نجل الراحل انور متي هداية رئيسا لحركة تجمع السريان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 25, 2017, 04:50:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

نجل الراحل انور متي هداية رئيسا لحركة تجمع السريان   


         
برطلي . نت / متابعة
صفحة حركة تجمع السريان على الفيسبوك
اصدرت حركة تجمع السريان البيان الختامي لمؤتمرها الثاني المنعقد في اربيل / عنكاوا.
واشارت الحركة في البيان الى الانتخابات التي اجريت لانتخاب رئيس الحركة خلفا للراحل أنور متي هداية. وذكر البيان أن الانتخابات انتهت بفوز السيد جون انور متي هداية رئيسا للحركة بالاجماع.
كما اشار البيان الى المرحلة ما قبل وبعد داعش والاثار التي تركتها والتخطيط لتجاوزها من خلال التحضير للاعمار. وعلى الصعيد الوطني أكد البيان على ضرورة حماية الديمقراطية ونبذ الخلافات والتفرقة وحماية الثروة الوطنية. اما على الصعيد القومي فاشار البيا الى تاكيد الحركة على ورقة المطاليب التي وقعتها احزاب شعبنا القومية .
وفيما يلي نص البيان
عقدت حركة تجمع السريان مؤتمرها الثاني في السادس والعشرين من أيار عام 2017 وتحت شعار ( وحدة الخطاب السياسي والإيمان بالعمل المشترك هو الضمان لنيل حقوقنا الوطنية والقومية ) وبحضور (224) مندوب من تنظيمات الحركة وممثلين من دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية.
استهل المؤتمر بعزف نشيد السلام الجمهوري العراقي والوقوف دقيقة صمت ترحماً وإجلالاً وإكباراً لشهداء الوطن وشهداء شعبنا, وقد استذكر الحضور روح الشهيد ( يشوع مجيد هداية ) مؤسس حركة تجمع السريان ، والفقيد ( أنور متي هداية ) رئيس حركة تجمع السريان.
وأنطلق منهاج المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعدها ألقيت كلمة حركة تجمع السريان وعدداً من الفعاليات والقصائد الشعرية، تلتها قراءة ومناقشة البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحركة وإقراره واعتماده من قبل المؤتمرون والمصادقة عليه وفق قانون أحكام الأحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015 .
وقد أشرفت دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية على سير الانتخابات وعلى مرحلتين، الأولى تم انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية عن طريق الاقتراع السري والفرز العلني ، وفي المرحلة الثانية تم انتخاب رئيس الحركة حيث تم انتخاب السيد جون أنور متي هداية رئيساً للحركة بالاجماع.
وأكد المؤتمرون ان انعقاد المؤتمر تزامن مع العديد من الأحداث والوقائع والتحديات وتتميز بمرحلة ما بعد داعش أي ما بعد التحرير بتبعات وتركات هي بحاجة الى تخصص لها الكثير من الموارد والطاقات والعقول والإمكانيات لغرض إعادتها الى سابق عهدها وخاصة ان داعش ترك آثار لا يمكن حذفها من الذاكرة ولا يمكن معالجتها بين ليلة وضحاها على اقل تقدير وعلى كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والأمنية والسياسية والاقتصادية وإعادة الأعمار وأكد المؤتمر أن التخطيط والتحضير لما بعد داعش دليل على الانتماء الحقيقي وإيمان أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري كافة وخاصة المهجرين والمتضررين منهم بوطنهم وولائهم وطموحاتهم وقدراتهم على استعادة حياتهم الطبيعية ورفض كافة الدعوات الخاصة بالتطرف والجهل وعدم التمدن الحضاري .
وأكد المؤتمرون على المستوى الوطني ضرورة السعي من أجل تجسيد الديمقراطية كأساس للنظام السياسي في الوطن بكل ما تتضمنه من مبادئ وأسس تكفل المواطنة المتساوية والتعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة والحوار الديمقراطي القائم على العدالة والتسامح وقبول الأخر ونبذ جميع أشكال التطرف والظلم والتفرقة والمحافظة على الثروة الوطنية وتنميتها وتوزيعها بشكل عادل بين المواطنين مع رفض استخدام العنف والإرهاب في حسم جميع الأمور وإيجاد قضاء عادل ونزيه ورفض سياسات التهميش والإقصاء للمكونات كافة.
أما على الصعيد القومي فقد أكد المؤتمرون على ما جاء في ورقة المطاليب التي وقعت من قبل عشرة أحزاب وتنظيمات شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الى الرئاسات الثلاث في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والجهات ذات العلاقة والاختصاص بشأن ما آلت إليه أوضاع شعبنا في الوطن بعد عام 2003 نتيجة لضعف سلطة القانون والفلتان الأمني أحيانا والاستهدافات المستمرة والهجمات المنظمة والمعاناة في ظل التهجير القسري وآخرها احتلال تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ( داعش ) مناطق سهل نينوى في آب 2014 .
كما جدد المؤتمرون الوقوف مع أبناء شعبنا العراقي عامة وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري خاصة في هذه الظروف العصيبة وندعوهم الى الصبر والصمود والثبات وعدم الانجرار الى الهجرة العشوائية والى مساندتهم ودعمهم والدفاع عن حقوقهم كمواطنين متساوين مع الآخرين ضمن الوطن الواحد .
وأخيراً أكد المؤتمرون على مواصلتهم العمل من أجل تحقيق أهداف شعبنا وطموحاته المشروعة لبناء عراق ديمقراطي مستقر وإنشاء مؤسسات حقيقية تخدم الشعب العراقي بكافة أطيافه وبجميع مكوناته دون تمييز.
المؤتمر الثاني
لحركة تجمع السريان
23 6 2017