حزب بيت نهرين الديمقراطي يشكل وحدة عسكرية باسم "قوات سهل نينوى" ويدعو الاحزاب و

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 29, 2014, 08:37:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

حزب بيت نهرين الديمقراطي يشكل وحدة عسكرية باسم "قوات سهل نينوى" ويدعو الاحزاب والمؤسسات المشاركة فيها


برطلي . نت / متابعة
بيان

رداً على الجرائم الوحشية والمؤامرات الدنيئة التي نسجت خيوطها المجاميع الإرهابية التابعة لما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بهدف قلع جذور انتماء شعبنا الوطني والقومي للوطن الأم وإجبار أبنائه على ترك مدينتنا العريقة نينوى والقصبات التابعة لها، قررت قيادة حزبنا (حزب بيت نهرين الديمقراطي) أن يكون الرد حاسماً هذه المرة وبحجم الكارثة وحجم الطموحات الوطنية المزنرة على صدر أجندتنا القومية وعلى المستويين الآني والمستقبلي.
اليوم ورغم عدم الاستجابة لمبادرة حزبنا في ضرورة تشكيل قوة عسكرية مشتركة من جميع القوى السياسية التابعة لأبناء شعبنا، فقد قررت قيادة حزبنا في المضي قدماً في وضع آليات خطة استراتيجية هدفها الأول والأخير ترسيخ الجذور وتعميقها في سهل نينوى والتصدي بحزم للايديولوجيات المعممة التي تفرضها قوى الشر والظلام هذه الأيام.

هذا النهج القومي الذي سهل مهمة القيادة في التنسيق مع قرارات رئاسة الإقليم ووزارة البيشمركة في سبيل الإعداد والتهيئة لوضع اللبنة الأساسية لتأسيس قوة عسكرية نظامية ذو خصوصية مهمتها الدفاع عن الوجود والهوية والدفاع عن مكتسبات شعبنا القومية وتطلعاته المستقبلية في سهل نينوى.

ومن المنطلق هذا، تم إعداد استراتيجية قومية وفق خطة عمل خاص بالتطوع للدفاع عن المدن والقصبات التابعة لأبناء شعبنا في سهل نينوى وذلك ضمن وحدة عسكرية منظمة تحت اسم قوات "سهل نينوى"، آملين أن تفلح هذه الخطوة المجيدة وأن تتسامى ولو مرة فوق تخوم جميع الخلافات الايديولوجية والحزبية الضيقة التي حالت دون توحيد جهودنا القومية وتجميع قدراتنا الفكرية بهدف ترسيخ معايير الوحدة وبالتالي غلق ملف المجازر والإبادات ابتداءً من سيفو عام 1915 ومروراً بمجزرة سميل عام 1933 وصوريا 1969 وسيدة النجاة 2010 ووصولاً الى المذابح والجرائم التي تقترفها منظمة "داعش" الإرهابية هذه الأيام, تلك التي لم تجف دماءها بعد في مدينة الموصل وسهل نينوى، عليه ندعو كافة أحزابنا السياسية ومؤسساتنا القومية وأبناء شعبنا بالمشاركة في هذا المشروع القومي الوطني للدفاع عن الهوية والوجود.

وفي الختام نثني على جهود الشباب المتطوعين في هذه الحملة القومية والوطنية وإصرار هذه النخبة القتالية على التشبث بالهوية والانتماء باعتبارها قضية أرض وعرض لن نتنازل عنها مهما غلى الثمن ومهما كانت التضحيات.

حزب بيت نهرين الديمقراطي
المكتب السياسي
27 أيلول 2014