«اليونيسكو»: «داعش» يدمر مواقع تاريخية في العراق ويبيع قطعاً أثرية لتمويل نفسه

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 30, 2014, 08:31:16 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي


«اليونيسكو»: «داعش» يدمر مواقع تاريخية في العراق ويبيع قطعاً أثرية لتمويل نفسه


(أ ف ب) - اكد خبراء ودبلوماسيون اثناء منتدى لليونيسكو بعنوان "التراث العراقي في خطر"، ان تنظيم الدولة الاسلامية يعمد الى تدمير مواقع تاريخية في العراق ويبيع قطعا اثرية لتمويل نفقاته.

وقال فيليب لاليو سفير فرنسا المنتدب لدى اليونيسكو ان "التراث العراقي في خطر كبير جدا. يمكننا (...) التنديد بجرائم ارتكبت ضد التراث في وقت ترتكب اسوأ الفظائع ضد البشر. عندما يتم احصاء القتلى بعشرات الالاف، هل يتعين الاهتمام +بالتطهير الثقافي؟ نعم"، مشيرا الى اهمية الثقافة والتراث من اجل السلام والحوار.

وتنظيم الدولة الاسلامية الذي يعتبر ان التماثيل وثنية، نسف في هذا السياق العديد من الكنائس وغيرها من النصب والمواقع من التراث المسيحي او اليهودي او الاسلامي، كما قال العديد من المتحدثين.

وهكذا فقد تم نسف قبر النبي يونس (اكرر يونس) والعديد من التماثيل في الموصل، اضافة الى قصور اشورية في مناطق سيطرة التنظيم المتطرف نسفت "بالديناميت او تم تدميرها"، كما اوضح الدكتور عبد الله خورشيد قادر مدير المعهد العراقي لصيانة الاثار والتراث في مدينة اربيل وقيس حسين رشيد مدير متحف بغداد والمدير السابق للتراث والاثار.

واوضح لاليو ان "مكافحة التهريب تعني مكافحة الارهاب" والسعي الى ان "لا يغذي التهريب خزينة الحرب وتسليح المنظمات الارهابية".

وقال رشيد "هناك مافيات دولية تهتم بالاثار وبكل ما له طابع تراثي، تعمل على ابلاغ داعش (احدى التسميات التي تطلق على تنظيم الدولة الاسلامية) بما يمكن بيعه. هناك وسطاء مافيويون".

واضاف ان "داعش يقوم باعمال تنقيب لبيع (قطع) في اوروبا واسيا بواسطة دول محيطة. وهذه الاموال تمول الارهاب"، معتبرا انه يستحيل تحديد حجم عملية التهريب هذه او الخسائر التي يتكبدها العراق. وتابع "يتم تقطيعها وبيعها.

وهناك قطع لا يمكن تقدير ثمنها ... البعض منها يعود لالفي سنة ويمكن ان تكون باهظة الثمن، لكن بما انه لا توجد سوق حقيقية، فلا يمكننا ان نعرف قيمتها".


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3102768
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة