مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا يستقبل الراعي الجليل مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 05, 2012, 08:18:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا
يستقبل الراعي الجليل مار برنابا يوسف حبش
مطران أبرشية كندا والولايات المتحدة الأمريكية





برطلي . نت / بريد الموقع
خلال تواجد سيادة المطران مار برنابا يوسف حبش راعي أبرشية كندا والولايات المتحدة الأمريكية للسريان الكاثوليك في بلدته الأم بغديدا التي يحيط محبتها نبضات القلب. فقد زار مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا يوم الخميس 4/10/2012 ليطلع من خلال مستقبليه على أحوال وأخبار ونشاطات أبناء بلدته العزيزة بغديدا حيث تطرق خلال هذه الزيارة على محاور عدة كان من أهمها تعزيز الأواصر بين جيران هذه المدينة وضرورة تواصل جسور المحبة التي سار عليها الآباء والأجداد مع جميع المكونات المتعايشة في هذه المنطقة منذ القدم كون الرابط المهم الذي يربطنا مع أبناء بلدنا هو الهوية العراقية التي نعتز بها هذا من جانب أما من الجانب الآخر فقد وضح الآثار السلبية للهجرة مؤكداً امتعاضه منها لصعوبتها ومخاطرها باعتبارها مجازفة غامرة غير معلومة النتائج لذا فان الاعتزاز بالأرض ومد جسور المحبة فيها يجب أن يكون هدفنا الرئيسي والإفراط بها يقودنا إلى الضياع والتلاشي في أصقاع المعمورة فضلاً عن كوننا مجتمعات شرقية لدينا عاداتنا وتقاليدنا التي يجب الاعتناء بها والمحافظة عليها من خلال تعايشنا مع إخواننا في هذا البلد العريق الذي قدمنا له تضحيات جسام عبر التاريخ.
كان في استقبال الراعي الجليل السيد اسطيفو جميل حبش رئيــــس مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا ونائبيه يوسف طانيوس القس اسحق وإبراهيم يوسف حنو والسادة رؤساء اللجان وأعضاء الهيئة الإدارية والعامة.
أعرب السادة المستقبلين عن شكرهم الجزيل لهذه الزيارة مؤكدين له المواصلة في العمل الجاد من اجل الحفاظ على هذه المدينة وما يجاورها من البلدات والقرى وذلك من خلال السعي لتعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات المتعايشة في العراق بشكل عام ومنطقة سهل نينوى بشكل خاص كون الجميع إخوة في هذه المنطقة ولا فرق بينهم إطلاقاً.وان يعم الخير والسلام فيها موضحاً على ضرورة التعاون الأخوي الصادق لأهميته في بناء وزيادة وعي الإنسان فيه من خلال زرع العلم والثقافة والثقة التي هي عوامل مهمة في ترميم العيش المشترك ومن الثوابت الواضحة لإعلاء شأن البلد بين الأمم والشعوب.