أبرشية نينوى ودهوك: الكلمات الأخيرة ليسوع المسيح.. محاضرة للأخت الراهبة صوفيا

[matoka]

أبرشية نينوى ودهوك: الكلمات الأخيرة ليسوع المسيح.. محاضرة للأخت الراهبة صوفيا

برطلي . نت / بريد الموقع
بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام

ضمن برنامج لجنة المحاضرات والنشاطات الكنسية والثقافية لأبرشية نينوى ودهوك للكنيسة الشرقية القديمة، وفي محور المحاضرات الدورية المنتظمة، ألقت الأخت الراهبة صوفيا محاضرة بعنوان "الكلمات الأخيرة ليسوع المسيح"، وذلك يوم الجمعة 19 نيسان 2013 على قاعة كنيسة مار كيوركيس الشهيد للكنيسة الشرقية القديمة في الشيخان "عين سفني".

وحضر المحاضرة الآباء كهنة الأبرشية كل من الأب الخوري كيوركيس بنيامين رئيس كهنة الأبرشية كاهن رعية الشيخان (عين سفني)، والأب الخور أسقف يونان حنونا معاون مدير المدرسة الكهنوتية للكنيسة، والأب سركون شموئيل كاهن رعية تلكيف للكنيسة، والأب كيوركيس ياقو كاهن رعية دهوك وباختمي للكنيسة، والأخت الراهبة مريم من الرهبنة الدومنيكية في عين سفني، وعدد من شمامسة الأبرشية وجموع المؤمنين من مختلف المناطق ورعيات الكنيسة في هذه الأبرشية.

وتناولت الأخت الراهبة صوفيا في محاضرتها الأقوال الأخيرة ليسوع الذي أثبت في الجمعة العظيمة إن "الله محبة": "ما من محبة أعظم من هذه.. أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه"، مشيرة إلى أن المؤمنين هم ثمرة موت يسوع على خشبة الصليب التي كانت عارا في زمانه، وأصبحت الخلاص والحياة، حيث من جنبه المطعون خرج دم "رمز الأفخارستيا".. وماء "رمزا للمعموذية".

وواصلت الأخت المحاضرة شرحها عن أن يسوع منذ حداثته عرف خطة أبيه وعمل بها: "أتيت لأعمل مشيئتك يا الله". ولابد للمؤمنين أن يسيروا في طريق الآلام كي يصلوا إلى الجمعة العظيمة. مستعرضة أيضا حيثيات الحكم على يسوع، صلاته في بستان الزيتون، وقوفه أمام قيافا رئيس الكهنة، وأخيرا صلبه بين لصين يوم الجمعة العظيمة.

ومن ثم أقواله على خشبة الصليب: "إيل ايل لمانا شفقتان ـ إلهي إلهي لماذا تركتني"، "يا أبتِ اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يعملون"، "أنا عطشان"، "يا أبتِ بيدكِ استودع روحي"، "لقد تم كل شيء".. مع شرح وتفسير لهذه الأقوال ومعانيها ودلالاتها.

والأخت صوفيا من مواليد 1943/ قرقوش ـ نينوى. دخلت الرهبنة الدومنيكية سنة 1954. نذرت نذورها البسيطة عام 1959 والمؤبدة عام 1967.. والذي حجت فيه إلى مدينة القدس.

أنهت دراستها الإعدادية في الموصل. وعينت في مدرسة القديس يوسف الأهلية عام 1963. نقلت إلى تلكيف عام 1970 رئيسة للدير ومعلمة في مدرسة تلكيف الأهلية. للفترة من 1992 ـ 1996 درست في بلجيكا اللاهوت واللغة الفرنسية.

عملت لفترة طويلة في دراسة الأيقونات واتصال الفن الشرقي في البلد. عملت في كركوك كمديرة للروضة ومع الشباب لمدة سنتين. وتعمل حاليا في الشيخان مع الفئات الصغيرة والكبيرة، وزيارة جميع الأطياف الموجودة في عين سفني بصحبة الأخت الراهبة مريم.