البطاركة لحام واليازجي وافرام، يناشدون المجتمع الدولي لرفع العقوبات الاقتصادية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 24, 2016, 10:45:59 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  البطاركة لحام واليازجي وافرام، يناشدون المجتمع الدولي لرفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن سوريا واعادة العلاقات الدبلوماسية معها   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم/ خاص
تحرير: فادي كمال يوسف

ناشد البطاركة يوحنا العاشر اليازجي بطريرك الروم الأرثوذكس، إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس، غريغوريوس الثالث لحام بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، المجتمع الدولي والدول المعنية، رفع العقوبات المالية والاقتصادية عن سوريا، كما دعوا لإعادة الرحلات الجوية من مطارتها وفتح السفارات الغربية، واطلاق الاستثمارات الاجنبية في البلاد، معتبرين ان تلك العقوبات والاجراءات كانت تضغط على الشعب السوري وتزيد من معاناته، بحسب بيان مشترك صدر عن البطاركة الثلاثة.
وقال البيان الذي تلقت (عنكاوا كوم) نسخة منه إنه "وبالرغم من صمود الشعب السوري في وجه المحنة، إلاّ أنّ الحالة الاجتماعية تزداد سوءاً، ويزداد فقر الشعب السوري ومعاناته الانسانية، وهذا دفعنا، نحن البطاركة الثلاثة المتخذين من دمشق مقراً لنا، إلى إعلاء صوتنا في هذا النداء الإنساني مطالبين برفع العقوبات الاقتصادية عن أبناء سوريا المتمسّكين بأرضهم وتراب أجدادهم، وحضارات عمرها آلاف السنين".

وتابع البيان انه "إذا كانت الأهداف الرئيسية لفرض هذه العقوبات سياسية، فهي قد طالت الشعب السوري والطبقة الفقيرة والكادحة من الناس بشكل خاص وحاد، في أمور حياتهم اليومية من غذاء واستشفاء".

وأشار البيان إلى أن "نداءنا ينسجم مع رغبة عدد من الدول والمؤسسات الإنسانية بمساعدة الشعب السوري الذي يعاني من وطأة الأزمة، ويساهم في التخفيف من معاناته ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأزمة".
وزاد البيان أن "غياب الاستثمارات الجديدة وحظر الرحلات الجوية الدولية إلى سوريا، بالإضافة إلى تقليص حجم التصدير إليها وإدراج أسماء بعض الشركات السورية على القائمة السوداء للتجارة الدولية، يُعَدُّ من الخطوات الاقتصادية التي تعزل سوريا عن المجتمع الدولي، كذلك، فان إغلاق معظم السفارات الغربية في سوريا وسحب موظفيها والعاملين فيها يضيق على العلاقات الدبلوماسية ويصبّ في عزل سوريا عن المجتمع الدولي ويحد من علاقاتها الخارجية".

ونوه البيان ألى أن "هذه العقوبات تشكل وجها آخرا للأزمة وتهدف إلى فرض الضغط على الأفراد والمؤسسات والشركات، وبالتالي على الشعب بأسره، كما أنّ منع التداولات المصرفية الدولية مع سوريا يضع الشعب في ضيقة اقتصادية، مما يفقر المواطن ويهدد لقمة عيشه وكرامته الإنسانية".