المرحلين البرلمانية تشيد بواقع الأقليات

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 10, 2013, 06:35:12 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المرحلين البرلمانية تشيد بواقع الأقليات

10/7/2013 12:00 صباحا


أكدت تحسنه رغم ظروف البلد
بغداد ـ عمر عبد اللطيف
اشادت لجنة المرحلين والمهجرين النيابية بواقع الاقليات في العراق، مؤكدة تحسنه بشكل لافت خلال الفترات الماضية نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في دعم تلك الشريحة.
وقال عضو اللجنة النائب لويس كارو في حديث لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان الاغلبية الموجودة في البلد هي من باتت تتعرض في الوقت الحالي للاستهداف، اكثر من بقية الاقليات، معرباً عن اسفه لتزايد تلك الاستهدافات التي يذهب ضحيتها الابرياء من ابناء الشعب.
وابدى النائب استغرابه اشاعة مفهوم التفرقة بين ابناء البلد الواحد، معلنا وقوفه، وجميع قادة الاقليات في العراق ضد هذا المفهوم، لافتاً الى ان روح الانتماء تكاد تكون ضعيفة لدى بعض المواطنين نتيجة المشاحنات السياسية، محذرا من ان يؤدي ذلك الامر الى زيادة هجرة العراقيين، لاسيما الكفاءات الى خارج البلد، بسبب الصراعات السياسية الدائرة ، مؤكدا ان وضع الاقليات في العراق افضل كثيرا مما كان عليه قبل عامين.
وكانت المجموعة الدولية لحقوق الأقليات العالمية ذكرت في تقرير صدر لها العام 2011 بشأن الدول التي تتعرض الأقليات فيها لخطر حقيقي، ان  العراق في المركز الثالث بعد الصومال والسودان من ناحية استمرار انتهاكات حقوق الأقليات وتعرضها لعمليات قتل جماعي.بدورها، ذكرت رئيسة اللجنة النائب عن القائمة العراقية لقاء مهدي وردي ان جميع الطوائف والاثنيات في العراق مستهدفة وليست فقط الاقليات.
واضافت في حديث لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، ان الاوضاع الحالية ادت الى ان يكون الجميع مهددا ومعرضا لانتهاكات حقوق الانسان، وبحسب الاجندة التي يراد وضع العراق فيها، مشيرة الى أن العديد من الدول باتت تستقبل الاقليات وتمنحها اللجوء في الوقت الراهن نتيجة لتعرضها الى اعتداءات متواصلة، منبهة على ان انتهاك حقوق الانسان مستمر للمواطنين كل بحسب محافظته، فهناك من تستهدفه المجاميع الارهابية واخرون تستهدفهم التفجيرات، فاصبح الحال مقسما بالتساوي بين ابناء الشعب العراقي، ولا يشمل الاقليات فقط.
وتابعت وردي: ان هنالك محافظات مضطربة يمارس فيها انتهاك حقوق الانسان اكثر من غيرها وهذا هو الوصف الحقيقي لما يتعرض له العراقيون، والناجم عن تزايد ظهور المجاميع الارهابية التي تهدد امن واستقرار المواطن في بغداد وبقية مدن العراق، ما ادى الى نزوح العديد من المواطنين الى مناطق اكثر امانا.
في حين، المح عضو ائتلاف الكتل الكردستانية مهدي حاجي الى وجود تقارير عامة لحقوق الانسان ومنظمات دولية واممية لها نظرة سيئة على العراق بشكل عام وليس على الاقليات فقط.
ودعا حاجي في حديث لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، السياسيين الى استثمار الظروف الحالية الجيدة لاخراج العراق من الازمات التي فتكت به، لاسيما بعد لقاءات القادة السياسيين المثمرة التي انعقدت في الاونة الاخيرة، مشيراً الى ان استثمار هذا التقارب في العلاقات بين السياسيين سيؤدي الى تحسين سمعة العراق بشكل عام والعمل معا على وفق معايير دولية، واستغلال وضع حال الدستور العراقي الذي يعد الافضل بين دساتير البلدان العربية والدول المجاورة.

http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=49936
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة