اتهامات متبادلة بين مسؤولين إيرانيين وعراقيين عبر التواصل الاجتماعي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 11, 2018, 10:36:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


اتهامات متبادلة بين مسؤولين إيرانيين وعراقيين عبر التواصل الاجتماعي   

 
         
برطلي . نت / متابعة

السومرية نيوز/ بغداد
ذكرت صحيفة العربي الجديد، ان مواقع التواصل الاجتماعي في العراق اشتعلت بحربٍ ضروس، بين مؤيد للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على إيران، ومعارضين أبدوا امتعاضهم من هذا القرار.

وتعاظمت هذه الحرب الافتراضية عقب دعوة مسؤولين وبرلمانيين وسياسيين إيرانيين لمطالبة العراق بدفع تعويضات مالية لما تسببت به معركة الجيش العراقي إبان حكم الرئيس الراحل، صدام حسين، من عام 1980 إلى 1988.


وطالب النائب عن التيار الإصلاحي الايراني محمود صادقي الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني "البرلمان"، الحكومة العراقية بدفع نحو 1100 مليار دولار أميركي، كتعويضات وخسائر حرب.

في حين كررت نائبة الرئيس الإيراني معصومة إبتكار، الدعوة إلى دفع تعويضات للأضرار التي لحقت بالبيئة نتيجة الحرب التي استمرت 8 سنوات.

واختتم الجانب الإيراني بتغريدة الوزير الإيراني السابق، عبدالله رمضان زادة، التي رفضها العراقيون، بدعوته إلى عدم "منع" تقسيم العراق. وغرّد: "سابقاً قلت ذلك، علينا ألا نمنع تقسيم العراق".

فيما غرّد النائب السابق في البرلمان فائق الشيخ علي، أن "كل مَنْ يسمون اليوم جزافاً بالسياسيين، ممن كانوا معارضين.. وتحديداً الذين كانوا وما يزالون مع إيران. في أيام العقوبات على العراق بالتسعينات طلبوا من الولايات المتحدة تشديد العقوبات على العراق. واليوم يعارضون العقوبات على إيران".

ونشر تغريدة أخرى طالب من خلالها إيران بـ"دفع تعويضات للعراق بعد إدخال تنظيم القاعدة بحجة محاربة الأميركان، والتسبب بمقتل مليون عراقي منذ عام 2003".

اما نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي فقد غرّد "إيران تسعى للتخفيف من آثار العقوبات الأميركية بزج الاقتصاد العراقي وتحميله العبء الأكبر، وقد طلب نائب إصلاحي أمس ترليون دولار!! تعويضات عن حرب الثماني سنوات!! الرد في احترام العقوبات كما وعد العبادي وهي فرصة يتحرر فيها الاقتصاد العراقي من الهيمنة والتبعية لإيران. فهل سيفعل؟".

كما اشار السياسي العراقي ورجل الدين إياد جمال الدين إلى أن "الرابح الأكبر من العقوبات الأميركية هم الحرس الثوري الإيراني، أما الخاسر هو الشعب الإيراني".

ورفضت أحزاب سياسية عراقية العقوبات الأميركية على إيران، التي قالت في إن "الشعب العراقي يقف مع الشعب الإيراني ضد العقوبات ولن ينسى موقف إيران ضد الاحتلال الأميركي وداعش".