وزارة المصالحة تعيد فتح المفاوضات مع عصائب اهل الحق
الأربعاء 25 أيار 2011
بعدما دأبت على التحرك لاحتواء الجماعات السنية المسلحة، تكشف وزارة المصالحة الوطنية أنها بدات تجري اتصالات جديدة مع جماعة عصائب اهل الحق الشيعية المتشددة من أجل ضمها إلى مشروع المصالحة التي تقول الوزارة إن الجماعة طالبت به على الرغم من كيل الاتهانات التي وجهت لها بأنها تقف وراء الاغتيالات التي تعرض ويتعرض لها ضباط ومسؤولون في الدولة.
عامر الخزاعي / وزير المصالحة الوطنية :
" ما زلنا في مهاتفات تلفونية فقط ، لم يأتوا للقاء لحد الان ولكن لديهم اتصال وهم يطالبون بالمصالحة لكن لم يتم لقاؤهم .. الامر عائد لهم ونحن فتحنا ابوابنا للجميع "
وفي توجه مواز، لم تستبعد وزارة المصالحة أن تتفاوض حتى مع البعثيين ممن لم تلطخ ايديهم بدماء العراقيين، إلا أنها أكدت أن ذلك سيكون بالتنسيق مع هيئة المساءلة والعدالة التي يقول أنها رفعت من سقف شروطها.
عامر الخزاعي / وزير المصالحة الوطنية :
" اذا كان في الخارج فليأتي الذي لم تلطخ ايديه بدماء العراقيين لا شيء عليه ، نحن نعمل مصالحة ولكن لا نخالف القوانين والدستور .. يعودون وكل له حقه واعتقد ان للمساءلة والعدالة سقف جيد بالنسبة للبعثيين ويصل الى درجة حتى عضو شعبه يعطوه تقاعد "
وعلى الرغم من الشكوك التي تثيرها القوى السياسية بشأن فاعلية الجماعات المسلحة التي تقول وزارة المصالحة انه تخلت عن السلاح، تؤكد الوزارة أنها تنتظر استكمال اجراءات القاء بعض الفصائل المسلحة سلاحها بالكامل قبل ان تعلن كافة تفاصيل واسماء تلك الفصائل التي يقول وزير المصالحة عامر الخزاعي ان قادتها ما زالوا خارج البلاد..
عامر الخزاعي / وزير المصالحة الوطنية : " الفصائل التي القت سلاحها بالكامل من قادتها الى اخر افرادها اعلناها مثل سرايا الجهاد في الموصل اما الفصائل التي لم تكتمل جميعها مثلا قادتها خارج العراق ، نحن نعمل مصالحة مع اولئك داخل العراق واستلام اسلحتهم واعطاء تعهدات من قبلهم بالالتزام بالمصالحة الوطنية .
ويرى مراقبون أن خطوات المصالحة حتى ولو استطاعت استقطاب بعض الجهات المسلحة فإنها ستصطدم بواقع ان الجماعات الأخرى الفاعلة التي تنسب لها أغلب اعمال العنف كتنظيم القاعدة والتنظيمات التابعة له وحزب البعث إما ترفض هي مبدأ التفاوض مع الحكومة او الحكومة ترفض التفاوض معها لأمور واعتبارات كثيرة.http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-64530-.html