جامعة بغداد تستعد لدخول موسوعة غينيس العالمية

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 19, 2014, 10:17:05 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

جامعة بغداد تستعد لدخول موسوعة غينيس العالمية


بعد مشاركة 250 يتيما عراقيا في مشروع إنساني كبير، تمكنت جامعة بغداد أن تكون الاولى في دخولها موسوعة غينيس العالمية في الشرق الأوسط والعالم العربي .

فقد استطاعت رسم الرمز الكبير للسلام وتحطيم الرقم القياسي السابق والمسجل باسم أميركا بمساحة 61 متر مربع، لتحتل رقمها القياسي الجديد بمساحة 103 متر مربع وبعدد 3000 لعبة للاطفال.

واستعدت جامعة بغداد كافة متطلبات دخولها في موسوعة غينيس ، كأول جامعة في الشرق الأوسط والعالم العربي رائدة للتعليم والسلام، وذلك بفعالية كبرى استغرقت شهرين متتابعين ، وبالتنسيق مع رائد الفضاء فريد عبد الزهرة لفتة الذي ساهم بمتابعة المشروع.

وأوضح الاستاذ الدكتور عبد الباسط سلمان، رئيس المشروع، "ان هذا العمل يمثل وثبة جديدة للجامعة ضمن وثباتها المهولة التي حققتها ضمن التصنيفات العالمية للجامعات مثل الويبومتريكس والكيو اس العالميين"، مؤكداَ ان "المشروع قد تم بقدرات وإمكانيات طلاب الجامعة والتدريسيين".

وقد تم رسم الرمز الكبير للسلام بشكل مصفوف ومكون من لعب الأطفال لتحطم جامعة بغداد بذلك الرقم القياسي السابق والمسجل باسم أميركا بمساحة 61 متر مربع وتحتل رقمها القياسي الجديد.

ورسم الطلاب لوحة السلام الكبرى بألعاب الدمى كرمز انساني للسلام في ملعب كلية التربية الرياضية المغلق في الجامعة ، بعد تحضيرات وإعدادات كبيرة استمرت أشهر لتنفّذ الجامعة هذا المشروع الثقافي والإنساني الذي يمثل تظاهرة علمية نادرة.
وتجري الاستعدادت على قدم وساق في الجامعة لإقامة تظاهرة علمية كبرى يوم الاثنين الموفق 24-11-2014 لاستلام شهادة الرقم القياسي، مصادقٌ عليها من موسوعة غينس وذلك برعاية وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني.

وشارك في هذا المشروع الكبير 250 يتيم من كافة أرجاء العراق وبكافة ألوانه وأطيافه الجميلة، لإيصال صوت العراق إلى كافة أنحاء العالم عبر النهج الإنساني في اهتمام الجامعة بالأيتام. وقامت الجامعة بتوزيع اللعب على الأيتام والأطفال النازحين مساهمة منها في خدمة المجتمع تحت شعارها التي رفعته "الجامعة في خدمة المجتمع".

وأشار الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين الى "ان جامعة بغداد ليست كسائر الجامعات التقليدية التي تعتمد المنهج العلمي فحسب في تخريج الطلاب، بل ان برامجها التربوية والتعليمة طالت ان تساهم وبشكل فاعل في المجتمع وخدمته"، لافتا الى "ان مشاريعها التربوية والتعليمية والتثقيفية تمتد إلى مستويات غير محدودة كون أهداف الجامعة لا تقف عند حد معين ".


[rl=http://www.gulfup.com/?AxD9qv][/url]



لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير