المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تحتفي بأربعينية الملفان يونان هوزايا

بدء بواسطة matoka, فبراير 10, 2016, 08:43:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تحتفي بأربعينية الملفان يونان هوزايا










برطلي . نت / خاص للموقع
اعلام المديرية العامة

أقامت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بالتعاون مع اتحاد الأدباء السريان أمسية تأبينية بمناسبة أربعينية الأديب الراحل الملفان يونان هوزايا على قاعة مدرسة مار قرداخ بعنكاوا، الساعة الخامسة مساء الثلاثاء 9/2/2016 بحضور ممثل رئيس حكومة إقليم كوردستان الأستاذ زيرك كمال والأستاذ خالد دوسكي وزير الثقافة والشباب بحكومة الإقليم والأستاذ نوزاد هادي محافظ أربيل والسيد الدكتور امجد الحويزي مدير عام الثقافة والفنون السريانية/ وكالة والسيد روند بولص كوركيس رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان والسادة المطارنة الأجلاء وعدد من النواب السابقين والحاليين ببرلمان إقليم كوردستان والبرلمان العراقي، فضلا عن عدد من ممثلي الأحزاب و رؤساء الدوائر الحكومية و منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والفضائيات وجمهور من محبي الفقيد وأصدقائه والإعلاميين والأكاديميين والأدباء والمثقفين.
استهلت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء الأبرار، ثم قدمت مجموعة منتخبة من تلاميذ مدرسة اربائيلو السريانية نشيد (من سومر و أكد)  كلمات يونان هوزايا والحان رمزي مرقس، عرض بعدها فلم قصير عن سيرة الراحل هوزايا حمل عنوان (رحيل عاشق السريانية) سيناريو وإعداد بطرس نباتي وإخراج أياد جبار.
ألقى بعدها الأستاذ زيرك كمال ممثل مجلس وزراء إقليم كوردستان كلمة عبر فيها عن عظيم الحزن وعميق الأسى لرحيل الأستاذ هوزايا الذي كان مناضلا صادقا في سبيل التعايش الأخوي بين المكونات الكوردستانية المختلفة، أعقبتها كلمة الأستاذ روند بولص رئيس اتحاد الأدباء السريان أكد فيها الخدمات المتنوعة التي قدمها الراحل في مجالات الثقافة والأدب والصحافة لاسيما تشجيعه الدائم على تطوير اللغة السريانية ودوره الكبير في ترجمة المناهج الى اللغة السريانية بجهد استثنائي بعيد إنشاء التعليم السرياني في إقليم كوردستان مؤكدا أنه كان الحارس الأمين لهذه اللغة.
تُلِيت بعدها برقية التعزية والمواساة التي أرسلها غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية أشاد فيها بخصال الراحل الطيبة لاسيما كونه مسيحيا مؤمنا ومشرقيا حتى النخاع وسياسيا ملتزما بقضية شعبه ووطنه.
أما كلمة اتحاد الأدباء والكتاب في العراق فألقاها بالإنابة الشاعر زهير بردى، حيث عدَّ الاتحاد رحيل هوزايا خسارة كبيرة للثقافة العراقية والمشهد الثقافي عموما لانه كان قدوة في تنوع انتاجاته ومثابرته حتى في أيام مرضه. تلتها كلمة نقابة صحفيي كوردستان ألقاها الأستاذ آزاد حمد أمين نقيب صحفيي كوردستان أشار فيها إلى البصمات والمساهمات الواضحة للفقيد في الثقافة والصحافة والتعليم السرياني، فضلا عن دوره البارز والفاعل في تأسيس نقابة صحفيي كوردستان عندما كان رئيسا لتحرير صحيفة بهرا وإسهاماته العديدة في تقريب وجهات النظر بين الألوان المختلفة.
الشاعر روبن بيت شموئيل رثى صديقه الراحل هوزايا بقصيدة باللغة السريانية حملت عنوان (موت صديقي)، ثم قرأت السيدة جاندارك هوزايا كلمة عائلة الفقيد شكرت في مستهلها كل آزر وعزى وساند عائلة الراحل في مصابهم الأليم من المسؤولين الرسميين والحكوميين والكنسيين والحزبيين ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والأدباء ورفاق الدرب والأصدقاء مؤكدة أن كل ما قدموه كان سندا للعائلة لتجاوز هذه المحنة. ألقى بعدها الشاعر زهير بردى قصيدة حملت عنوان (ربما هو رثاء.. لأنك باقٍ). عرض بعدها فلم عن الراحل ونتاجاته الفكرية والأدبية من إنتاج أصدقائه في أميركا.
ثم إعتلى المنصة عدد من الباحثين والكتاب لتقديم جلسة حوار ونقاش عن الملفان يونان هوزايا تناوب على الحديث فيها: اللغوي بنيامين حداد، الأديب نزار الديراني، البرلماني يعقوب كوركيس، الصحفي فرهاد عوني والكاتب ميخائيل بنيامين، أدار الجلسة الأستاذ بطرس نباتي. أعقبتها مداخلات مقتضبة ومكثفة لنزار حنا مدير عام التعليم السرياني، د.محمد إحسان الوزير السابق بحكومة إقليم كوردستان والأب شليمون ايشو مسؤول دار المشرق الثقافية/ دهوك، القاص هيثم بردى، البرلماني السابق شمايل ننو والأستاذ أكد مراد نائب رئيس اتحاد الأدباء السريان، أغنت الجلسة.



































5



















6













Matty AL Mache