مجالس أعيان سهل نينوى تحضر مؤتمر التعايش السلمي في مجلس النواب العراقي وتلتقي بع

[matoka]

مجالس أعيان سهل نينوى تحضر مؤتمر التعايش السلمي في مجلس النواب العراقي وتلتقي بعدد من البرلمانيين

برطلي . نت / خاص لبريد الموقع

بناءً على الدعوة المقدَّمة من لجنة الشؤون الدينية في مجلس النواب العراقي، حضر وفد من مجالس أعيان سهل نينوى، ضمَّ ممثلون عن مجالس أعيان قره قوش/ بغديدا، وبرطلة وكرمليس، وهم السيد اسطيفو جميل حبش رئيس مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا والسيد يوسف طانيوس القس اسحق نائب الرئيس والسيد روني شعانا نائب رئيس مجلس عشائر السريان في برطلة والسيد عبد الكريم نوح سعيد عن مجلس أعيان كرمليس، مؤتمر التعايش السلمي في مجلس النواب العراقي المنعقد يوم 7 شباط الجاري وفي القاعة الكبرى لمجلس النواب في بغداد.
وعلى هامش المؤتمر إلتقى الوفد بعدد من السادة من أعضاء مجلس النواب العراقي، حيث أوضح الوفد إمتعاض أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري من تصرّف بعض من أعضاء السلطة التشريعية حول الفقرة الثانية من المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية، التي تسبَّبت في نسف التعايش السلمي المشترك بين المكوّنات، وهو تعسّف حقيقي تجاه المكوّنات الأصيلة والأصلية ومنها المسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين.
كما إلتقى الوفد بالشيخ همام حمودي النائب الأول لرئيس مجلس النوّاب العراقي وبحضور النائب القاضي رائد إسحق الذي كان له الدور الكبير في التنسيق للمشاركة في المؤتمر وترتيب لقاءات وفد مجالس أعيان سهل نينوى مع عدد من البرلمانيين.
ودار أثناء اللقاء، نقاش مستفيض عن جملة أمور أهمها الفقرة الثانية من المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية، كونها إعتداء سافر على المكوِّنات العراقية الأصيلة الغير المسلمة، خرجت من داخل أروقة البرلمان.
وأكّد الوفد الزائر أن إقرار مثل هذا القانون بوجود هذه المادة، هو خروج عن بنود الدستور العراقي الخاصة بالحريات، وسيتسبب في زحزحة الثقة بين الحكومة وشعبها، وسيشجّع هجرة أبناء شعبنا إلى الخارج.
من جانبه أكّد الشيخ همام حمودي النائب الأول لرئيس مجلس النواب،عن وقوفه بجانب الحق المتمثّل بتعديل هذه المادة وفق ما كفله الدستور العراقي من حقوق جميع العراقيين وبالأخص في مجال الحرّيات.
وأكّد إهتمام الحكومة العراقية وسعيها الجاد في تحرير مناطق أبناء شعبنا في سهل نينوى والموصل.
كما إلتقى الوفد بعدد من البرلمانيين وهم "السيد علي العلاق والشيخ محمد تقي المولى، والشيخ شعلان الكرَيّم والدكتور عبد العظيم العجمان رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في البرلمان والسيد عماد يوخنا مقرر مجلس النواب العراقي"