بالون دعائي لأحد المرشحين يحرق ستة من موزعي بوسترات انتخابية

[ماهر سعيد متي]

بالون دعائي لأحد المرشحين يحرق ستة من موزعي بوسترات انتخابية في الديوانية

المدى برس / الديوانية
أفاد مصدر في صحة محافظة الديوانية، اليوم الخميس، بان ستة من موزعي الدعايات الانتخابية أصيبوا بحروق بانفجار بالون دعاي لأحد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة وسط المدينة، (180كم جنوب بغداد).
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن "بالونا كبيرا للدعاية الانتخابية لأحد مرشحي الانتخابات البرلمانية احترق، في ساعة متقدمة من ليل امس، أثناء تعبئته بغاز الهليوم قرب مرآب الحمزة، وسط مدينة الديوانية"، مبينا أن "شرارة من سيجارة أحد العمال تسببت في اشتعاله، مما أسفر عن إصابة ستة عمال بحروق متفاوتة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الجرحى يتلقون العلاج حاليا في مستشفى الديوانية"، مشيرا إلى أن "ثلاثة منهم في حالة خطرة فيما سيغادر الثلاثة الاخرون المستشفى اليوم".
يشار إلى أن الحملات الدعائية للمرشحين للانتخابات بدأت في (الأول من نيسان 2014)، بعد أن أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في (الـ31 من آذار 2014)، عن مصادقة مجلس المفوضين فيها على قوائم المرشحين لانتخابات مجلس النواب، مشيرة إلى أن عدد المرشحين بلغ 9040 شخصاً بالإضافة إلى 713 مرشحاً لمجالس محافظات إقليم كردستان، ودعت الكيانات السياسية والمرشحين كافة إلى الالتزام بتعليماتها وضوابط الحملات الدعائية.
وكان مكتب القادسية الانتخابي، أعلن في السادس من نيسان الجاري، عن تخصيصه (1681) محطة اقتراع في عموم المحافظة، منها (51) للتصويت الخاص، وفيما أكد على وضعه ضوابط خاصة لدعاية المرشحين، دعا ناشطون المواطنين الى عدم بيع اصواتهم والعمل على اختيار الاصلح وقلب الطاولة لتغيير الاوضاع المأساوية التي يعاني منها العراق.
واعلنت المفوضية، في (الـ23 من شباط 2014)، عن توزيع أكثر من أربعة ملايين من أصل نحو 21 مليون بطاقة انتخاب، تشكل نحو 19 بالمئة من البطاقات الإلكترونية الخاصة بالناخبين في عموم المحافظات وإقليم كردستان، وفي حين بينت أنها تعول كثيراً على دور المرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في حث الناخبين على تسلم البطاقات والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أكدت أنها حددت العشرين من نيسان الحالي كآخر يوم لتسلم تلك البطاقات.
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حددت، في وقت سابق، (الـ28 من نيسان 2014)، موعداً للتصويت الخاص الذي يشمل منتسبي القوات الأمنية كافة إضافة إلى النزلاء في السجون والراقدين في المستشفيات.
وأقر مجلس النواب العراقي بالأغلبية، مشروع قانون الانتخابات في (الرابع من تشرين الثاني 2013)، التي يؤمل أن تجرى في (الثلاثين من نيسان 2014 الحالي).

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2644632