دور المواطنين في برطلة تُنتهك وتتعرض للسرقة بوجود القوات الامنية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 08, 2017, 05:32:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

دور المواطنين في برطلة تُنتهك وتتعرض للسرقة بوجود القوات الامنية     
   


مسيحيون في اول قداس لهم في برطلة بعد استعادتها من قبل القوات العراقية الصورة: بهنام شمني
   
برطلي . نت / متابعة
كركوك ناو
بهنام شابا شمني


يشكو سكان برطلة من فقدانهم لآثاث وحاجات من دورهم في البلدة المستعادة كلما عادوا اليها لتفقدها، بعد أن كانوا قد أطمأنوا عليها بعد التحرير ولملموا ما تبقى منها لعلّهم يستفادون منها عند عودتهم اليها.

كانت برطلة قد ظلّت تحت سيطرة "تنظيم الدولة" داعش لاكثر من سنتين قبل أن يتم استعادتها من قبل قوات جهاز مكافحة الارهاب في العشرين من تشرين الاول الماضي ضمن عمليات (قادمون يا نينوى) التي هدفها استعادة مدينة الموصل.

خلال تلك الفترة قام عناصر التنظيم بهدم وتدمير وحرق الكثير من الدور والكنائس، وسلب ونهب ما تبقى منها من الاموال والممتلكات في عمليات منظمة عُرِفت بعمليات مصادرة (للغنائم). بالاضافة الى ما لحق بها من خراب جراء العمليات العسكرية قبل وأثناء التحرير، ما أصاب أبناء البلدة بالاحباط لما شاهدوه من هذا الخراب والسلب والنهب وأفسد عليهم فرحة التحرير.

أتى الخراب على كل ما في البلدة من الدوائر الخدمية والبنى التحتية كالكهرباء والماء مما أصعب من عملية عودة الاهالي اليها، هذا بالاضافة الى انها نقطة انطلاق للقطعات العسكرية المتجهة نحو استعادة الموصل وتمركز عدد من مقرات القيادة فيها، لكن هذا لم يمنع من عودة الاهالي بين الحين والاخر اليها للاطمئنان على ما تبقى من دورهم واملاكهم التي جمعوها وأقفلوا عليها.

عاد "منهل" خالي الوفاض من زيارته لداره في برطلة بعد أن كان قد عزم على حمل بعض الاشياء من الدار معه لانه بحاجة اليها وهو يعيش فترة النزوح.

ذكر "منهل" وهو يتحدث الى (كركوك ناو) أنه تفاجأ بفقدان هذه الاشياء من الدار بعد أن كانت موجودة في زيارته السابقة، بل وجد باب الدار المقفل مفتوحا علما أن تمركزا مكثفا لعناصر من القوات الامنية في الشارع الذي يقع فيه داره.

الاحباط الاكبر كان لدى "وسام ووالدته" اللذان ذكرا لـ(كركوك ناو) أن "الجنود المتواجدين في مكان قريب من الدار لم يبقوا لاية حاجة خشبية في البيت من التي سُلِمت من ايدي عناصر داعش لانهم استخدموها ربما للتدفئة".

يذكر بان حيدر العبادي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة اصدر شهر الماضي أمراً بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف واساءة وتجاوز على مدنيين في بعض مناطق محافظة نينوى من قبل مجاميع تستغل اسم القوات الامنية والحشد".

واكد رئيس الوزراء على مراعاة حقوق الانسان وعدم المساس بها وان يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الاساءة للقوات الامنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم.

وذكر "جمال" والذي هو من اهالي برطلة لـ(كركوك ناو) أنه كان قد أوصى خلال زيارته السابقة الجنود الذين يتخذون من داره والدور المجاورة مقرات لهم أن يحافظوا على ما تبقى من مكتبته وآثاث البيت. إلا أنه وجد خلال زيارته الاخيرة أن الدار خالٍ منها.

يقول عضو مجلس ناحية برطلة، جلال بطرس والذي على تواصل دائم مع البلدة في حديث لـ(كركوك ناو) قائلا "الوضع اصبح خارج السيطرة بعد ان تعددت شكاوى المواطنين حول نفس الموضوع وسط تواجد مكثف أقرب الى الفوضى للقطعات العسكرية بمختلف مسمياتها في احياء البلدة".

وأكد بطرس الذي تعرضت داره مثل غيره الى الانتهاك من قبل القطعات العسكرية التي تصل البلدة بين الحين والاخر وتقوم باشغال الدور الخالية من سكانها والمقفلة "انه تم الاتصال بالقادة العسكريين الموجودين في برطلة وحتى بالقيادات العليا لايجاد حل للمشكلة لكن دون نتيجة تذكر".

ومن جهته ذكر النائب في مجلس النواب العراقي عن المكون المسيحي رائد اسحق لـ(كركوك ناو) ان "الانتهاكات التي حدثت في برطلة ستكون محور حديثه مع الفريق الركن عبدالامير يارالله قائد عمليات (قادمون يا نينوى) خلال اللقاء الذي سيجمعني معه .

برطلة بلدة سريانية مسيحية، تبعد 15 كم جنوب شرقي الموصل يعيش أهلها الى الان مهجرين في اقليم كوردستان وفي بلدان الجوار بعد أن سيطر "تنظيم الدولة" داعش في 6 آب من عام 2014.

Read more: http://kirkuknow.com/arabic/?p=49170#ixzz4Y7DTLIbW

ماركوس روني

اذا كان النهب والسرقة مستمر بوجود القوات الامنية ولا رادع لحد الان ولو حتى القبض على شخص واحد....فكيف سيعود الاهالي؟؟؟ البعض يسأل هذا السؤال: بوجود القوات الامنية والسرقة مستمرة فماذا سيحدث بعد ان تغادر هذه القوات فهل يعقل ان يقوم صاحب المنزل بحراسة منزله في هذه الفوضى حيث لاخدمات ولا غيرها ولا سيما ان القوات الامنية تحدد وقت للدخول والخروج...لذلك يجب وضع حل وبالسرعة الممكنة من قبل المعنيين بالموضوع والا فقد يتطور هذا الموضوع الى مشكلة اكبر من ذلك...