العدل تكشف عن إحباط محاولة أحد المحامين تهريب سجناء محكومين بالإعدام في الناصرية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 11, 2012, 08:24:35 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

العدل تكشف عن إحباط محاولة أحد المحامين تهريب سجناء محكومين بالإعدام في الناصرية

الأربعاء 11 نيسان 2012   09:03 GMT



نزلاء في أحد السجون العراقية

السومرية نيوز/ بغداد

كشفت وزارة العدل، الأربعاء، عن إحباط محاولة قام بها أحد المحامين لتهريب ثلاثة سجناء محكومين بالإعدام من سجن الناصرية من خلال استخدام كتب مزورة، مؤكدة أنها رفعت دعوى قضائية ضد المحامي الذي تبنى عملية التزوير.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الوزارة حيدر السعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أحد المحامين قدم كتب طعن مزورة لنقض أحكام الإعدام الصادرة بحق ثلاثة نزلاء في سجن الناصرية الإصلاحي"، مبيناً أن "إدارة السجن طالبت محكمة الموصل بكتب صحة الصدور الرسمية وأكدت إجابة الجهة القضائية أن كتب الإفراج عن النزلاء مزورة ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف السعدي أن "القسم القانوني في سجن الناصرية رفع دعوى قضائية ضد المحامي الذي تبنى عملية التلاعب لتهريب السجناء"، من دون أن يكشف عن اسمه، لافتاً إلى أن "هذه الحادثة تؤكد جهله بالجانب الإداري والقانوني المتعلق بالإجراءات المعتمدة في عمليات الإفراج عن المحكومين والمطلق سراحهم المعتمدة في السجون التابعة للوزارة".

وكان العديد من السجون المنتشرة في مختلف المحافظات شهد تكرار هروب السجناء وخاصة المطلوبين بقضايا "الإرهاب"، إذ شهد مركز احتجاز أمني في كركوك في (23 آذار 2012) هروب 19 سجيناً، كما شهدت البصرة في كانون الثاني 2011، هروب 12 معتقلاً ينتمون لتنظيم القاعدة من مقر خلية الاستخبارات المشتركة المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة، فيما فر في آب 2011 عدد من السجناء من سجن الحلة.

كما شهدت محافظة نينوى في أيلول 2011، هروب 35 سجيناً من سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل، سبقه هروب 23 سجيناً في الثالث من نيسان 2011، من سجن الغزلاني جنوب الموصل، فيما هرب في التاسع من الشهر نفسه خمسة سجناء أحداث من سجن الأحداث في منطقة الشفاء شرق الموصل.

ولم تكن العاصمة بغداد بمنأى من تلك الحوادث، إذ تمكن في كانون الثاني 2011، قائد في جماعة عصائب أهل الحق من الهروب من معتقل التاجي شمال بغداد، فيما أكد مصدر أمني أن عملية الهروب تمت بالتواطؤ مع عدد من حراس السجن، كما فر في الشهر نفسه، بشكل جماعي عدد من المعتقلين في سجن التسفيرات الواقع شمال العاصمة بغداد بعد الاشتباك مع حراس السجن.