مسؤول فاتيكاني: الكنائس الشرقية تعلمنا التضامن وإعادة اكتشاف الإيمان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 18, 2013, 07:36:33 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مسؤول فاتيكاني: الكنائس الشرقية تعلمنا التضامن وإعادة اكتشاف الإيمان


برطلي . نت / متابعة

فاتيكان (17 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء

قال مسؤول فاتيكاني إن "الشرق القريب والأقصى يمتلك إندفاعا رسوليا وحسّا إرساليا يستحق التقدير"، الأمر الذي "يساعد الغرب على إعادة اكتشاف الإيمان المسيحي وقيم التضامن والضيافة جدا، حتى في ظل الصعوبات الناجمة عن الحرب وعن الضرورات الأكثر أهمية، وإقتسام القيم المسيحية دائما ليبقى مثالا لنا دائما" وفق تعبيره

وفي تصريحات لوكالة أنباء (آسيا نيوز) الكنسية الخميس، أضاف رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري أن "الضيافة تعد الصفة الأساسية التي تميّز شعوب الطقوس الشرقية"، وهي "صفة علينا أن نقيّمها بشكل أكبر هنا في الغرب"، الأمر الذي "نراه جليا في الترحيب والمحبة التي نلمسها في مخيمات اللاجئين" وبشكل خاص "عند رؤية الأعداد التي لا تحصى من اللاجئين والنازحين الذين اضطروا إلى الفرار من الحرب"، في إشارة الى أولئك السوريين، والذي "يجب أن يحرك فينا شعور التضامن الذي يعبر عنه إخوانهم الذين يمتلكون القليل جدا مما يمكن تقديمه" حسب قوله

وأشار الكاردينال ساندري الى أن عمل المجمع الشرقي والجمعية السالفة الذكر"لا يقتصر على الشرق الأوسط وحسب"، بل "أريد أن أبعث برسالة إعجاب لكنيسة الهند، التي لا تنحصر بمحدودياتها الكثيرة، بل تمتلك إندفاعا رسوليا قويا جدا لنشر رسالتها المسيحية"، وتابع "نحن الآن بصدد دراسة وسيلة لمساعدتها من الناحية الراعوية، لأن شتات الهنود حقيقة واقعة لا يمكن الإستهانة بها"، مؤكدا أن "هدف الكنيسة أن تكون قريبة من جميع هذه المجتمعات لتتمكن من المحافظة على الايمان الذي تلقته والذي تنقله الى الغرب" حسب تأكيده

وتسأءل الكاردينال ساندر "ما الذي يمكننا فعله لمساعدتهم بطريقة ملموسة؟"، مستدركا "بالتأكيد أن كلمات التعاطف والتقارب لا تكفي مهما كانت صادقة"، لكن "هناك لفتات ملموسة يمكن القيام به بشكل بسيط، كالتبرعات والعمل التطوعي، من خلال العديد من المنظمات الكاثوليكية التي تنشط لرعايتهم"، وإختتم بالقول "في هذا السياق أود أن أشكر وكالة (آسيا نيوز) لكل المعلومات التي تقدمها، والتي تجعلنا ندرك الوضع في الشرق الأوسط"، وكذلك "لعملها في مجال زيادة الوعي لدى إخواننا هنا في ايطاليا" على حد تعبيره