقية والإنسانية لهذه الفرضية ستكون باهظة جدا"، مؤكدا "لا أستطيع تخيّل سيناريو أكثر رعبا من الذي يجري حاليا في سوريا".
وكان دبلوماسي امريكي اعلن، في (11 كانون الاول 2013)، أن الولايات المتحدة "اوقفت مساعداتها غير العسكرية لشمال سوريا"، وعزا السبب الى "سيطرة قوات الجبهة الاسلامية على مقرات تابعة للمعارضة"، لافتا الى أن المساعدات الانسانية "لن تتأثر بالقرار" كونها توزع عبر منظمات دولية .
وكانت المفوضية العليا لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR اعلنت، في (10 كانون الاول 2013)، عن عزمها تسيير أول جسر جوي لإغاثة متضرري سوريا من الأراضي العراقية، بدءاً من نهاية الاسبوع الحالي وحتى مطلع المقبل، مبينة أن ذلك يتم بموافقة حكومتي البلدين.
وتشهد سوريا، منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية، وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعد أن جوبهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، مما أدى إلى حرب أهلية طاحنة راح ضحيتها الآلاف وتهجير أكثر من مليون شخص إلى خارج البلاد.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2291802
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة