16 منطقة( وحدة أدارية ) تابعة لمحافظة نينوى لايستطيع المحافظ دخولها الا بموافق ك

بدء بواسطة matoka, مايو 21, 2011, 03:49:38 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

16 منطقة( وحدة أدارية ) تابعة لمحافظة نينوى لايستطيع المحافظ دخولها الا بموافق كردية من أربيل .. ومدارس في مناطق متننازع عليها تفرض تدريس اللغة الكردية فقط !





النائب زهير الأعرجي

2011/05/20 الجيران ـ الموصل
   
أكد النائب عن القائمة العراقية زهير الأعرجي في حديث له نقلته السومرية نيوز الخميس، وجود 16 وحدة إدارية في محافظة نينوى مستقلة رسميا ولا يستطيع المحافظ دخولها إلا بموافقة اربيل،

مبينا أن فرض تعليم اللغة الكردية في مدارس بعض مناطق المحافظة، يجب أن يتم عبر التنسيق المباشر مع الحكومة المركزيةحسبما اوردته الوكالة .

وقال النائب عن القائمة العراقية زهير الاعرجي إن "تهميش 12 عضو من مجلس المحافظة هو السبب وراء تصعيد الأزمة بين قائمتي نينوى المتآخية والحدباء على الرغم من مرور أكثر من سنتين على انتخابات مجالس المحافظات"، مبينا أن "قائمة نينوى المتآخية لم تشارك بشكل فعلي حتى الآن".

وأضاف الاعرجي أن "هناك 16 وحدة إدارية مستقطعة ومستقلة رسميا عن محافظة نينوى ومجلس المحافظة"، مشيرا الى أن "محافظ نينوى لا يستطيع دخول تلك المناطق أو الوحدات الإدارية إلا بعد موافقة رسمية من اربيل".

وتابع الاعرجي أن "تدريس اللغة الكردية في بعض المناطق بنينوى يجب أن يكون بطريقة سلسلة مراجع وتنسيق مباشر مع وزارة التربية والحوار المباشر مع الحكومة المركزية واخذ الموافقات الرسمية"، لافتا إلى "ضرورة تخيير الطالب والأسرة بشأن اختيار أن المدرسة الكردية او العربية".

وأضاف الاعرجي أن "هناك في مركز مدينة الموصل وبموافقة وزارة التربية بعض المدارس تعلم اللغة الكردية لمادة واحدة"، مؤكدا "فتح مديريات تربية في بعض مناطق نينوى عائدة لإقليم كردستان، وخاصة في أقضية الشيخان ومخمور وإطراف ناحية بعشيقة وناحية برطلة وسنجار".

وحذر عدد من السياسيين في محافظة نينوى، في 11 آيار الحالي، من فرض تعليم اللغة الكردية في بعض المدارس بالمناطق المتنازع عليها في المحافظة، مطالبين الأحزاب السياسية بعدم التدخل في مجال التعليم، فيما نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن تكون هناك محاولات لتكريد العوائل في هذه المناطق.

يذكر أن محافظة نينوى تشهد توتراً بين العرب والكرد منذ انتخابات مجالس المحافظات، التي أجريت العام الماضي وأسفرت عن انقسام المجلس الى جزء كردي تمثل بقائمة نينوى المتآخية (12 مقعدا)، وآخر عربي تمثل بقائمة الحدباء (19 مقعدا)، وزادت هذه التوترات بعد نشر قوات مشتركة من البيشمركة وقوات الأمن العراقية والأميركية في المناطق المتنازع عليها من المحافظة، وقد عقدت اجتماعات بين القائمتين في أربيل وبغداد برعاية الأمم المتحدة إلاّ أنها لم تصل لأي اتفاق.






Matty AL Mache