الملا يقدم استقالته إلى النجيفي للتصويت عليها بمجلس النواب

[matoka]

   

الملا يقدم استقالته إلى النجيفي للتصويت عليها بمجلس النواب

برطلي . نت / متابعة   
السومرية نيوز/ بغداد

أعلن القيادي في القائمة العراقية العربية حيدر الملا، الأربعاء، انه قدم استقالته إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي للتصويت عليها في مجلس النواب، وفيما اتهم البرلمان بـ"الفشل"، أكد أن النجيفي لم يتمكن من استجواب وزير التعليم علي الأديب أو استضافة رئيس الحكومة نوري المالكي رغم الإخفاقات المتلاحقة.

وقال الملا في بيان صدر عنه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "الأحداث الدامية التي طالت أبناء الشعب في الحويجة واستمرار نزيف الدم العراقي ومنهجية المماطلة في تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة، لا أجد مبررا لوجودي داخل مجلس النواب"، مبينا انه "تقدم بطلب استقالته من عضوية مجلس النواب إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي للتصويت عليها".

وأضاف الملا أن "هذه الاستقالة ربما ستكون صرخة تعيد للشعب حقوقه، لان المرحلة الحالية لا تقبل القسمة على اثنين أما أن نكون مع الشعب أو مع قتلة الشعب"، متهما مجلس النواب بـ"الفشل من خلال القيام بدورها الرقابي والتشريعي الذي رسمه الدستور".

وأكد الملا أن "رئيس البرلمان أسامة النجيفي لم يستطع تنفيذ طلب استجواب وزير التعليم العالي علي الأديب رغم وجوده في رئاسة المجلس، حيث تحول طالب الاستجواب إلى متهم"، لافتا إلى أن "البرلمان لم يستطع استضافة رئيس الحكومة رغم الإخفاقات المتلاحقة في إدارة الملف الأمني واستمرار نزيف الدم".

وتابع الملا "عندما يقتل العراقيين نهارا من قبل القوات العسكرية لا نستطيع أن نفعل شيئا سوى الشجب والاستنكار والهرولة إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق التي لا تغني من جوع، فضلا عن الفشل المطبق على المستوى التشريعي من خلال عدم تشريع أي قانون لخدمة الدولة، وإذا ما نجحنا بذلك وهي من النوادر كان فيتو المحكمة الاتحادية حاضرا".

وكان ائتلاف العراقية العربية بزعامة صالح المطلك أعلن، أمس الثلاثاء (23 نيسان 2013)، الانسحاب من العملية السياسية احتجاجا على زج الجيش بالصراعات السياسية، فيما أكدت أنها ستدعو القوائم الأخرى للانسحاب "لعدم جدوى" العملية السياسية.

يذكر أن قضاء الحويجة بمحافظة كركوك شهد، أمس الثلاثاء (23 نيسان 2013)، مقتل 22 شخصا وإصابة 40 آخرين، في حصيلة اقتحام قوات من سوات والشرطة الاتحادية ساحة الاعتصام وسط القضاء بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثا عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش قبل أيام.