منتديات برطلي

برطلي . نت / خاص




أثناء قيام أفراد من شرطة حماية المؤسسات (FBS) المكلفين بحماية كنيسة مريم العذراء في ناحية برطلة بواجبهم، وذلك بالتحقق من هوية عدد من المارة بعد تكرار مرورهم وبشكل غير طبيعي عبر نقطة حماية الكنيسة ليلة الجمعة 1 شباط 2013، قامت المجموعة تلك بالتعدي على أفراد الشرطة بالشتم والضرب، واتضح بأنهم من عناصر الاتحاد الوطني الكوردستاني، وفي الحال تدخل المسؤولون في مركز شرطة برطلة وتمكنوا من احتواء المشكلة.

لكن ما يؤسف له أن المجموعة لم تكتفي بذلك، بل قاموا باستدعاء مجموعة أخرى من زملائهم ليكرروا الاعتداء على أفراد الشرطة في نقطة الحراسة، ومن ثم اقتيادهم إلى مقر الاتحاد الوطني الكوردستاني في برطلة والاعتداء عليهم مجددا بالضرب والإهانة، قبل إطلاق سراحهم.

في الوقت الذي نشجب ونستنكر هذه الممارسات الطائشة البعيدة كل البعد عن قيم التآخي واحترام سلطة القانون والنظام، وتثير السخط والاشمئزاز وخيبة الأمل من القوى الأمنية بين الأهالي، لا سيما مع تكرار مثل هذه الاعتداءات بين الفينة والأخرى، ما يدل على عجز السلطات الأمنية في المنطقة عن القيام بمهامها في تحقيق الأمن وفرض سلطة القانون واحترام كرامة المواطنين، ما جعل الأهالي يفقدوا الثقة بشرعية المرجعية الأمنية، فإننا إذ ندعو الجهات المعنية إلى محاسبة وردع المعتدين ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات والممارسات. في الوقت ذاته نؤكد المطالبة باستبدال القوات الأمنية المتواجدة في هذه المناطق بقوات تشكل من أبناء المنطقة من مختلف المكونات، ودمج القوى غير الرسمية من أبناء المنطقة ضمن قوات محددة المرجعية الأمنية لتكون هي المسؤولة عن حفظ الملف الأمني وفرض سلطة القانون.



فرع كالح للحركة الديمقراطية الآشورية

2 شباط 2013

ماذا يفيد  الاستنكار ؟

شبعنا من الاستنكارات نريد مواقف رجوليه تطالب بتطبيق القانون  بحق الستهترين مهما كانوا ومن اي جهة كانت لضمان حقوق المواطن والمحافظه على امنه وحريته

هذه الأفعال والتصرفات ليست بالغريبة على أبناء بلدتنا والبلدات الأخرى بل في العراق أجمع فهي أمتداد للتسلط والطغيان الذي كان تمارسه مقرات البعث بحق كل من يتجرا بالمساس بها ولو بكلمة واحدة فمصيره كان نفس المصير بل أشد بكثير وبالتالي هؤلاء طغاة ومستبدي اليوم هم تلامذة أولئك السابقين فبذرة الشر تنتج الشر وبذرة الخير تنتج الخير فلا عجب لما يحدث اليوم ونتمنى أن يكون المستقبل أفضل .

لايوجد اي فرق بين العصابات الحاكمة الحالية والعصابات  في عهد الدكتاتورية السابقة.. هذه هي تصرفاتهم وستبقى بنفس المستوى من شر وكره وتهور واستهتار وطغيان وظلم.. فلايوجد أمل من هؤلاء المتخلفين

لا نستغرب عند سماعنا لهكذا اخبار عن منطقتنا الحبيه برطله ف للاسف لا يوجد من يمثل اهل برطله في منطقتنا  من المسيحين ف الجميع مشغولون في التفكير في كيفية الحفاظ على كرسيه . وفي هذه الاثناء فان العصابات الحزبيه قد سيطرت على المنطقه والخاسر الاخير هوا الانسان المسيحي المسكين في المنطقه .