حضور وفد من مركز الطلبة والشباب / برطلي الى الندوة الخاصة لشبيبة مار اسطيفانوس

بدء بواسطة مركز طلبة وشباب برطلي, أكتوبر 28, 2011, 05:53:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

مركز طلبة وشباب برطلي

قام وفد من الهيئة الإدارية والعامة بتلبية الدعوة الموجهة لمركز الطلبة والشباب الكلداني السرياني الأشوري فرع برطلي من قبل شبيبة مار اسطيفانوس احد نشاطات مركز مار متى للخدمات الكنسية للسريان الأرثوذكس في برطلي .
ضم الوفد السيد روني شمعون الياس رئيس المركز والسيد وسيم مجيد مسؤول العلاقات العامة والسيد لؤي ابلحد مسؤول لجنة الثقافة والفنون والسيد سرور شابا مسؤول اللجنة التنظيمية والآنسة اميرة منير مسؤولة اللجنة العلمية والآنسة ريم سعدي نائبة رئيس اللجنة الإعلامية وعدد من أعضاء الهيئة العامة للمركز
ابتدأت الندوة بالصلاة الربانية وبعدها تم الترحيب بوفد مركز الطلبة والشباب الكلداني السرياني الأشوري فرع برطلي والتحدث للتوجه الى التعاون المشترك لإنجاح النشاطات والفعاليات المشتركة خدمة لشباب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري
وبعدها تلتها المحاضرة الخاصة بالندوة التي ألقاها الدكتور حازم شابا والتي كانت بعنوان ( أسباب عزوف الشباب عن الكنيسة ) والتي اتسمت بالطريقة الحديثة المؤثرة التي استخدمت من قبل المحاضر في المتلقين وكذلك بالمداخلات والمشاركات المباشرة بين المحاضر والحضور وتم خلالها طرح المسببات والحلول الممكنة في الوقت الراهن لمواجهة الصعوبات والعقبات التي تعترض طريق العمل وكيفية معالجتها والعمل على الاستمرار في العطاء المثمر البناء
واستغرقت المحاضرة زهاء الساعة ونصف الساعة من الزمن









































اللجنة الاعلامية
مركز الطلبة والشباب
الكلداني السرياني الاشوري فرع برطلي
28 / 10 / 2011

Emad Dawoud

بداية اقدم شكري وتقديري لشبيبة مار استيفانوس وكافة اللجان الاخرى التي تعمل من اجل نشر كلمة الرب وجمع المؤمنين تحت خيمة الرب .
- محاضرة هذا اليوم من المحاضرات القيمة التي يجب ان تتكاثف من اجل ايجاد حل لمشكلة الشباب والكنيسة .
- الاخ الدكتور حازم من القلائل الذين يستعملون اسلوب النهج العلمي وقد القى عندنا عدة محاضرات نالت اعجاب كل من سمعها . وهنا اود ان انصح اللجان الكنسية ان تستغل وجود هكذا شخصيات ذو خبرة ودراية من اجل تقديم المزيد .
- من وجهة نظري ان مثل هذه المحاضرات تحتاج الى عمل كبير وليس مجرد محاضرة - مع التقدير لأستاذنا حازم ولجهوده - والحقيقة اننا نفتقر الى من يقوم بتوجيه الشباب والاهتمام بتطلعاتهم واهتماماتهم . الحل لا يمكن ابدا ان يكون محاضرة او دعوة بل جهود كبيرة يكون المبدأ الرئيسي فيها ان تكون فيه الكنيسة هي المبادرة في العطاء . لقد تعلمت من خلال خبرتني بأنه يجب ان اعطي قبل ان آخذ.
- مثل هكذا امور تتطلب تواجد الأناس الذين يستطيعون تفعيل المحاضرة واقصد بهم رجال الدين والمجلس الملي - حيث اني تطلعت على الصور المرافقة للخبر ولم اجد احد من هؤلاء او اولئك . حسب رأيي ان رجال الدين بحكم عملهم ملزمين بحضور كل النشاطات التي تقام تحت خيمة الكنيسة ولو بصفة مراقبين ، وكذلك اعضاء المجلس الملي ملزمين بحكم المسؤؤلية التي تقبلوها طواعية ان يشاركوا - ولم بممثل واحد او اثنين - في كل النشاطات الكنسية. لأن العملية هنا هو محاضرة ثم مناقشة ثم تناول الشاي والكعك ثم الذهاب الى البيت وكأن شيئا لم يكن - وهذا تصوري للأمر - لأن كل رأي يجب ان يطبق عمليا حتى تكون الفائدة منه كبيرة .
- شكرا مركز طلبة وشباب برطلي على نشر الخبر . لماذا لا يقوم المسؤؤلين في لجنة مار اسطيفانوس بنشر اخبار نشاطاتهم بالتفصيل - كما كانوا يفعلون سابقا -
كنت اتمنى ان استمع الى اخي حازم او على الاقل اقرأ ملخصا لمحاضرته والمناقشات التي دارت بعدها لنستفاد منها ونشارك فيها بآرائنا.
- حسب رأيي من اسباب البرود في العلاقة بين الشباب والكنيسة هي
١- ظهور الانترنيت والذي اصبح متاحا للجميع وبشكل كبير امام الشباب ، اصبح الكثير من الشباب يعرفون ان لم اقل اكثر فبقدر معرفة الكثير من ألآباء الكهنة - الذين للأسف لم يستغلوا ما يقدمه ألأنترنيت من معرفة لا حد لها . اراهن بأن الكثير من الكهنة لا يقرأ ولو كتاب واحد من يوم رسامته الى آخر يوم في خدمته . بينما لا ينقطع الشباب على الاطلاع على كل شئ جديد . هذه الحالة ولدت نفورا بين الشباب والكنيسة لأنهم يحسون بأنهم لا يتلقون شيئا جديدا تماما مثل تدريس جدول الضرب لأستاذ الرياضيات .
الحل ; يجب على كنائسنا ان تقيم كورسات للآباء الكهنة بشكل دوري ، وكذلك يجب ان يكون الأب الكاهن بمستوى العصر الذي نعيشه وان يكون قريبا من الشباب وهذه العملية ليست بالسهلة لأنها تتطلب الاحتكاك المباشر وتغيير اساليب المواعظ والقداديس مع ألأحتفاظ بالجوهر - حسب رأيي بأني لو كنت اقوم بعملي ألآن بنفس الطريقة التي كنت اقوم بها قبل عشر سنوات فأني قد أضعت عشر سنوات من عمري . استخدام تقنيات العصر للخدمة فالكومبيوتر اصبح وسيلة رائعة لجمع المعلومات .
٢ - عدم وجود اناس قادرين على فهم الشباب ، للأسف كان جل اهتمام المجالس الملية هو بناء محلات ودكاكين ولم يفكروا ببناء شباب قادرين على القيادة . والشباب الذين نراهم يخدمون الآن قاموا ببناء انفسهم بأنفسهم ووصلوا الى ما وصلوا اليه بكدهم وتصميمهم .
٣- ضعف المستوى الثقافي للعائلة التي تجعلهم يتجمعون لمشاهدة المسلسل التركي ولا يجتمعون لسماع كلمة الرب . انا لست ضد المسلسلات ولكني ضد ان نعطيها اهمية اكبر مما تستحقه .
لا اريد ان أطيل ولكن اكيد توجد اسباب أخرى تتطلب جهودا كبيرة من اجل ازالتها وتذليلها وتتطلب ايضا عملا جماعيا بهمة ونشاط .
اخيرا اعتذر اذا كنت قد اسأت لأحد ولكن هذه آرائي .
شكرا للعزيز ألأستاذ حازم - ولو اني لا افضل استعمال كلمة استاذ - ولقد افتقدناك هنا في السويد فعلا . اتمنى لك كل الخير والنجاح والعطاء .
شكرا مركز طلبة وشباب برطلي على الجهود والتقرير اتمنى تواجدكم في كل نشاط لتثبتوا وجودكم .
شكرا شبيبة مار اسطيفانوس على همتكم وغيرتكم - في اصطياد الناس - الرب يبارك جهودكم .
عماد داؤد

الحباب البرطلي

اتمنى للمركز دوام الموفقية والنجاح الدائم وارجو ان لاتقتصر نشاطات المركز على الزيارات والنعارف فقط واطلب اقامة نشاطات لظم الشباب البرطلي وتقديم المزيد لهم لكونهم محرومين من الكثير من هذه النشاطات

د. حازم شابا بهنام

العزيز الغالي عماد الجزيل الاحترام

لقد اطلعت على مداخلتك الجميلة وتعليقاتك السديدة على ما ظهر من خلال الصور في ندوة شبيبة مار اسطفانوس ولكي اعطي الموضوع حقه لا بد لي ان اكتب هذه السطور لكي يتعرف القاصي و الداني على واقع العمل مع الشباب والاساليب اللازمة لاحتضانهم ورعايتهم في هذا الظرف الصعب عسى ان يطلع اصحاب الشان على ذلك لكي يتعاونوا معنا لاحتوائهم في الكنيسة ولكي نصنع منهم قادة لاجيالنا في المستقبل القريب. الشباب هم كما قلت في الندوة  عصب الحياة وماكنتها التي اذا تم توجيههم بشكل سليم نكسب مجتمعا سليما معافى و فيما عدا ذلك نجني حالة لا يحمل عقباها ونبقى نندب حضنا العاثر طول حياتنا ودون جدوى.
الشباب في مرحلة من مراحلهم لتكوين الشخصية التي يريدون ان يكونوا عليها يجرب بعض الاشياء مستخدما اسلوب المحاولة والخطا لكي يعرف بنفسه الذي ينفعه والذي ياتي بالضرر له ويعزز الاشياء النافعة تاركا الضارة منها ولكن هناك اشياء كثيرة لا يمكنه ان يسبر غورها الا بمساعدة الاكبر منه سنا وصاحب التجربة في ذلك والذي لديه خبرات متراكمة لان الشاب في هذه المرحلة العمرية قد يدخل تجارب صعبة ليس له معرفة سابقة وتكون خاتمتها الاحباطات المتتالية  والفشل الذريع ولذلك علينا نحن الكبار والذين لدينا دراية مع جيل الشباب والذين عملنا معهم هنا في الداخل او اثناء تواجدنا في الخارج. اذا الشباب يحتاجون الى رعاية من الكنيسة والقائمين عليها وخاصة رجال الدين ونحن ايضا لكي تتكاتف الجهود لبناء مجتمع سليم معافى افضل من الحديث السيء عليهم بترددهم الى صالات البليارد وممارستهم بعض الاشياء التي لم تكن متوفرة في زماننا والتي هي دخيلة على مجتمعنا كاحتساء الاركيلة وغيرها من الاشياء الاخرى. بدل ان نتحدث عن هذه الامور علينا ان نحتضنهم وان نفكر بالبديل لكي ندعهم يقلعوا عن هذه العادات غير المحبذة. ان ترك اسلوب النقد السلبي والتوجه الى النقد البناء الذي لا يكشف اخطاء الاخرين فقط وانما يضع مع النقد الحلول الناجعة التي من خلالها يستطيع الشاب ان يتقبلها برحابة صدر ويبني مكان العادة السيئة عادة حسنة يحذب الاخرين اليها. ادعوا اذن اللاباء و الامهات جميعا والكبار و لاسيما اصحاب الشان ان يقلعوا عن انتقاد اولادهم وجيل الشباب وتوجيه الاتهامات اليهم والتي قد تكون باطلة كان يقول بعضهم اننا لم نكن هكذا عندما كنا شباب ولم نكن نتصرف كذا وكذا. اني اقول لهم ان الزمان تغير وهذا هو واقعنا الان وليس علينا الا ان نعترف بهذا الواقع واضعين نصب اعيينا كيف نجعل الشباب ان يتجاوزه كما اني اؤكد ان ذلك يحتاج الى جهود استثنائية وجبارة والى تظافر كل الجهود لبناء مجتمع سوي تسوده المحبة و الوئام وهذا يحتاج من المجالس الكنسية بما في ذلك رجال الدين الروحيين الى بذل قصارى جهودهم الى بناء االنفس قبل الحجارة لان لا فائدة للجارة والصروح اذا لا يسكن الانسان ويتردد الى تلك الصروح. نحن لا نريد ان تتحول الاديرة والكنائس والصروح الدينية كما هي اليوم في اوربا وغيرها الى معالم اثرية يزورها الناس للتباهي بجماليتها العمرانية وباحجارها الكريمة تاركين جوهرها الروحي بحضور المجد الالهي فيها من خلال الذبيحة الالهية المقدمة على مذابحها و المحاضرات الروحية التي تظهر قوة المسيحية و دعوتها الى خلاص النفوس والعناية بها.
اخي العزيز عماد
اشكرك على كلماتك الرقيقة عني و هذا ان دل على شيء انما يدل على طيبتك واخلاقك المسيحية العالية التي تحليت بها والتي رضعتها من كنف برطلة الحبيبة ومن كنائسها العامرة بالايمان والصبر على تجاوز الازمات الروحية التي يصنعها ابليس  ونحن اليوم وكما يرشدنا الكتاب المقدس امام عمل كبير لابليس و ملائكته ولكن ذلك لا يصمد امام المؤمنين بالمسيح يسوع وانما تكون لهم الغلبة لانه وعدنا بانه سيكون معنا الى انقضاء الدهر ولكن لا يستطيع مساعدتنا اذا لم نمد يدينا ونفتح قلوبنا له لكي يدخل ويتعشى معنا و يكون لنا الها ونكون له شعبا.
قبل عدة اسابيع كنت حاضرا لندوة الشبيبة كعادتي كما احضر ندوة مار يعقوب البرادعي واشارك بالنقاشات كما القي المحاضرات التي تنال اعجاب المشاركين في كلتا الندوتين وكنت ارى العدد في التناقص يوما فيوما وكان هذا الشيء يؤلمني كثيرا مما دعاني للحديث عنه و التوجه الى اسلوب جديد لطرق ابواب الشباب و التوجه اليهم لكسبهم الى الكنيسة لسماع كلمة الانجيل و حضرنا اجتماعا للهيئة المشرفة على الندوة وبدينا التحرك على الشباب كل من موقعه وقمنا بزيارة الى رابطة الشباب الذين لبوا دعوتنا مشكورين وقد اخترنا عنوان المحاضرة لذلك السبوع " اسباب عزوف الشباب عن المجيء الى الكنيسة". وقد تحدثنا بشكل مسهب عن هذا الشيء كما تحدث الجميع عن ذلك وفتحنا باب المناقشة وتم الاجابة على بعض الاسئلة التي طرحت من قبل الحاضرين واعدين اياهم بتجاوز الصعاب بامكانياتنا المتاحة رغم بساطتها واضعين نصب اعيينا الانطلاق الى الامام رغم كل الصعاب التي تواجهنا مستمدبن قوتنا من قائد اليمان ومكمله الرب يسوع المسيح له المجد. وقد طرحوا الشباب بانهم لا يرون اي دعم من المجالس الكنسية وان جميع طروحاتهم تذهب ادراج الرياح مما يجعلهم يتركون التواجد في مثل هذه المحافل وانا شخصيا لا اؤيد ذلك لاني اؤكد الاصرالر على الطرح واثبات الوجود رغم كل المعوقات التي تمنع من التقدم الى الامام. كما اترك الاجابة على سؤال الشباب الى اصحاب الشان عسى ان يلقى الشباب ضالتهم من اصحاب القرار.
الخميس القادم لدي محاضرة ضمن ندوة مار يعقوب البرادعي تحت عنوان " النفس ميولها و خصائصها" ادعو الشباب والكبار ومن كلا الجنسيين لحضورها لاني استقي المعلومات من الكتاب المقدس وتعاليم الرسل و الاباء القديسين الذين تركوا لنا هذه الكنوز التي بدونها نحن مائتين لا محالة. هناك الكثيرين الذين ليس لهم وقت للقراءة والبحث بسبب انشغالهم بمتطلبات الحياة ومشاغلها واني عندما اهييء اية محاضرة ليس لنفع مادي او معنوي وانما لبناء نفسي وشخصيتي بالذات اضافة الى تقديم بعض الاشياء المفيدة للناس الذين لا وقت لهم او لايعرفون كيفية الوصول الى المعلومة المفيدة فاني بعملي هذا اهيئها لهم و ما عليهم سوى المجيء والسماع فقط مع اضافة بعض المعلومات التي يرونها تغني المحاضرة. تمنياتي للجميع التوفيق مع جزيل شكري لتعليقاتك السديدة كما اقدر عاليا جهودك الكبيرة في احتضانك للشباب في المهجر ورعايتك لهم وتقديم العون لهم واني اذكر ذلك كلما سنحت لي الفرصة وفي كل المناسبات المتاحة وفقك الله يا اخ عماد ايها الجندي المجهول والى الامام.


اخوك

حازم اليوناني[/
color]