الموقع يواصل تغطيته الاعلامية لزيارة وفد الاقليات العراقية الى بروكسل... رئيس ال

[برطلي دوت نت]

الموقع يواصل تغطيته الاعلامية لزيارة وفد الاقليات العراقية الى بروكسل...
رئيس الكتلة الايزيدية في البرلمان العراقي: "الاقليات ضحية الصراع على الارض"

عنكاوا كوم – بروكسل – سانتا ميخا- خاص

قال رئيس الكتلة الايزيدية في البرلمان العراقي امين ججو فرحان ان الاقليات في العراق ضحية الصراع على الارض الذي تمارسه احد المكونات الثلاثة الرئيسية .
وكان وفد برلماني عراقي يتراسه يونادم كنا العضو في البرلمان العراقي والسكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية، يضم ممثلين عن الاقليات من الكلدان الاشوريين السريان، الشبك ،الصابئة والايزيدين، وصل بروكسيل، الثلاثاء الماضي، في زيارة رسمية  للقاء مسؤوليين اوروبيين واطلاعهم على اوضاع الاقليات في العراق.
واوضح فرحان في كلمة له امام جلسة البرلمان الاوروبي، عقدتها بعثة الاتحاد الاوروبي للعلاقات مع العراق، الاربعاء 5 تشرين ثاني، ببروكسل، للاطلاع على اوضاع الاقليات في العراق، اوضح ان "الاقليات ضحية الصراع على الارض وهو المبدا الذي تتمسك به احدى المكونات الثلاثة الرئيسية في البلاد"، وقال "هناك كتل تقوم بممارسات عدوانية ضد الاقليات وتطرح ايدلوجيات كصهر الاقليات في بودقة الكتلة الكبيرة وهناك امتيازات مالية ومنصبية ومعنوية تعطى للافراد الذين يمررون اجندة ما لصالح كتلة معينة".
واعرب فرحان عن اعتقاده بان "دور الاتحاد الاوروبي تجاه الاقليات صفر"، وقال" منذ 7 سنوات لم نلمس اي دور للاتحاد الاوروبي على الارض تجاه الاقليات عموما والاقلية الايزيدية خصوصا". مطالبا الاتحاد الاوروبي بفتح قنصلية له في نينوى لكي يكون قريب من الاقليات التي تشكل نسبة 80 بالمئة هناك وللاطلاع على اوضاعهم.
ووصف فرحان اوضاع الاقليات في العراق بعد 2003 بـ" المزري والمأساوي"، وقال "حقوق الاقليات في تراجع للوراء حيث نعيش وضع مزري ومأساوي وخير دليل على ذلك الهجرة المميتة لابناء الاقليات".
وتابع "لا توجد حرية ولا ديمقراطية في مناطقنا، مثلا كان لحزبنا جريدة ومنعت بعض الاحزاب الكردية توزيعها في مناطقنا، والان جريدة متوقفة عن الصدور، كما كنت قد راجعت دولة رئيس الوزراء  في ايار 2011 ، لاعادة ابناء الايزيديين والذين كانو منتسبين في الجيش والشرطة واضطرو لترك الخدمة بعد 2003 على اثر الارهاب، ووافق المالكي على اعادتهم للخدمة لكن رئيس اركان الجيش والذي هو كردي منع تطبيق القرار".
كما اشار فرحان الى "عدم اعطاء فرصة للاقليات لجماية انفسها من الارهاب والاستهداف، فالاقليات لادور لها في جماية انفسها وهناك غرباء جاؤو من بعيد لحماية مناطقنا".
وطالب الاتحاد الاوروبي بالنظر الى الاقلية الايزيدية في اوروبا، حيث يعانون من التهميش وعدم منح الحقوق، على حد قوله.
وكان قد ترأس جلسة البرلمان الاوروبي ستراون ستيفنسن رئيس اللجنة البرلمانية للعلاقات مع العراق، وحضرها اعضاء لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي، وعدد من المنظمات المهتمة بحقوق الانسان والاقليات كالمنظمة الاثورية الديمقراطية وممثلي الاكراد والتركمان في اوروبا.