البيان الختامي للاجتماع السنوي السادس لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

[برطلي دوت نت]

البيان الختامي للاجتماع السنوي السادس لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
«العراق يستحق الأفضل»   

   
برطلي . نت / بريد الموقع
تحت شعار العراق يستحق الأفضل عقد في السادس والعشرين من حزيران 2016 في العاصمة كوبنهاكن الاجتماع السنوي العام السادس لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك.

افتتح الاجتماع بالنشيد الوطني العراقي (موطني)، وبكلمة ترحيبة بالحاضرين، تلا ذلك كلمة الإفتتاح قدمها المنسق العام للتيار الزميل سعد ابراهيم تطرق فيها الى النشاط الديمقراطي في الداخل والخارج والحراك الجماهيري في العراق، مركزا على اهمية مساندته فعليا، وتبني مطاليب الجماهير من اجل التغيير، وادانة تعرض المتظاهرين السلميين الى القتل والإعتقال.
ثم تطرق في كلمته الى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد خصوصا في اجواء الحرب ضد الاٍرهاب والتصدي له من جانب، واستمرار نظام الفساد والمحاصصة من جانب اخر والتي أوصلت العراق الى حافة الأنهيار، فيما حيا انتصارات القوات المسلحة المتواصلة في تحريرها المدن العراقية ودحرها الإرهاب.

وبعد انتخاب هيئة رئاسة للاجتماع واللجان الضرورية لتمشية عمله، طرح التقرير الإنجازي للمراجعة، والذي تركز على محاور مهمة، ابتدأ برؤية سياسية وتحليلية للأوضاع في العراق، حيث إن عام 2016  هو عام متميز بالنسبة للقوى الديمقراطية المدنية، التي حققت نجاحات مهمة على صعيد الحراك الشعبي وتعبئة الشارع العراقي في التصدي لكافة اشكال الفساد، وفي مطالبتها بتقديم الفاسدين للمحاكم، والمضي قدما في تحقيق الاصلاح والتغيير نحو دولة المواطنة.
وجاء انعقاد الإجتماع في وقت يحتاج فيه العراق الى عملية التغيير في البنية السياسية والإصلاح الشامل على مختلف الصعد، وهي المضامين التي يتبناها التيار الديمقراطي العراقي اجمالا. والتي ينبغي تطوير أدواتها خصوصا في الرؤية الوطنية الموحدة للقوى والشخصيات الديمقراطية، المؤتلفة في اطار التيار الديمقراطي وأهمية توسيع نطاق التحالفات الديمقراطية، من اجل بناء الدولة المدنية القائمة على القانون ومبدأ الحرية المساواة، والوقوف ضد التدخلات الإقليمية والدولية.
واشتمل التقرير على ١٢ بندا من أوجه العمل، فاتسمت مناقشته من قبل المشاركين بالجدية والمساهمة النوعية، فيما قدم المتداخلون عددا من المقترحات لتطوير عمل التيار مستقبلا، وقيموا عمل الهيئة السابقة التي شملت نواحي حيوية ومهمة تعلقت بالجوانب السياسة والثقافية والاجتماعية والعمل بين الشباب، وأكدوا على وجوب دعم هيئة التنسيق مستقبلا في كافة انشطتها وجوانب عملها.

وبعد إقرار التقرير الإنجازي مع الملاحظات، تم مناقشة التقرير المالي المقدم من قبل هيئة التنسيق الذي تناول الوضع المالي للتيار، وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات لتطوير هذا لجانب الحيوي، مع الدعوة الى دعم الداخل ماليا.

وبعد فترة استراحة قصيرة أفتتحت الجلسة الثانية بعدد من التحايا من قبل تنسيقيات الخارج، منها هولندا والسويد، وهيئة المتابعة لتنسيقيات الخارج، وتحية منظمة الانصار في الدنمارك.
بعدها تابع المجتمعون فقرة لائحة العمل الداخلية بعدد من المقترحات  تم ترحيلها على شكل توصيات، في وقت اجرى فيه الإجتماع بعض الإضافات على خطة عمل التيار العامة.

وبجو من روح المسؤولية والشفافية فُتح باب الترشيح لعضوية هيئة التنسيق، وتمت عملية الإنتخاب بالتصويت الكتابي المباشر ففاز سبعة زملاء، حسب قرار الإجتماع، من بينهم نساء وشباب.
وفي الفقرة الأخيرة من الإجتماع وبضوء ما تقدم من تقارير ومناقشات، اقر المجتمعون عددا من القرات والتوصيات شملت جوانب سياسية منها دحر الإرهاب ومساندة القوات المسلحة، ودعم الحراك المدني في نضاله المطلبي من اجل التغيير، وادانة الأعتداءات على المتظاهرين السلميين، واخرى في مجال تنظيم العلاقة مع التيار الديمقراطي في الداخل والخارج، وقرارات اخرى تركزت على جوانب عمل التيار في الدنمارك.

وفي الختام جرى تلاوة البيان الختامي، الذي اقره المجتمعون بالإجماع. واختتم الإجتماع، الذي دام اربع ساعات، اعماله بكلمة قصيرة لهيئة التنسيق المنتخبة.

كوبنهاكن- الدنمارك 26-6-2016
الاجتماع السنوي العام السادس لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك.
«العراق يستحق الأفضل»