" انا هو القيامة والحياة من امن بي وان مات فسيحيا "
بأسى وألم كبير وقلب فاجع تلقينا نبأ وفاة عزيزنا يعرب . هذا الموت المفاجئ الذي لم يكن بالحسبان نزل علينا نزول الصاعقة واعتصر من عيوننا دموع الحزن والاسف على خسارته المباغتة ولكن هي ارادة الله التي لا تدركها العقول البشرية , ولنا رجاء في القيامة حسب معتقدنا المسيح وان هذا الموت هو رقاد وانتقال الى الحياة الباقية وأملنا كبير ان الرب سيقيمه كما اقام لعازر بقوله ' لعازر لك اقول قم هلم خارجاً ' هذا هو معتقدنا وهذا هو ايماننا ولكن الطبيعة البشرية تتألم كثيرا بانتقال احد افرادها لاسيما اذا كان المنتقل شاباً في مقتبل عمره وعميد اسرته , فهي خسارة كبيرة لا تعوض . عزائي لكم استاذ صباح وجميع أفراد العائلة بهذا المصاب الجلل ، كما نعزي انفسنا ايضا ونطلب له من الله الرحمة والغفران وان يكون مثواه فردوس النعيم ويسكنه مع الابرار والصالحين . رحمه الله.
اخوكم الشماس
بهنام دانيال البرطلي