البطريرك مار لويس ساكو: مشروع زيارة البابا للعراق قائم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 10, 2018, 09:39:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  البطريرك مار لويس ساكو: مشروع زيارة البابا للعراق قائم     
         



برطلي . نت / متابعة


عنكاواكوم / وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

الفاتيكان ـ قال بطريرك بابل على الكلدان مار لويس روفائيل ساكو إن "زيارة البابا فرنسيس للعراق، مشروعاً قائما بالفعل".

وخلال مشاركته بمؤتمر صحافي في روما تزامنا مع زيارته التقليدية السنوية لحاضرة الفاتيكان، أضاف البطريرك ساكو، "لقد أعددت برنامج رحلة البابا، حيث يتوقف في أور، التي انطلق منها النبي إبراهيم نحو أرض الميعاد، للقاء مسلمي المدينة"، ولـ"ينتقل منها الى العاصمة بغداد، وأخيرا عاصمة كردستان العراق، أربيل، للقاء العديد من اللاجئين الذين لا يزالون في المدينة".

ويأتي المؤتمر الصحافي المذكور لتقديم حدث إنارة جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية (ACS) مساء الـ24 من الشهر الجاري، للملعب الروماني القديم بروما (الكولوسيوم) بضوء أحمر دموي، بالتزامن مع إنارة كاتدرائية القديس ألياس المارونية في حلب السورية، وكنيسة القديس بولس في الموصل، تذكيراً بالمسيحيين المضطهدين في العالم.

وذكر البطريرك الكلداني أن "البابا قال لنا إنه مستعد للقدوم، لكن الوضع لا يساعد" في البلاد. وأشار الى أنه تحدث مع البابا أيضا عن "كثير من المشاكل العملية"، مثل إمكانية "رسامة أساقفة كلدان في أوروبا والنشاط الراعوي في الشتات".

ونوه البطريرك بأنه "لا تزال هناك أيديولوجية إسلامية قوية سائدة في العراق"، وأن "على المسلمين أن يسيروا نحو تفسير رمزي للكتب المقدسة"، لأنه "خلافا لذلك لن يكون هناك أي تفسير تحليلي، بل يقتصر كل شيء على الحرفية". وأردف "أرى أن هناك وعي بين المسلمين والسلطات الشيعية والسنية أيضا".

وذكّر رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم بأن "الحوار يستمر عبر مبادرات كهذه التي أقدمت عليها جمعية عون الكنيسة المتألمة"، والتي "لا تقتصر على تقديم المساعدة للمسيحيين فحسب، بل للمسلمين أيضا"، مبينا أنه "لهذا المثال الذي نعطيه فقط، أن أحد المسلمين قال لي مرة: أنا أعلم أن إلهكم إله محبة".

وخلص البطريرك الى القول "مع ذلك، لا تزال المشاكل مستمرة"، فـ"بعد هزيمة تنظيم (داعش)، دمرت الموصل بنسبة 90%"، مشيراً الى أن "الأنوار الحمراء على كنيسة القديس بولس، حيث احتفلنا في عيد الميلاد الماضي بأول قدّاس لأجل مرحلة جديدة، تمتلك رمزية قوية".