انقاذ عائلة برطلية مسيحية من انياب داعش الارهابي (ارملة وابنها الوحيد)

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 06, 2016, 08:16:14 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

.انقاذ عائلة مسيحية من انياب داعش الارهابي (ارملة وابنها الوحيد)





سمعنا ظهر اليوم خبرا من الاخوات الراهبات الدومنيكيات عن وجود عائلة مسيحية من بين الاف العوائل التي انقذتها قواتنا العسكرية اثر اقتحامها لمدينة الموصل من الجهة الشرقية وجلبها الى مخيم خازر، اكد لنا الخبر السيد سعيد متي عرمان وبأن اسم المراة المسيحية "جاندارك بهنام، فانطقت من عينكاوة الى مخيم خازر بصحبة الاخت سارة يعقوب (من فريق حاملات الطيب)، وفي المخيم اخترقنا الزحام حيث يكتظ بالاف العوائل. سالنا المسؤولين عن صحة وجود امراة مسيحية، فاشاروا لنا في الحال الى الكرفان الذي تتواجد فيه ومنذ ثلاثة ايام. عندها تعرفنا على المراة واذ هي السيدة (جاندارك بهنام منصور ناسي (56) سنة من بغديدي متزوجة في برطلة وهي ارملة) مع ابنها الوحيد (اسماعيل ابراهيم متي ال كنون (16) سنة) عائلة المرحوم ابراهيم متو. ثم عرفنا انه يتوجب القيام باجراءات رسمية ليتسنى لنا اخراجهما من المخيم وجلبهما الى عينكاوة، اكملنا كل الاجراءات بجهود سيادة راعي الابرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي الجزيل الاحترام، اذ حقق اتصالات مع السادة المعنين، وبجهود العقيد ارشد والنقيب عصام زكريا (من بغديدي) والنقيب خليل والسيد نشوان سامي.
جلبناهما الى عينكاوة، الى دير الرحمة للراهبات الدومنيكيات، حيث تم الصلاة في كابيلة الدير وبعد العشاء، اجرينا معهما لقاءات حول حياتهما مع داعش لمدة سنتين وواحد وتسعون يوما. بعدها استقرا في مجمع الكرمة (تسكنه عوائل مهجرة غالبيتها من بغديدي) حيث قامت اللجنة القائمة باعمال المجمع بتهيئة غرفة خاصة لهما. كما قام الدكتور اسامة قصاب بفحصهما.
انهما بصحة جيدة وذاكرة جيدة، وهما يمثلان ذاكرتنا المفقود عن الزمن الذي دنسه تنظيم داعش الارهابي.
شكرنا بالغ لكل من ساهم في اعادتهما من الظلمة الى النور.. وشكرنا للرب دائما.













https://www.facebook.com/talal.ahim/media_set?set=a.1342931192406636.1073742292.100000693056701&type=3
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي


جاندار بهنام منصور ناسي من بغديدي مواليد1960
وابنها اسماعيل ابراهيم متي من مواليد 2000
القى القبض عليهم داعش يوم التهجير القسري واخذهم من برطله الى الموصل -حي السماح .. حيث اجبروا على اعتناق الاسلام او القتل .. كانوا مجبرين وكان ابنها انذاك عمره 14 سنه كانوا يجلدوه ان لم يصلي ... وكانوا يأخذوه عنوة الى التدريب وارادوا عدة مرات منه ان يقوم بعمليات انتحاريه وكان يرفض فيجلد ... وهكذا استمرت معاناتهم طيلة فترة التهجير وكانوا يمارسون معهم اشد انواع الاضطهاد والتعذيب ..علما ان الام ارادوا ان تتزوج من مسلم رفضت وكانت تجبر على الصلاة يوميا وبألا جبار ... والقصه طويله ومحزنه جدا الى حين دخول قوات الجيش العراقي البطل الى الموصل الجانب الشرقي فحرروا من داعش ... وبهمة الغيارى من اهل بغديدي تمكنوا من جلبهم الى مجمع الكرمه وهم معززين مكرمين من جميع الساكنين بألمجمع ... المسيح يبارك يد الخير اين كانت ...

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1662134297410180&set=a.1455656524724626.1073741829.100008408772899&type=3&theater
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة