"السلفية" تبرر جرائم "داعش": اليزيديون طائفة منحرفة تقدس الشيطان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 10, 2016, 12:37:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   "السلفية" تبرر جرائم "داعش": اليزيديون طائفة منحرفة تقدس الشيطان   



برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم/موقع البوابة نيوز /رحاب عليوة
في الوقت الذي يرتكب فيه تنظيم "داعش"، الإرهابي جرائم ضد الطائفة اليزيدية في سوريا والعراق، وقتلهم وتهجيرهم وتجنيد أطفالهم، وانتهاك حرمات نسائهم بدعوى أنهم كفار، بدأت الدعوة السلفية في مصر تبرر أفعال التنظيم الإرهابي بصورة غير مباشرة، إذ نشر عصام حسنين، أحد قيادات الدعوة، مقالاً على موقعهم بعنوان: "أنا السلفي" يتحدث فيه عن تلك الطائفة، وخطورتها على الإسلام وانحرافها، ثم يختتمه بضرورة مواجهة مخططهم، دون أن يستنكر بكلمة واحدة جرائم التنظيم الإرهابي في حق أهل تلك الطائفة، أو يشير إلى أن اختلافهم لا يعني تحليل دمائهم على العموم كما فعل التنظيم الإرهابي.
وقال "حسنين" إن اليزيدين طائفة منحرفة عن الإسلام، نشأت عام 132هـ إثر انهيار الدولة الأموية، كانت في بدايتها حركة سياسية لإعادة مجد بني أمية ولكن الظروف البيئية وعوامل الجهل أوصلتها إلى تقديس يزيد بن معاوية وإبليس، الذي يطلقون علية اسم (طاووس ملك) وعزازيل، وأنهم يسكنون منطقة الأكراد شمال العراق، وينتشرون في عدة مناطق أخرى منها سوريا وتركيا وإيران وروسيا والعراق، ولهم جاليات قليلة العدد نسبيا في لبنان وألمانيا الغربية، سابقا، وبلجيكا، وأن تعدادهم حوالي 120 ألف نسمة، وأن بعضهم وصل إلى مناصب في العراق كوزيرة المرأة العراقية: "فيان دخيل".
وأشار القيادي بالدعوة السلفية إلي أن الشهادة عند الطائفة اليزيدية (أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله)، أما فيما يتعلق بتقديسهم إبليس فيعود طبقاً لمعتقدهم لأنه لم يسجد لآدم فإنه بذلك يعتبر الموحد الأول الذي لم ينس وصية الرب بعدم السجود لغيره، في حين نسيها الملائكة فسجدوا.
وأضاف "حسنين" أن اليزيدية فرقة منحرفة ضالة  تسعى إلى التوسع، حيث تشهد الفترة الحالية تحركا من مراد إسماعيل رئيس منظمة يزد (منظمة يزيدية) للمطالبة بجعل سهل نينوى تحت حماية دولية، كخطوة على الطريق لتنفيذ مساعيهم لنيل إقليم حكم ذاتي لهم في سنجار، وهذا يمثل حلقة جديدة تنضم إلى سلسلة الأدلة التي تثبت مخطط التقسيم، والذي يدبر له بإحكام منذ سنين بعيدة.
وتحت عنوان: "واجبنا نحو هذه المخططات" قال القيادي السلفي، نعمل على إبطال هذه المخططات، والتي تتغير من آن لآخر استراتيجيتها، وأن يتحمل الجميع مسئوليته في ذلك، حكومة وشعبا، أفرادا ومؤسسات، وإغاثة المسلمين المستضعفين في اليمن، وسوريا، والعراق وغيرها من بلاد المسلمين بالمستطاع. ولا شك أن واجب الدولة أعظم وأكبر من واجب الأفراد، مؤكداً أن خطر الفرق التي انحرفت عن الإسلام "كالروافض" والإيزيدين وغيرهم أخطر على الإسلام من غير المسلمين.