طالباني: المسيحيون لعبوا دوراً كبيراً فـي التقدم الديمقراطي للبلاد

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, مارس 20, 2012, 08:28:21 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

طالباني: المسيحيون لعبوا دوراً كبيراً فـي التقدم الديمقراطي للبلاد
سومرية نيوز

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، الاثنين، أن مسيحيي العراق لعبوا دوراً جباراً في التقدم الديمقراطي والسياسي في العراق، مُبدياً مساندته ودعمه الكامل لكافة المكونات المسيحية في إيصال مطالبهم وفقا للدستور، فيما أشار وفد مسيحي إلى سعيهم لإثبات وجودهم على الساحة السياسية في العراق والتمثيل في مؤسسات الدولة.

وقال جلال طالباني في بيان صدر عن مكتبه على هامش استقباله وفدا من التجمع الوطني الكلداني المسيحي، إن "مسيحيي العراق بكلدانه وآشورييه وسريانه وسائر مكوناته لعبوا دورا جبارا في التقدم الديمقراطي والسياسي و قدموا تضحيات جليلة لوطنهم العراق"، مبديا "مساندته ودعمه وإيصال مطالبهم بما يقره الدستور". وأكد طالباني "أهمية رص صفوف الكلدان لضمان تحقيق مطالبهم المشروعة"، مشيرا إلى أن "الدستور كفل الحقوق الإدارية والسياسية والثقافية للجميع". من جانبه أكد الوفد المسيحي أن الأهداف التي أسس من اجلها التجمع الوطني الكلداني هو السعي إلى إثبات وجودهم على الساحة السياسية في العراق والتمثيل في مؤسسات الدولة.
وانخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب عام 2003 بحسب إحصاءات غير رسمية، من 1.5 مليون إلى نصف المليون، بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد إلى الهجمات في عموم مناطق العراق، خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمئة من السكان في العراق وفق إحصاء أُجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.
ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدانية أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريانية الأرثوذكسية، والسريانية الكاثوليكية، والطائفة اللاتينية الكاثوليكية، والآشورية أتباع الكنيسة الشرقية.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير