"كنائس الشرق الأوسط ": ننظر إلى قمة لا تغفل الوضع المسيحي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 29, 2017, 12:11:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  "كنائس الشرق الأوسط ": ننظر إلى قمة لا تغفل الوضع المسيحي   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم - عمون- نوف الور

كشف الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأب ميشال جلخ ان المجلس يتطلع الى قمة عربية لا تغفل كل ما يتعرض له مسيحيي الشرق خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها عدة دول عربية، كما ينظر بعين الامل لموقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية والوضع المسيحي.

واضاف في تصريح لعمون ان الاردن الذي احتضن اللاجئين بغض النظر عن دينهم او جنسيتهم، واستضاف مرحبا عدد مؤتمرات مسيحية -مسيحية ومسيحية -اسلامية يضم اليوم قمة عربية هامة ينظر لها مسيحيو الشرق بعين من الامل، كما ينظر لها اهلنا في فلسطين انطلاقا من الوصاية الكريمة لجلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات المسيحية والاسلامية.

واكد ان مجلس كنائس الشرق الأوسط لطالما حمل القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية العربية المحقة في كل المحافل الدولية والمؤتمرات والندوات التي شارك بها. واليوم وسط ما يتعرض له المسيحيون في الشرق من اضطهاد وهجرة، يرفع الصوت عاليا حول هذه القضية الأساس، وذلك انسجاماً مع التوصيات التي صدرت عن الجمعية العامة التي عقدت في الأردن في ايلول من العام الماضي، والتي تتمحور حول أهمية الوجود المسيحي ودوره في هذا الشرق.

وقال ان الجميع يتطلع الى القمة العربية راجين الله كي ينير عقول الحكام ليخرجوا بمقررات تنعكس خيراً على الأمة العربية ككل وعلى المسيحيين بشكل خاص فهم نسيج اصيل من هذا الشرق. ويدعو القادة العرب ولا سيما رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي يولي الموضوع المسيحي أهمية كبرى، كونه الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق، الى الأخذ بعين الاعتبار الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحي، والعمل لوقف نزيف الهجرة، ويرفع بالتالي الصرخة من اجل احلال السلام ويطلب الدعم للجماعات المسيحية من اجل بقائها في المنطقة.

مستذكرا قول البابا الشهير: 'لا يسعنا التفكير بشرق أوسط بدون مسيحييه، الذين يعيشون في المنطقة منذ ألفي سنة ويعترفون باسم السيد المسيح'.

وختم بالتاكيد الى ان الأحداث الدامية التي شهدها أبناؤنا مسيحيون ومسلمون على حد سواء في أكثر من دولة عربية ولا سيما في سوريا والعراق وغيرها، فإنها تدعو الى القلق الشديد لا سيما مع موجة الإرهاب المتنامية.ونصلي الى الله كي يتضمن جدول اعمال القمة بندا يتعلق بمسيحيي الشرق، علماً ان عناوين اخرى مدرجة تعتبر أولوية، ولكن لا بد من التذكير بأهمية الحوار من اجل احلال السلام وحل الأزمات التي تنعكس على المسيحيين ووجودهم.