البنك المركزي العراقي لـ الزمان احتياطينا نقص10 مليارات دولار لصالح سوريا وإيران

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 11, 2012, 10:02:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

البنك المركزي العراقي لـ الزمان احتياطينا نقص10 مليارات دولار لصالح سوريا وإيران

– April 11, 2012



البنك المركزي العراقي لـ الزمان احتياطينا نقص10 مليارات دولار لصالح سوريا وإيران
لندن ــ نضال الليثي كشف البنك المركزي العراقي عن ان احتياطي العراق من العملات الصعبة البالغ 54 مليار دولار قد تراجع منذ شهر نوفمبر الماضي وحتى الآن ونقص منه 10 مليارات دولار جرى استخدامها من قبل مصارف وشركات صرافة ومؤسسات تحويلات مالية في دعم الاقتصادين السوري والايراني ونقلها الى هذين البلدين المجاورين للعراق اللذين يعانيان من العقوبات عبر استخدام مزادات الدولار التي يقيمها البنك المركزي يوميا ورغم السياسات التي اتبعها البنك في تحديد تلك المزادات. وقال مظهر صالح نائب رئيس البنك المركزي العراقي لـ الزمان انه لولا تلك التحديدات للمزادات التي اتبعها البنك، فإن العراق كان سيخسر مائة مليار دولار. وقال صالح ان البنك المركزي يتعرض لهجوم وانتقادات غير منصفة وغير عادلة من المتضررين من سياساته تصل الى حد غير مقبول. لكن مظهر اكد في تصريحه لـ الزمان وجود جيوب فساد في البنك المركزي شأنه في ذلك شأن باقي المؤسسات. وقال ان البنك المركزي سوف يغير لجنة المزادات من دون اشارة الى التفاصيل. وقال صالح ان لقاء رئيس البنك سنان الشبيبي مع رئيس البرلمان اسامة النجيفي لا يستهدف أحداً وجرى اللقاء في إطار مهني وسط شائعات تشير الى احالة الشبيبي على التقاعد، وتداول ثلاثة اسماء للحلول مكانه هي وزير التخطيط السابق علي بابان والنائب الحالي عن ائتلاف دولة القانون ورئيس مصرف الرافدين السابق عبدالحسين الياسري ومستشار رئاسة الوزراء الاقتصادي عبدالحسين العنبكي. وقال صالح لـ الزمان أطمئن الاسواق ان الشبيبي باق الآن في منصبه. وقال صالح ان البنك المركزي مستعد للتعاون مع اللجنة الخاصة التي وجه مجلس الوزراء امس بتشكيلها لدراسة أسباب تذبذب سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، واقتراح الحلول المناسبة لدرء الضرر الناجم عن ذلك. وأكد ان ذلك يأتي في اطار الشفافية التي يتبعها البنك المركزي لكنه قال انصح اللجنة بالدراسة في اطار وضع الاقتصاد العراقي بالمنظومة التجارية الاقليمية وتأثير العقوبات المفروضة على سوريا وايران على هذا الاقتصاد. وكان سعر صرف الدينار العراقي قد شهد خلال الايام الماضية هبوطاً ملحوظاً إزاء الدولار في السوق العراقية الموازية حيث سجل سعره 1300 دينار للدولار الواحد، في حين ان سعره بموجب مزادات البنك المركزي العراقي اليومية لا يتجاوز 1166 ديناراً للدولار، أي بزيادة 134 ديناراً لكل دولار، وهو ما يعادل زيادة بنحو 11 عن سعره الرسمي. وقال صالح لـ الزمان ما حصل هو تأثير الوضع الاقليمي والحصار على سوريا وايران أثر بشكل كبير بسبب التداخل التجاري الاقليمي. واوضح ان العقوبات أدت الى تدهور الليرة السورية والتومان الايراني مما جعل الدينار العراقي عملة مرغوبة وتتميز بسرعة في التداول. وأضاف ان الذي حصل هو ان تجار هذين البلدين يستخدمان الدينار العراقي للحصول على الدولار أو إجراء التسويات مع تجار عراقيين تنعكس على الدولار في مزادات البنك المركزي المستخدم من القطاع الخاص في تمويل تجارة العراق. وقال مظهر ان شباك المزاد كان يبيع 80 ــ 150 مليون دولار يوميا في ظل استقرار السوق لكنه وصل الى 450 ــ480 مليون دولار في هجوم على العملة الصعبة في العراق. واوضح مظهر لـ الزمان في محاولة للحد من هذا الطلب على الدولار طلبنا ان يكون الشراء من المزاد عبر حسابات في المصارف العراقية لكن تبين ان اجراء التجار المضاد هو فتح حسابات بأسماء 50060 شخصاً عادياً لاستخدامها في الحصول على مزيد من الدولارات. ولاحظنا بعد ان طلبنا شهادة الضريبة من التجار احجامهم عن التعامل مع المزاد في مؤشر على لا قانونية تعاملاتهم. واوضح بعدها رفعنا حصة شركات الصرافة من 250 ألف دولار اسبوعيا لكل شركة الى 300 ــ 450 ألف دولار وقال يوجد في العراق 45 بنكاً و32 شركة تحويل مالي. يشار الى ان محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي عزا الثلاثاء أسباب انخفاض سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار إلى ضعف الانتاج المحلي وشحة صادرات العراق عدا النفط، وضعف إجراءات الحكومة في جذب رؤوس الأموال إلى البلاد، فضلا عن الأوضاع السياسية المتوترة داخليا وإقليميا، بالإضافة الى الحصار الاقتصادي الذي تعاني منه بعض دول الجوار، وذلك في إشارة الى إيران وسوريا.


http://www.azzaman.com/?p=4312
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة