دائرة بلدية ناحية برطلة و التقصير المستمر تجاه مسؤليتها من التنظيف و التشجير

[الحقيقة دائما]

في البداية , ومن اعماق قلبي اود ان اشكر الاباء الكهنة الافاضل و وجهاء بلدتنا في مجلس السريان . بلدة برطلي السريانية العامرة , على جهودهم التي بذلوها ويبذلوها من اجل هذه البلدة العزيزة على قلوبنا . ومن ضمن الاعمال التي قاموا بها والتي نعتبرها نحن الشباب من الاعمال المشرفة حيث قاموا بحملة تنظيف لمداخل برطلي والتي هي واجهة برطلي .
منذ تغير النظام في عام 2003 والى هذا الحين لم نلاحظ اي تغيير واضح بالنسبة للنظافة في برطلة حيث ان العديد من الطرق و الساحات اصبحت مكان لرمي النفايات بها . ولايوجد من يلاحظ هذا الشيء من المسؤلين في بلدية برطلة او يوجد من يلاحظ هذا الشيء ولكن له كل الرظا به , ومن هذه المناطق و الشوارع التي اصبحت بؤرة للامراض من جراء النفايات المتراكمة بها هي .
1- الطريق السريع (شارع 60) وتحديدا كلا جانبيه امام ناحية برطلة . حي السلام .
2-الساحة الموجودة بجانب ساحة الغاز سابقا و بجانب الملعب خلف كنيسة مار كوركيس القديمة . علما ان هذه المنطقة تعتبر من المناطق الاثرية .
3- امام مدخل كنيسة مريم العذراء في وسط القرية .
4-بداية السوق برطلة وتحديدا امام محلات البقالين والقصابين و  وسط السوق امام المحلات التجارية
5- الوادي الذي يصرف و يجري به ماء الامطار في الشتاء الذي هو بجانب طريق المؤدي الى قرية اسقف وهو ملاصق لبلدة برطلة تماما . حيث اصبح من اكثر الاماكن خطورة من حيث البيئة الملوثة به
6-الوادي الذي ينحدر من جبل عين صفرا وتحديدا المنطقة التي هي خلف محطة تعبة القدو .
7- بجانب مجمع المحبة السكني في الطريق المؤدي الى قرية خزنة
8- بجانب مجمع الحياة السكني حيث ستصبح المنطقة شبه اهوار هناك .
هذا وبعد العديد من المناطق التي تمثل اماكن من اهم الطرق و الواجهات في برطلة .
اننا نطالب من مدير ناحية برطلة و مدير بلدية برطلة و مجلس ناحية برطلة و دائرة بيئة نينوى محاسبة المقصر في هذا المجال و ايظا نطالب تشجير كل مداخل برطلة و الاعتناء بها حيث يعتبر التشجير لون من الوان الحضارة و الثقافة ...
ملاحظة :- ان الوادي الذي هو بجانب برطلة و الذي هو بجانب الطريق المؤدي الى قرية اسقف . تحرق النفايات التي به بين كل حين واخر وفي اغلب الاحيان تتحول هذه الدخاخين الصاعدة من النيران الى غيمة تغطي سماء برطلة غيمة من الغازات و الابخرة السامة لان النفايات هناك هي من الانواع الخطيرة مثل نفايات طبية و نفايات لبقاية حيوانات و حيوانات مريضة ميتة و نفايات اخرى , ولم تتوصل تقنية بلدية برطلة لمعالجة هذه الحالة من تلوث البيئة الذي يهدد صحة الانسان .

[صدى الحقيقة]

الاخ كاتب المقال
نشكر لك حرصك على بلدتنا حيث ان ومن المظاهر الحضارية التي تقاس بها الامم هي النظافة فمع الاسف الشديد وبالرغم من الثقافة المدنية التي تتمتع بها بلدتنا العزيزة لكنها تبقى اشبه بمكب للنفايات ومايؤلمنا ان المدينة ذات الماضي العريق تصل الى هذا المستوى وتنحدر الى مستوى دفع بها الى الخلف عشرات السنين
اخي العزيز شخصت العديد من النقاط المهمة ذات التأثير الخطير على الصحة العامة ولكن فاتك ان تذكر انعدام الحاويات وقلة المتابعة من قبل القائمين على البلدة وبالاخص مدير البلدية الذي من ابسط مهامه هو الاهتمام بنظافة المنطقة ولكن من المؤكد ان الموضوع هو باخر اولوياته لانه ليس من المنطقة ولايهمه منها اذ انه مجرد موظف يتقاضى راتبه في نهاية الشهر فقط حيث اننا وقد انهينا العشر الاول من القرن الواحد والعشرون ودخلنا العشر الثاني منه نفتقر الى ابسط الخدمات البلدية فاين الحاويات المختلفة الاحجام والصنع؟؟ اين سيارات النفايات والكابسات وكانسات الشوارع؟؟ بل متى تزورنا سيارات النفايات؟؟ في الاسبوع مرة واحدة؟؟ اما التشجير؟؟ فاي تشجير؟؟
عذرا للاطالة ولكن لم يبقى مايميز بلدتنا .. والشكر لمن دوره مجرد متفرج ومستمتع بمنظر برطلة العريقة وبرائحة النفايات التي اتوقع اصبحت العلامة المميزة لها