لوس أنجلوس تايمز : الاضطرابات في مصر بين المسيحيين والمسلمين تشير إلى تحديات كبر

[برطلي دوت نت]

لوس أنجلوس تايمز : الاضطرابات في مصر بين المسيحيين والمسلمين تشير إلى تحديات كبري

   

برطلي . نت / متابعة   
القاهرة /8 سبتمبر / إم سي ان/

قالت صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية في عددها الصادر أمس " حادثة دهشور تعد اختبارا للمرحلة الانتقالية في مصر نحو الديمقراطية بقيادة الرئيس محمد مرسي وما إذا كانت ستعمل على تهدئة أم تفاقم التوترات الدينية ."

وترى الصحيفة " أن الصراعات الطائفية تفاقمت خلال 18 شهر الماضية في مصر. وبالنسبة لحادثة قرية دهشور ،فقد وجه انتقاد للرئيس مرسي فيما يخص عدم قدرته على وقف هذا الاعتداء الذي ادى بالمسيحيين الى الفرار من القرية."
وقالت الصحيفة " إن كاهن الكنيسة بالقرية عاد ليمارس خدمات الكنيسة مرة اخرى ولكنه غادر القرية مرة اخرى، فقد تهامس بعض المسلمين زاعمين انه كان على علاقة وطيدة بالشرطة السرية التابعة للرئيس المخلوع مبارك."

أضافت الصحيفة " مسلمو القرية قالوا ان الأب تكلا كاهن الكنيسة بالقرية قد اصطحب معه عائلات مسيحية جديدة لشراء أراضي بالقرية مما يحدث خلل في التوازن الطائفي بالقرية."

وفي هذا الصدد، قال الأب تكلا لجريدة " المصري اليوم" " أنه من حق اي مواطن شراء او بيع أراضي والبناء عليها ايضاً فيما لا يتعارض مع القانون. وانه يجب عدم التمييز في هذا الحق بين مسيحي ومسلم. "

ونقلت الصحيفة ما قاله محمد جمال ضابط شرطة ان كل شيء على مايرام في القرية. والمسيحيين عادوا بسلام الى محلاتهم. وأضاف جمال " افراد الشرطة في القرية في غاية الحذر الآن، فالقرية الآن كما لو كانت في حالة نقاهة بعد المرض ونحن نقوم الآن بمتابعة عملية التمريض حتى تتعافى تماماً."

وقالت فايدة فهيم، أحد سكان القرية،هناك شعارات تم تعليقها في أرجاء القرية تعتبر الذي مات في الحادثة شهيداً. ولكن افراد الشرطة وبعض المسلمين رفعوا هذه الشعارات. وأن هناك بعض من المسلمين المعتدلين ساعدوها في حماية منزلها، ولكنها " لن تشعر الأمان إذا غادرت الشرطة القرية."

وترى الصحيفة " ان الأمن المكثف في قرية دهشور يشير الى سعي الرئيس مرسي لاحتواء المشاعر الطائفية التي لطخت الصورة الدولية لمصر."