تحية للرابطة الكلدانية ولكن .../كامل زومايا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 02, 2016, 03:47:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تحية للرابطة الكلدانية ولكن ...     
   


برطلي . نت / بريد الموقع

   كامل زومايا


شاركت الرابطة الكلدانية في أعمال منتدى الأقليات التاسع للدورة 33 برعاية المقررة الخاصة للاقليات في الامم المتحدة السيدة ريتا ايزاك ليومي 24 و25 تشرين الثاني 2016 في قصر الامم في جنيف / سويسرا وفي الجلسة المسائية لليوم الاول كانت فرصة طيبة أن أستمع للدكتور جيرالد بيداويد ممثل الرابطة الكلدانية  في سويسرا ومسؤول هيئة العلاقات الخارجية فيها، وقد تضمنت كلمته التي جاءت بحق معبرة عن آمال ومطالب شعبنا ومنسجمة تماما مع خطاب تجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية، اذ تحدث الدكتور بيداويد ضرورة الحماية الدولية لشعبنا المسيحي  والأسراع في الأعمار والتعويضات لأبناء شعبنا الى جانب استحداث محافظة في سهل نينوى على اساس دستوري بمشاركة الايزيديين والشبك ، بعد الانتهاء من كلمته ذهبت اليه  حيث يجلس وقدمت له نفسي وشكرته وشكرت الرابطة على الكلام المعبر عن مطالب شعبنا وسلمت له التقرير الاخير الصادر في ايلول /2016  لمنظمة شلومو للتوثيق والذي يتضمن عمليات الرصد والتوثيق التي تقوم به منظمة شلومو بهدف نصرة ضحايا شعبنا وتقديم الجناة للعدالة ، أستلم الدكتور بيداويد التقرير وشكرني ورحب بي على امل أن نلتقي بعد الجلسة ، ولكن يبدو لم يتمكن هو أو أنا أن نلتقي بسبب الازدحام للأسف الشديد ، هذا الموقف سرني جدا الى جانب موقف آخر في زيارتي قبل شهر الى الأردن ولقائي مع الدكتور غازي رحو وتم النقاش حول مستقبل شعبنا ووجوب الوحدة في المطالب والخطاب القومي لما نتعرض له من مستقبل مجهول ومصير يهدد وجودنا، ازاء هذه المواقف المسؤولة والتي تعبر عن وعي كبير لما تضمره الايام من سوء بحق شعبنا ، توقفت لموقف غير مسؤول لرجل دين قبل اسابيع عدة الذي حال أن تعرف علي بأني كامل زومايا من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وبالرغم اني سلمت عليه بكلام طيب ولكنه مباشرة انزل التهم والكلمات التهكمية بلا مبرر، وحاولت ان ابتعد عن الاحتكاك معه تارة بأبتسامة وتارة بمحاولاتي الفاشلة في تحويل اللقاء الى تعارف لا أكثر ، ليس لأني لا أتمكن من الرد عليه ، بأعتقادي هناك بعض النقاشات ليست مجدية وليست منتجة اساسا ، اضافة الى ذلك بأن الوقت والمكان لم يكن مناسبا ابدا وخصوصا نحن جميعا  مدعويين لجلسة أستماع في البرلمان الاوربي لحوار الاديان ، تصوروا نحن مدعويين للمشاركة في حوار الاديان مع الآخر ولكن يبدو اننا نحتاج الكثير من الحوار مع انفسنا قبل الذهاب لنتحاور مع  الآخرين ، عموما بدأ بأسئلة وبكلام تهكمي ، بأنكم  قطاريون هذا التسمية التي ارقت هذا الرجل الدين ولم يعرق جبينه على بناتنا المختطفات عندما عرضت عليه احصاءات لعدد بناتنا وشرفنا الذي نفى انه يعرف بهكذا معلومات ، وعندما قلت له نعم أنا آشوري وأمي كلدانية  وزوجتي كلدانية ايضا ولنا كنه سريانية فمباذا تنعتني أبونا العزيز غير القطارية  ؟ لم يجيب ، تمنيت عليه أن يكون جامعا لا مفرقا ، وخاصة أنه رجل دين ومن المفروض أن محبة المسيح تدعوك الى ذلك ، الا أنه قد يبدو وجد ضالته عندما مدحت موقف غبطة البطريرك مار لويس ساكو لموقفه من الوحدة،  قال لي  تمدحه لأنه جاء على هوائكم، بعدها عرج على الانتخابات مباشرة ، سوف نكتسحكم  نحن الرابطة الكلدانية في الانتخابات القادمة ، قلت له خير وبركة إن شاء الله ، قال لي ليس من كل قلبك تقول هذا  ، قلت له ابونا العزيز انت رجل دين ومؤمن كيف تخاطبني بنفس الخطاب الاسلاموي الذين يخاطبوننا به،  كيف عرفت بما صدري .؟؟؟ ، قال لأنكم تخافون من الرابطة الكلدانية القادمة ، ابونا العزيز اذا فازت الرابطة يعني انها تعبر عن هموم ومعاناة شعبنا وهذا يسرني ويسعدني ولكن يبدو من كلامكم وكأن الرابطة تأسست كرد فعل لموقف المتطرفين الاشوريين وليس لحاجة شعبية ،  وحاولت ان اشرح له بالرغم انه لم يسمعني حيث ذكرت له بأن الكلدان لم يكن لهم اي تطرف وانهم رجال ثقافة وعلم وان ما تعرضوا له من مواقف غير مسؤولة من بعض الاشوريين المتطرفين ، اصبح التطرف الاشوري عكازه لرد الفعل لمجابته عبر تطرف آخر كلداني والاثنين هو خطر علينا كشعب كلداني سرياني آشوري ارامي مسيحي او اي تسمية تحبها فأنا لايعنيني الاسم بقدر هذه المجموعة البشرية المبتلات على حظها العاثر حتى بالأسم  ، فبئس الأسم بدون شعب حي ويعيش بكرامة ، الحقيقة الشباب الذين يمثلون الرابطة كانوا يستمعون لي وكانوا مقتنعين بكل الكلام ، الا انه سرعان هرب الى موضوع آخر .... ولماذا سميتهم منظمتكم شلومو اليست مقصودة ضد الكلدان!! كان علي في تلك اللحظة ان انهي حياتي بخنجر بروتوس ،  وكررت له السؤال لماذا ابونا العزيز انت رجل دين عليك ان تجمع ولا تفرق ولكن هيهات مازال يكيل التهم ، اجبته بعد محاولته بأنه قد انتصر على العدو ،وقد أفحمني وأفحم الشباب من الرابطة الكلدانية شباب طيبين من كلدان تركيا ، ابونا العزيز أرجو أن تهدى وأن تسمعني لكي أوضح لك الأمر ، وبالرغم أنه لا يوجد هناك فرق في كتابة شلاما وشلومو بالسريانية الا اننا من اليوم الاول كنا قد اتفقنا بأن يكون اسمها شلاما ولكن لم يتم تسجيلها في اقليم كوردستان بسبب وجود اسم آخر بهذا الاسم،  وتم مناقشة الأمر مع ذوي الخبرة في اللغة ومن رجال دين قالوا لنا بأن اضافة حرف سوف لايغير المعنى ولهذا اصبحت شلومو بدل شلاما بالعربي ، ولكن بالسورث هي نفسها ، وكررت له ان شلومو السريانية ليست معيبه وهي محببة عندي حالها كأي كلمة أخرى بأي لهجة ان كانت بلهجة ابناء شعبنا من الجبل او من السهل كلها جميلة وحلوة ورجوته مرة أخرى أن تكون جامعا وليس مفرقا ابونا العزيز لا جدوى من ذلك ..
تركته وأنا لا أعرف ان كنت حزينا لمواقفه ام حزين لتلك الام الثكلى التي تنظر للمستقبل المجهول بريبة بعد ان فقدت الثقة حتى بأيمانها وبمن حولها ، أم اني حزين للاطفال الذين اشاهدهم في  باحات المخيمات للنازحين ، أي مستقبل ينتظرهم!! ؟
ماهي مسؤولياتنا جميعا رجال دين واحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات فاعلة ازاء شعبنا..؟ وكيف لنا ان نزرع  حب الالفة والتعايش السلمي بيننا قبل ان نطلبها من الآخر ..؟؟
ان الشعوب التي تمتحن بمصير وجودها عليها ان ترتقي لجراحها وتنحني قاماتها للتوحد لمجابهة الاخطار ، يا ترى ، هل نحن مثل تلك الشعوب المستميتة للدفاع عن نفسها أم نحن مازلنا نعتقد ، بأن الخطر لم يداهمنا بعد !!!! ولكن بالرغم من ذلك اقول اني متفائل  بوجود الكثير من العقلاء بين ابناء شعبنا التي لا تفكر ان تقسم الوليد ليأخذ كل حصته لنعيش على الفتات،  ومن له آذن فليسمع




برطلي دوت نت

#1
مقتبس من موقع عنكاوا كوم

مقتبس من: زيد ميشو في ديسمبر 02, 2016, 12:10:07 صباحاً
تحية لمُحَيّي الرابطة الكلدانية كامل زومايا ....ولكن
زيد غازي ميشو
Zaidmisho@gmail.com

1-   ك1- 2016

كتب السيد كامل زومايا مقاله الموسوم: (تحية للرابطة الكلدانية ولكن )...
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,826974.0.html
والسيد زومايا من الكتاب السياسيين اللاقوميين المعروفين بتوجهه الأغاجاني إسوة بكتاب أغاجانيين غيره، واقصد بالكاتب الأغاجاني،  هو من يمارس الأعلام كوظيفة في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (هكذا سموه للضحك على الذقون)، والذي اسسه سركيس أغاجان، ذلك الرجل الذي بذخ اموال طائلة من أجل خدمة من يخدمهم، ولم يقطف المال بمجهوده او من موروثات اغاجان الكبير، ووجوده كي يجعل الواحد ثلاثة والثلاثة عشرة، وعلى الكل ان يكونوا توابع او خارج اللعبة السياسية، والكلام عن مسيحيي العراق.
وعندما قلت لا قومي هذا لأن الآغاجانيين من دعاة الوحدة وإن كانت شعارات فقط للعبور على ظهور المساكين الذي صدقوا تلك الشعارات في بداية تأسيس المجلس اللاشعبي اللا كلداني اللا سرياني ←الآشوري، ومن إدعاءاتهم الباطلة وحدة شعبنا، بينما المجلس هو أحد اعمدة الطموح السياسي للأحزاب الآثورية، بدليل اللوغو المعلق على موقعهم الرث وفضائيتهم الهزيلة تحت تسمية عشتار.

لكن...
ورغم أن الكاتب كامل زومايا هو اغاجاني بأمتياز، إلا أنني اسجل له حسنة بأنه ولأول مرة يكون من ضمن تنظيمه الأغاجاني من يقول كلمة حق تجاه الرابطة او لصالح الكلدان....ولكن!
في الحقيقة أنا لست من محبذي استعمال كلمة لكن إلا فيما ندر، فهذا التعبير يأتي لينفي المديح الذي قبله ليهجو فيما بعد من مدحهم! لكني استعمل هذا المصطلح عندما يكون هناك ضرورة له، والـ  لكن، بالـ  لكن، تذكر

خطاب تنظيمات شعبهم!!
ذكر السيد زومايا ان الدكتور جيرالد بيداويد مسؤول هيئة العلاقات الخارجية في الرابطة، وفي أعمال منتدى الأقليات التاسع في قصر الامم في جنيف / سويسرا، بأن كلمته جاءت بحق معبرة عن آمال ومطالب شعبنا ومنسجمة تماما مع خطاب تجمع التنظيمات الكلدانية السريانية الآشورية،  والتي تسمى أيضاً تنظيمات شعبنا!! مع كامل إحترامي لشعبنا المسيحي العراقي منها، وهنا اسجل اعتراضي والسبب:
تنظيمات شعبهم، لا تمثل غير تفسها، وحقيقة وجودها لا علاقة له بخير شعبنا المسيحي العراقي، بل هي تنظيمات انتهازية من اجل مصالح مادية وسلطوية بحتة، لذا فهي لا تملك خطاباَ لها، بل تقرأ وتطبّق ما يُعد لها بالحرف، واسوء ما في تلك التنظيمات حسب قناعتي هي الأحزاب الكلدانية ومنها المنسحبة التي (تخشخشت) تحت إبط الأسياد و (باطهم) مقززة ومقرفة برائحتها.
أما الرابطة الكلدانية العالمية والمقارنة لا تجوز بين الراقي والدونيات، فهي تجمع مستقل، يموّل ذاته بذاته، أعضاءها من الهيئة التنفيذية والعامة، يعون مسبقاً بأنهم أختاروا ان يكونوا من أجل الصالح العام، ويدفعون من جيوبهم ليكون لهم مكاناً في رابطة تربط كلدان العراق والعالم فيما بينهم، لينطلقوا منها للعمل مع كل الشرائح المسيحية الأخرى.
لذا فخطاب الرابطة نابع منها ومن اجل الخير العام، وبذلك تكون الرابطة مستقلة كلياً في كل كلمة تصاغ في خطاباتها، بعكس التنظيمات الأخرى، فهي لا تملك الحق في تحرير خطاب دون الرجوع للمرجع!؟ وهذا لا يعني بأن كل من في الرابطة إبن حمولة، ففي الوقت الذي انجزت فيه الرابطة على مستوى العالم اجمع انجازات مهمة لم يحقق نصفها اي تنظيم حر في الزمن السيء الذي نعيشه، سواء في المركز و اوربا واستراليا ومشيغان، ورغم ذلك يبقى هناك من يطمح بفك الرباط بحجة زيادة الأفرع في الدولة الواحدة، لتكون علاقتهم بالمركز وليس بمسؤول الرابطة في دولتهم، ومن اصحاب الطموح المخزي هناك انفار موزعين بين مشيغان واستراليا ومدينة وندزور الكندية،

إنتقاد مباشر لكاهن
يقول السيد كامل بأنه عرّفَ نفسه لرجل الدين قائلاً: كامل زومايا من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وبالرغم اني سلمت عليه بكلام طيب ولكنه مباشرة انزل التهم والكلمات التهكمية بلا مبرر، ولا اعرف لماذا يستغرب عضو المجلس من هذه الأسلوب!؟
سيدي كامل عزيزي، كان الأجدر ان تعرفه عن نفسك كمواطن عادي من اوربا، او صاحب عمل، او عقارات، اي عمل او بدون، لكن مجرد أنك قلت ممثل المجلس اللاشعبي، فهذا يكفي ليبطل صلاة ويثير غضب اي شخص وإن كان تحت تأثير مخدر، فكيف الحال عندما يستفز كاهن كلداني بهذا التعريف؟
ماذا كنت تنتظر، إبتسامة عريضة وانت في حالة الخطيئة المميتة!!؟؟ هكذا من يمارس العمل في هذا المجلس بالنسبة لي، متمنياً ان لا تزعل من صراحتي، صحيح تعبير مبالغ فيه لكني اريد من خلاله ان اوصلك للفكرة، تماماً كما الأمثال تضرب ولا تقاس، لكن...
كلامك صحيح
تصوروا نحن مدعويين للمشاركة في حوار الاديان مع الآخر ولكن يبدو اننا نحتاج الكثير من الحوار مع انفسنا قبل الذهاب لنتحاور مع  الآخرين.
جميل جداً ... لو اردنا ان نتحاور مع انفسنا، فهل تعتقد بأن المجلس الأغاجاني وزوعة الكنّاوية وتنظيمات شعبهم هم انفسنا!؟
كلا اخي الكريم...هؤلاء هم انفسهم فقط، وعن نفسنا، فنحن ككلدان لدينا الرابطة الكلدانية العالمية، ويمكننا ان نقول بالمطلق بأننا نحاور انفسنا، لكن عضو المجلس الأغاجاني لا يحق له ان يتكلم بالجمع (نحن) ويقصد المسيحيين في العراق.
انت قلت عن نفسك بأنك آشوري!! وانت من قرية تللسقف الكلدانية، وكلامك هذا جعلني احترمك في جزئية مهمة وهي صراحتك، ليس لأنك آشوري، فلا آشوري في تللسقف، بل لأنك جسدت توجه المجلس كونه ذيل من ذيول  اللعبة السياسية الآشورية، ولو تبنى المجلس العلم الكلداني لكنت انت تحديداً اول كلداني بينهم، ولو غير مساره نحو السريان، ستجعل رب الكون من اصل سرياني، متمنياً ان لا يحاسبني احد على هذا التعبير، فقد شرع استخدام كل المقدسات لأي غرض بعد ان استعملت لأسوء ما نفكر به.
اما عن الحوار بينك وبين الكاهن، فأعتقد جازماً بانه لم يكن بالشكل الذي ذكرته، إذ يبدو من خلاله إن صحّ ما فيه بأنه حوار طويل، متعدد النقاط، يتبيّن من طرحك بانه جوابات وليس هجوم مفتعل من الكاهن، وبتحليل بسيط يتضّح بأن جوابات الكاهن هي دفاعية ذكية لأستفزازات آغاجانية أثارت حفيظتك سيدي الكريم.
حتى أنك احببت السيناريو ليبدو اكثر تراجيديا، إذ ادخلت فيه احزان شعبنا، والأمهات الثكالى، وكل آلام مسيحيي العراق، كي يحكم القاريء الخاضع لعواطفه حكماً سلبياً جداً على الكاهن!!
ملينا من هذه الأفلام أخي العزيز، هل لدى مجلسكم الأغاجاني أسلوب آخر للتسقيط؟
ألا يكفيكم مراوغة ولعب في مقدرات شعبنا للوصول إلى غايات أقل ما يقال عنها لئيمة؟
تنهي مقالك التهكمي بـ :
(ولكن بالرغم من ذلك اقول اني متفائل  بوجود الكثير من العقلاء بين ابناء شعبنا التي لا تفكر ان تقسم الوليد ليأخذ كل حصته لنعيش على الفتات).
اتمنى ان اتفاءل معك عزيزي كامل لكن ......
هذا لن يتم إذا لم يأخذ شعبنا المبادرة لأسقاط الأحزاب الكارتونية الأنتهازية الكلدانية والسريانية والآثورية في عراق الفساد السياسي ... ولكن
دمت عزيزاً أيها المحترم كامل زومايا، رغم اختلاف الآراء وتباينها