كوبتش مخاطبا العبادي : العراقيون يتطلعون لقادة يحاربون الطائفية والتطرف

بدء بواسطة matoka, فبراير 11, 2016, 04:17:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

كوبتش مخاطبا العبادي : العراقيون يتطلعون لقادة يحاربون الطائفية والتطرف









برطلي . نت / متابعة
قناة نينوى الغد
2016-02-11

دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيش رئيس الحكومة حيدر العبادي الى اختيار قادة يتصدون الى الطائفية والتطرف وقال ان "العراقيين يتطلعون إلى قادة من هذا النوع ".

وجاءت دعوى كوبتش ، بعد 48 ساعة، على اعلان رئيس الحكومة حيدر العبادي عن سعيه الى اجراء تغيير وزاري جوهري والاعتماد على كفاءات التكنوقراط في ادارة شؤون البلاد .
وتصطدم مساعي العبادي بمعارضة من غالبية الكتل السياسية التي تريد الحفاظ على حقائبها في الحكومة الحالية والتي اعتمد توزيعها على المحاصصة الطائفية ،وان وافقت على التغيرات شريطة ان يكون البديل من الكتلة ذاتها .

و قال يان كوبيش، في كلمة لدى اختتام الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان في العراق ،اليوم الخميس ، "لقد أرسل شعب العراق إلى حكومته وإلى الزعماء السياسيين والدينيين رسالة جلية مفادها انهم يريدون منهم التصدي للتطرف والسياسات الطائفية وتعزيز التسامح، وشدد على دعم الأمم المتحدة المتواصل لهذه الجهود".

وأضاف الممثل الاممي في حفل اقيم في بغداد، "لقد سمعنا طوال هذا الأسبوع قصصاً تناولت التأثير المدمر للعنف الطائفي والديني والعرقي على العديد من المجتمعات في العراق.. ليس هناك دين أو طائفة أو قومية أو جماعة عرقية في مأمن من خطر هذا المرض والتهديد.. ان الفكر المتطرف والسياسات الطائفية والتطرف العنيف والإرهاب والتي تتجسد في شكلها الاكثر تطرفاً هذا اليوم بتنظيم داعش، تشكل تهديدًا خطيرًا ليس للسلام والأمن فحسب ولكنها إن لم ُتكبح فسوف تشكل تهديداً لوحدة العراق وشعبه".

وقال "لا يمكننا أن ندعَ المحرضين على العنف الطائفي يجرون أبناء المكونات إلى دائرة العنف والانتقام ويدقون أسافين الفرقة بين مكونات المجتمع العراقي المتنوعة.. إنهم في نهاية المطاف يخدمون مصالح الإرهاب".

وأشار المسؤول الاممي إلى أنّ الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان الذي يحتفى به في كل ارجاء المعمورة في الاسبوع الاول من شهر شباط يعزز ثقافة السلام ونبذ العنف والتفاهم الديني والثقافي ويؤكد الحاجة إلى الحوار بين مختلف المعتقدات لتعزيز التعاون والوئام.




Matty AL Mache