هل ستعيد امريكا والغرب النظر في سياستهما ؟؟

بدء بواسطة يوسف الو, سبتمبر 15, 2012, 04:27:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف الو

هل ستعيد امريكا والغرب النظر في سياستها ؟؟
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من اكبر الدول العظمى في العالم وكما هو معلوم للجميع قد فرضت امريكا سيطرتها وهيمنتها على الكثير من دول العالم وعلى اغلب الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج قبل غزوها العراق في 2003 وبعد تدخلها مع الغرب في ليبيا وبقية الدول التي اجتاحها ( الخريف العربي وليس الربيع كما اطلق عليه ) وقد لاتكون الأهداف وراء ذلك التدخل معروفة لدى البعض وخاصة القادة والسياسيين في تلك الدول ممن تسلموا زمام الأمور هدية من امريكا والغرب وكانت النتيجة المد الأسلامي الذي ظهر جليا وسيطر على مفاصل تلك الدول وهي ليبيا ومصر وتونس وقبلهما العراق وقد تليهما سوريا ! أي بمعنى آخر امريكا واوربا وحلفائهما ساهموا مساهمة فعالة وساعدوا بأيصال المد الأسلامي المتطرف للسلطة في تلك البلدان بعد ان كانت تحكم حكما علمانيا بالرغم من كونه فرديا تسلطيا كما كان الحال في مصر وتونس وأخرى كانت تسيطر بالحديد والنار تحت ستار الدين كما كان الحال في العراق وليبيا وهكذا حتى قررت امريكا والغرب مساعدة شعوب تلك البلدان للتخلص من الطغاة المسيطرين عليها حسب تعبيرهم وكما رأوه وحللوه هم متناسين ذلك المد الأسلامي المتطرف والسلفي البغيض الذي ارجع عجلة التاريخ الى الوراء عقود وقرون وهذا ما حصل في البلدان المحتلة سلفيا! وما سيحصل بالأخرى ابتداءا من سوريا والحبل عالجرار .
ارادت امريكا والغرب تغيير انظمة بأعتقادي كانت حليفة قوية لهم وضامنة امينة لمصالحهم عدا نضام الطاغية صدام الذي كان في الظاهر ضد امريكا والغرب ولكن بالتاكيد كان باطنه وحقيقته مختلفة تماما عن المعلن اعلاميا ودبلوماسيا , من هنا يتبادر للذهن سؤال هام هو لماذا ارادت امريكا والغرب ضرب مصالحهما في تلك الدول ومساعدة اعدائهم الحقيقيين للوصول الى دفة الحكم حتى تصل الأمور الى ما هي عليه اليوم وكان آخرها الهجوم على السفارات والقنصليات الأمريكية وقتل عدد من الدبلوماسيين ومحاولة اقتحامها  بصورة غير سلمية مبيتين لذلك شرورهم ضد السلم والبشرية وقوانين دولهم والقوانين الدولية بشكل عام ضاربين بعرض الحائط كل الأتفاقات والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين دول العالم بشكل عام بحجة فيلم مسيء للأسلام حكومات امريكا والغرب لاعلاقة لاها به لامن بعيد ولا من قريب .
أذن اولئك هم من اتت بهم امريكا والغرب ليسطروا على رقاب شعوبهم بطرق متخلفة ووسائل تعسفية تنأى عنها كل شعوب العالم المتحضرة والمتطورة بعد ان كانت تلك الشعوب محكومة من قبل عصابات السرقة ومافيات علنية مسلحة رسميا وتحت ضل قوانين دولها البائسة وكان بأمكان امريكا والغرب تغيير تلك الأنظمة بالطرق الأخرى السلمية والسياسية المتاحة ومساعدة القوى الوطنية الحقيقية لتسلم زمام الأمور والوصول بشعوبها الى بر الأمان , فماذا فعلت امريكا والغرب لتساعد شعوب المنطقة المغلوبة على امرها ؟؟ بالتأكيد الجواب هو انهم ازادوا الطين بلة حسب المثل الشائع ودفعوا بتلك الشعوب الى محارق الموت الجماعي وهذا ما حصل في افغانستان والعراق وليبيا ومصر واليمن والصومال وما يحصل اليوم في سوريا وكما يبدو لازالت امريكا والغرب مصرين على دعم من اسموا انفسهم المعارضة السورية رغم علمهم الأكيد بان تلك المجموعات ليست سوى عصابات ارهابية قاعدية مدعومة من بعض الدول التي لايروق لها العيش الآمن والشريف للشعوب ومنها الشعب السوري ( هذا لايعني بأني مع نظام بشار الأسد ) فالنظام البعثي هو نظام استبدادي تسلطي طاغي وبالأمكان تغيير النظام بالوسائل السياسية والسلمية  لكن لو سارت الأمور على ما يجري اليوم في سوريا واستمر الدعم لتلك العصابات فسيكون القادم اسوا وسيكون مستقبل سوريا اظلم وبالتالي سيتأكد للجميع بأن امريكا وحلفائها لم يتعضوا من الدروس التي مرت عليهم ولازالت ماثلة امامهم وما جرى بالأمس ومستمر لحد اليوم هو اكبر دليل على ذلك وبأعتقادي هو ناقوس الخطر الذي يدق بآذان كل من ساهم وساعد بقرعه بالطرق التي جرت كي يتعضوا ويعيدوا النظر بسياساتهم وستراتيجياتهم تجاه المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام ويقطعوا الطريق امام اولئك الذين يريدون شرا بالبشرية جمعاء وهدفهم اعادة عجلة التاريخ الى الوراء الى الجهل والتكفير والسلفية والسيطرة بالقوة المفرطة والسلاح الأعمى على شعوبهم من خلال محاولتهم فرض قوانينهم السلفية البالية التي نبذتها شعوب العالم بشكل عام ومنها شعوبهم المتطلعة للحرية والديمقراطية والعيش الحر والشريف في اوطانهم وارضهم  أذن على امريكا والغرب التفكير جليا بذلك وايقاف الدعم المقدم لتلك العصابات التي اخذت تتكاثر وتتنامى وتقوى بشكل غير طبيعي امام البذخ الغير معقول للأموال من قبل بعض الدول التي تسيطر على شعوبها بالحديد والنار وهي اي شعوبها اولى بتلك الأموال واولى ايضا بالتغيير الذي تنشده تلك الدول تجاه سوريا وغيرها من الدول التي كانت مستقرة امنيا وتعيش شعوبها متآخية وبكرامة ! ام ان الثمن الذي دفعته امريكا بالأمس بمقتل عدد من دبلوماسييها في ليبيا ومحاولة اقتحام سفارتها في بقية الدول العربية والأسلامية هو ليس بالأهمية امام ستراتيجيتها المغلوطة في تلك الدول ؟ بالتأكيد لا الشعب الأمريكي ولا الشعوب الغربية ترضى بذلك وهذا ما اثبتته الأحداث من اعتصامات وتضاهر مستمر ضد سياسة امريكا والغرب خاصة بعد حادثة مقتل الدبلوماسيين الأمريكيين في ليبيا فهل ما حدث بالأمس يكون انذارا اخيرا لهم كي يعيدوا النظر بشكل دقيق وجدي بسياساتهم وحساباته في تلك الدول قبل فوات الأوان ووصول الخطر المحدق الى عقر ديارهم وامام مرآهم ؟؟
نترك الأجابة لزعماء امريكا والغرب وكل من يدعم القتل والشر والجرائم البشرية ونبقى نترقب الأحداث اول بأول كي نؤكد ما جئنا به ويتأكد منه ايضا اوباما والغرب وبقية الدول الداعمة ماديا واعلاميا .
                                           يوســـــف ألـــو   14/9/2012

Emaad

سيدي ان مواضيعك تفتقر الى المصداقية ويجب عليك توخي الدقة في المعلومات وعليك ان تشير الى المصادر الصحيحة التي منها اقتبست مقالتك .فلا تتصور بان القارئ البرطلي هو ساذج .ثم ادعوك ان تتصفح بعض المواقع الالكترونية والتي كنت تزج فيها مقالاتك الهجومية والتي .............ادعوك ان تقرا مالذي قد كتبوا عنك وعن مقالاتك .كما ارجو منك ان تحسن اسلوبك في التعامل مع الغير   مع التحية

يوسف الو

انا لااتعامل مع المجهولين امثالك ... عرف بشخصيتك ولي حديث مفتوح معك