القامشلي: تظاهرة أمام مقر المنظمة الآثورية تدين مواقفها وتؤيد النظام السوري

[برطلي دوت نت]

القامشلي: تظاهرة أمام مقر المنظمة الآثورية تدين مواقفها وتؤيد النظام السوري[/
size]

عنكاوا كوم / القامشلي

تظاهر عشرات الشبان المؤيدين للنظام السوري مساء اليوم الجمعة أمام مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية في مدينة القامشلي السورية مرددين شعارات مؤيدة للنظام ومناهضة للمنظمة المعارضة.

واستمرت التظاهرة لدقائق، وكتب بعض المتظاهرين عبارة "تسقط المنظمة الآثورية" على حائط أمام مقر المنظمة التي تدعم الحراك الشعبي ضد النظام الشمولي في سوريا والتي تشهد احتجاجات شعبية منذ منتصف شهر آذار الماضي، وراح ضحيتها - وفقاً للأمم المتحدة - أكثر من 5 آلاف قتيل وآلاف الجرحى بالإضافة إلى آلاف المعتقلين، فيما تنفي دمشق ذلك وتقول إن العدد أقل من ذلك وأن "جماعات مسلحة" قتلت 2000 من قوات الأمن.

وتنضوي المنظمة الآثورية الديمقراطية - التي اختارت منذ بداية الحراك الشعبي المشاركة بالتظاهرات السلمية التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر رغم تحفظ بعض المسيحيين في القامشلي - تحت لواء "المجلس الوطني" أحد أبرز الائتلافات المعارضة للنظام السوري في الخارج.

وكانت المنظمة الآثورية قد تلقت عدة تهديدات في القامشلي إثر مواقفها الداعمة للحراك الشعبي ومنها ما تلقاه كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة، وذلك بعد إدراج اسمه عضواً في "المجلس الوطني الانتقالي" الذي تم إشهاره في آب الماضي من العاصمة التركية أنقرة.

وجاءت التظاهرة بعد أن شهدت العاصمة السورية دمشق صباح اليوم تفجيراً في حي الميدان أودى بحياة 26 شخصاً وإصابة العشرات بين مدنيين وقوات حفظ النظام. ويأتي التفجير بعد أسبوعين من وقوع انفجارين استهدفا مقرين أمنيين في دمشق مما أوقع 44 قتيلاً وأكثر من 160 جريح.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الجمعة إن "حشود غفيرة من المواطنين بدأت بالتوافد إلى الساحات العامة في عدد من المناطق والمدن بالمحافظات استنكاراً للتفجير الإرهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق وأدى إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى".

ويوم الثلاثاء الماضي، هدد العقيد رياض الأسعد قائد ما يسمى "الجيش السوري الحر" - الذي يقاتل الجيش النظامي وقوات الأمن - بتصعيد الهجمات قائلاً إنه غير راض عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف الحملة العسكرية ضد المحتجين.

وقال "الأسعد" لوكالة رويترز للأنباء "إذا شعرنا أنهم (المراقبون) ما زالوا غير جديين في الأيام القليلة المقبلة أو على الأكثر خلال أسبوع سنتخذ القرار وسيكون مفاجأة للنظام (السوري) ولكل العالم". ولكنه نفى في وقت سابق من اليوم الجمعة عبر قناة "الجزيرة" القطرية ضلوع "الجيش الحر" في تفجير حي الميدان.


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,553476.0.html