الفنان وديع الصافي وسام لبنان والكنيسة الأكبر (تيلي لوميار)

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 14, 2013, 07:13:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الفنان وديع الصافي وسام لبنان والكنيسة الأكبر (تيلي لوميار)











برطلي . نت / متابعة
  telelumiere
تم النشر بتاريخ 14/10/2013



أحيا هنا شوقاً للوصول إلى سناك, كلمات رنمها الفنان الراحل وديع الصافي بصوته الأخاذ وأخذ منها نهجاً لحياته. أغنى وديع الصافي أرشيف الكنيسة الموسيقي تماماً كما أغنى أرشيف لبنان حيث غنى للحب، للوطن كما مجد الله الآب، يسوع المسيح وأمه العذراء مريم وقديسيه بترانيم لا تعد ولا تحصى. كان العود خليل دربه الدائم، إذ لم يفارقه لحظة، لتمتزج نغماته بصوت الفنان الراحل فتولد ألحان هي من أجمل ما قد تسمعه أذن ويتصوره ذهن. رغم كل نجاحاته ظل التواضع ثوبه ايماناً منه أنه هو ما يوصل الانسان إلى الرقي, معزياً نجاحه بالدرجة الأولى إلى الايمان.
كان للفنان الراحل وديع الصافي علاقة وثيقة مع العذراء مريم والرب يسوع المسيح منذ نعومة أظافره فكرس لهما صوته بعد أن انتشلاه من براثن وحشي التيفوئيد والسرطان. اتكل الفنان وديع الصافي على الله في كل مراحل حياته فاختصر بذلك المسافة بين السماء والأرض, السماء التي تاق للوصول إليها عن طريق زرعه الثمار الطيبة في أرض الفناء. لم تنسه أمجاد الأرض رغم مرها أحياناً فضل خالقه عليه فاستثمر وزناته لتمجيده وشكره في كل حين.
وعن علاقته بمريم العذراء أكد الصافي أنها تلعب دور الأم الحنون وأم السماوات والأرض, معتبراً أنها الشفيعة الأولى ولطالما ساعدته في العديد من الظروف. وكان يقدم لها عائلته وأولاده لأنه عبد ضعيف كانسان ويقوى بها.
كما لفت إلى أنه كان يعلم أحفاده التراتيل الدينية، كما علمه جده وخاله الترانيم السماوية، ليبنوا علاقة وثيقة مع مريم العذراء وابنها يسوع المسيح.
وفي وقت صلاته للعذراء مريم من أجل لبنان كانت تدمع عيناه بكاء، فرحاً وأملاً طالباً منها أن ترحم الوطن وشعبه من كل الفئات والطوائف. وكما كرّمه المجتمع المدني لم تنس الكنيسة وتيلي لوميار تكريمه أيضاً, وعلى الرغم من كل الأوسمة التي نالها يبقى هو الوسام الأكبر والأهم للبنان ولكل محب له.








Matty AL Mache