بعد المجزرة الجديدة.. "مقصلة" داعش تتجه لـ"جحيشية الموصل" و70 مهددون بالذبح السب

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 23, 2014, 11:42:28 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

بعد المجزرة الجديدة.. "مقصلة" داعش تتجه لـ"جحيشية الموصل" و70 مهددون بالذبح


شفق نيوز/ يقول مسؤولون محليون وشهود إن تنظيم داعش أقدم على اختطاف 70 شخصا من قبيلة واحدة قرب مدينة الموصل وان مصيرهم قد يكون مماثلا لما تتعرض له عشيرة البونمر في محافظة الانبار.

وقتل إرهابيو داعش 25 من أفراد عشيرة البونمر خلال هجومهم على مدينة الرمادي للانتقام من معارضة العشيرة للتنظيم المتطرف.

ويقول شاهد لـ"شفق نيوز" إن إرهابيي داعش اقتادوا بالسيارات 70 شخصا من قبيلة الجحيشية بعدما سرقوا سياراتهم.

ويؤكد شهود آخرون رواية الشاهد ويقول بعضهم إن داعش يسعى للانتقام من أي عشيرة تثير الريبة في صفوفه.

وخطف الرجال الـ70 في قرية كولات التابعة لقضاء سنجار الذي يحكم التنظيم سيطرته عليه منذ آب.

ويقول مصدر امني إن مصير الرجال سيكون مجهولا وإنهم قد يواجهون الذبح أو الإعدام.

وأضاف "أول مرة سرقوا سياراتهم ثم أسلحتهم.. بدأت داعش تخشى من أهالي هذه القرية.. الناس هنا خائفون وفي خطر".

وفي الانبار يقول الشيخ رافع الفهداوي زعيم عشيرة البوفهد إن عدد الجثث الذي عثر عليه قد يرتفع.

ويضيف متحدثا عن آخر مجزرة لداعش بحق أفراد البونمر أن الجثث عثر عليها متناثرة دون أثر على وجود أسلحة بالقرب منها مما يشير إلى أنهم لم يقتلوا في اشتباك.

يأتي الهجوم تكرارا لإعدام مئات من أفراد عشيرة البونمر الشهر الماضي على يد داعش في محاولة لكسر المقاومة المحلية لتقدمهم في محافظة الانبار التي سيطروا عليها بشكل كبير لنحو عام.

ولا يزال تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق يشن هجمات على الأرض في محافظة الانبار رغم مرور ثلاثة أشهر على الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على التنظيم.

وشن التنظيم هجمات منسقة في وسط الرمادي والمناطق المحيطة بها يوم الجمعة في محاولة لإحكام السيطرة على مدينة يسيطر على أجزاء كبيرة منها.

وفتح مسلحون النار وهم يعتلون أسطح المنازل على مجمع في قلب الرمادي يضم مقرين للمحافظة والشرطة إلا أن مسؤولين محليين يقولون إن قوات الأمن تمكنت من صد محاولة داعش للتقدم نحو المباني.

ويقول عذال الفهداوي إن الطريق من الرمادي إلى قاعدة الحبانية الجوية العسكرية- التي تبعد نحو 25 كيلومترا إلى الشرق- لايزال تحت سيطرة داعش مما يمنع الجيش من تعزيز قوات الأمن في المدينة.

ويضيف إن مقاتلي العشيرة تدعمهم دبابات الجيش يحاولون تأمين الطريق لتمكين القوات من دخوله من الحبانية.

وكان الهجوم الخاطف الذي شنته داعش في شمال العراق في حزيران الماضي قد أغرق البلاد في أخطر أزمة أمنية منذ قيام قوات تقودها الولايات المتحدة بالإطاحة بصدام حسين عام 2003 وأثار مخاوف من انتشار فكرها المتشدد عبر منطقة الشرق الأوسط.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير