متصمنة مبالغ لتأهيل الناجيات الإيزيديات ... البرلمان العراقي يقر الموازنة وسط ت

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 08, 2016, 09:01:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  متصمنة مبالغ لتأهيل الناجيات الإيزيديات ... البرلمان العراقي يقر الموازنة وسط تباينات مع إربيل     
      


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / وكالات

أقر مجلس النواب العراقي، أمس، موازنة عام 2017 بقيمة بلغت 100 تريليون دينار عراقي (نحو 85 مليار دولار)، على أساس سعر برميل النفط 42 دولارا، لينهي الخلافات بين الكتل السياسية، مع استمرار وجود تباينات ابرزها مع إربيل التي تطالب بنسبة أكبر من المخصصات لإقليم كردستان.
وفيما استمر تقدم القوات العراقية في أحياء الموصل وسط مقاومة شرسة من «داعش»، أعلن قائد «التحالف الدولي» الجنرال ستيفن تاونسند أن الهجوم قد يستغرق شهرين آخرين، موضحاً الحاجة إلى ضمان وجود دائم لقوات «التحالف» في العراق.
وكالة «المدى برس» العراقية نقلت عن مصدر برلماني، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن «مجلس النواب صوت برئاسة سليم الجبوري وحضور 186 نائباً (من أصل 328) على قانون الموازنة بقيمة بلغت 100 تريليون دينار وبعجز بلغ 21 ترليون دينار (نحو 17.5 مليار دولار)»، موضحاً أن «التصويت تم بالإجماع».

الجبوري أكد أن قانون الموازنة يغلب عليه طابع التقشف، لافتاً إلى أن أبرز الجوانب التي تم تبنيها جاءت في «تخصيص مبالغ لتأهيل الناجيات الإيزيديات والنساء الناجيات من تلعفر وسهل نينوى». كما تشمل الموزانة تخصيص نسبة من ميزانية وزارة الدفاع الى قوات «البشمركة» الكردية لتأمين رواتب مقاتليها، لكونها جزءا من المنظومة الامنية للعراق.
واعتبرت حكومة إقليم كردستان أمس الأول، أن فقرات الموازنة العامة المتعلقة بالإقليم «مخطط سياسي خطير» ضد كردستان، لافتة إلى أن «نفقات الإقليم للشهر الواحد حالياً تبلغ تريليون و352 مليار دينار»، موضحة أنه بحسب موازنة عام 2017 سيعاني الاقليم عجزا بقيمة 390 مليار دينار. يذكر أن الموازنة التي اقرها مجلس النواب العراقي تلحظ تخصيص 17 في المئة من الموازنة العامة لاقليم ‍كردستان.
وقال تاونسند لوكالة «رويترز» من متن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» خلال زيارة مع قادة عسكريين، إن قوات «التحالف» بحاجة إلى ضمان وجود دائم في العراق «مهما طال ذلك»، لافتاً إلى أنه «ما تزال هناك معركة صعبة في العراق حتى لو هزم داعش في الموصل».
ميدانياً، تتواصل الاستعدادات لإطلاق عملية جديدة ضد «داعش» باتجاه الساحل الأيمن للمدينة، انطلاقاً من ناحية حمام العليل، فيما أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله أن القوات العراقية حررت حي الإعلام في المحور الشرقي كاملا.
إلى ذلك، هاجم إرهابيو «داعش» جنوداً عراقيين قرب مستشفى السلام جنوب شرق الموصل، محاولين صد أعمق توغل للجيش تم تحقيقه في المدينة منذ بدء المعركة، وذلك بعد يوم واحد من استعادة السيطرة على المستشفى.
إلى ذلك، أفادت وكالة «الاناضول» عن مقتل أكثر من 60 شخصاً وجرح العشرات، جرّاء غارة «خطأ» شنتها طائرات حربية عراقية على مدينة «القائم» بمحافظة الأنبار، والخاضعة لسيطرة «داعش».
ونقلت عن أحد شيوخ ووجهاء المدينة الحدودية مع سوريا حارث الدليمي قوله، «إن العشرات من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة قصف لطائرات حربية حكومية استهدفتهم بالخطأ في المدينة«.
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر طبية قولها إن 55 مدنياً قتلوا بينهم 12 امرأة و19 طفلاً، مشيرة إلى وصول جثث ثمانية من مسلحي «داعش» إلى مشرحة مستشفى القائم.
(«السوم