تفاصيل ما حدث في جامع زاخو قبيل اندلاع اعمال العنف... خطيب الجامع المتهم بتحريضه

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 07, 2011, 07:03:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تفاصيل ما حدث في جامع زاخو قبيل اندلاع اعمال العنف...
خطيب الجامع المتهم بتحريضه المصلين على العنف ينفى مسؤوليته عن ذلك



عنكاوا كوم – وكالة اخبار روداو

نفى خطيب الجامع الذي ألقى عليه اللوّم في تحريض المُصلين على أعمال شغب، الأسبوع الماضي، في مناطق من محافظة دهوك، رافضا الأقوال التي تتهمه بإستفزاز وإثارة أتباعه للقيام باعمال الشغب والتخريب والاعتداء على املاك المسيحيين واليزيديين في المنطقة.
وكان المُلاّ اسماعيل عثمان سندي قد ادعى خلال صلاة، الجمعة الماضية، أنَّ صالون المَساج الواقع في مدينة زاخو هو محل للبغاء وحرض الناس على الهجوم على محال بيع الخمور. ونتيجة لذلك قامت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين بإضرام النار في محل المَساج الوحيد في البلدة، إضافة الى إحراق العشرات من متاجر بيع الخمور وثلاثة فنادق تعود جميعها الى مالكيها من المسيحيين واليزيدية مرددين شعار الله اكبر و موجهين كلمات نابية للمسيحيين و المهنة
وانتشر العنف فيما بعد، ليعم على مدينة دهوك وبلدات شيوز و سميل و ديرلوك.
وقال سندي: أنا لستُ الوحيد الذي تحدث عن محل المَساج، فالكل يتحدث عنه وقد أكون أنا الشخص الأخير الذي تحدث في هذه القضية. وأضاف، أنا أقول في كل خطبة القيها أنه بدلاً من محلات المَساج ينبغي على الناس بناء الجوامع.

تفاصيل ما حدث في المسجد...

وقال سعيد ابراهيم، من سكنة زاخو الذي كان حاضراً أثناء خطبة سندي: بعد أن تحدث الملا عن محلات المَساج وقف أحد الرجال وصاح بأعلى صوته: نظراً لوجود أعمال الحرام في زاخو فإنه يتوجب علينا أن لا نتسامح مع ذلك ويجب تدمير وتحطيم هذه المحلات.
وأكد سندي أن شخصاً ما وقف بالفعل وشجعَ الناس على حرق محل المَساج، وأضاف، أنا قلت فقط بدلاً من محلات المَساج ينبغي على الناس بناء المساجد.
وقال سندي، لقد أخبرت الرجل أنه إذا قام بالهجوم على صالون المَساج قبل انتهاء خطبة الجمعة فإن صلاته سوف لن تكون مقبولة. ومما يجدر ذكره أن هذا الشخص هو عضو في الاتحاد الاسلامي الكردستاني، حسب زعم وكالة روداو.
وقال سامان عبد الخالق، مدير مكتب الشؤون الدينية، لوكالة أخبار روداو بأنهم سيحيلون سندي للتحقيق.
وأضاف عبدالخالق، إننا سوف نحقق معه وإذا وجدنا أنَّ المُلاّ قد قامَ فعلاً بالتشجيع على أعمال التخريب فإننا سنعمل على إتخاذ الإجراءات الخاصة معه حتى قبل أن تأخذ القضية مجراها في المحاكم.
وقال أحد شهود العيان الذي كان حاضراً أحداث يوم الجمعة لوكالة أخبار روداو، بعد انتهاء صلاة الجمعة، تجمعَ عدداً من الناس أمام محل المَساج وهاجموه وأشعلوا النار فيه، وبعد ذلك، قاموا بمهاجمة محلات بيع الخمور وصالونات الحلاقة للنساء.
وقال رمضان اسماعيل مصطفى، رئيس دائرة السياحة في زاخو، تمَ إشعال النيران في 20 محلاً لبيع الخمور وثلاثة فنادق ومحل للمَساج وصالون نسائي لحلاقة الشعر.
ووفقاً لقائمقام قضاء سميل، اسماعيل مصطفى رشيد، تم حرق 4 متاجر لبيع الخمور في البلدة.
ووفقاً لشهود العيان، حاول بعض الفوضويين يوم الجمعة الهجوم على الحي المسيحي في البلدة لكن حرس مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني أطلق النار في الهواء فوق رؤوس المتظاهرين مما منعهم من الوصول الى الحي.



http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,547921.msg5426016.html#msg5426016

Paules

في  سنة 1995  و في واحدة من   خطب  الجمعة  العادية  في جامع الربيعي ( القزازة ) في منطقة زيونه  ذكر  الخطيب  ( الامام )  ان المسيحيين ( النصارى ) هم كفار  .

بعد الانتهاء من هذه الخطبة  و ذهب الجميع الى بيوتهم  و من ضمنهم هذا الامام  و في الخارج كانت تنتظره 3 سيارات  لاندكروزر مدنية  و فيها بعض الرجال من  الذين يرتدون بدلات ( السفاري ) المعروفة في العراق  و قالوا له :   تفضل مولانا  اصعد
فسئلهم مستفسرا"  عن السبب   ؟؟
فقالوا  له  تصعد  لو  نصعدك  احنا   
و لم  يره احد  منذ  ذلك اليوم  .


MAJED


حدثنا زميل في العمل عن قصة مماثلة حدثت في احدى القرى التي تقع في الاقليم وتحديدا في اربيل... وقال ان هذا الخطيب لم يره احد بعد هذه الحادثة. الدول الاسلامية تفرض رقابة مشددة على هذه المنابر لان الزعماء والحكام يعرفون جيدا قابلية هذه المنابر على تخوينهم وتكفيرهم في ليلة وضحاها. اذا نستدل لا يوجد خطيب جمعة في اي دولة عربية او اسلامية ان يتبنى في خطبه على اي منبر كان التشهير بحزب او بدائرة حكومية او فئة او طائفة.... الخطيب عادة يكون حسب نهج و سياسة الدولة.

في العراق وفي عهد النظام السابق تحديدا الذي عايشناه كانت خطب الجمعة تخرج من مطبخ السياسة في رئاسة الجمهورية وخصوصا بعد الحملة الايمانية بعد حرب الخليج الثانية, بسبب تاثيرها الكبير على نفسية المواطن وتصرفاته  بمجرد ان احدا كان يفكر في عكس ذلك كان مصيره خلف الشمس وهناك امثلة عدة منها ماحل بعائلة الصدر, لم يبقى منهم الا نفر واحد!!...اخي هذه الامور لايمكن ان تنطلي على جاهل بعد الان..كم جمعة احتاج خطباء المساجد ليهئوا كل هذه الاعداد الغفيرة وفي مكانات مختلفة دون ان تشم حكومة الاقليم اي خبر تجاه هذا الموضوع ..في مصر لم يستطيعوا الاسلاميون الخروج الى الشارع وسب البابا شنودة الا عندما اذنت لهم وزارة الداخلية بهذا وبشكل سري..لكن كشفت الاوراق بعد سقوط مبارك..