تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

آه .. يا بلدتي

بدء بواسطة أمير بولص ابراهيم, مارس 28, 2013, 09:14:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أمير بولص ابراهيم

  آه .. يابلدتي


اه...يابلدتي
اه...يا أميُ الثكلى الحزينة
جسدك يثخن بالجراح بين آن ..و..آن
وبنوك تفترسهم الشظايا وبقايا البلور
ما أن ترفعين الهام من قسوة الآلآم
حتى تباغتك طعنة أخرى من طعنات هذه الآيام
وتحل عليك فاجعة أخرى
الفاجعة..واه من هول الفاجعة
بنوك يقتلون

بدمائهم يتضرجون
التشبث بالحياة جاهدين يحاولون
لكن هيهات دون  جدوى
قد دنت ساعة رحيلهم قسرا عليهم قد دنت ......

آه...يابلدتي
آه...ياأميُ الثكلى الحزينة
على أكتاف رفاقهم نعوشهم حملت
تلك الآكتاف بدمائهم توسمت
وانطلق موكبهم المهاب بالصلاة
وسارت الجموع بنعوشهم خارقة الطرقات
أمام المذبح المقد س ..سجت أجسادهم
رائحة زيت المسوح امتزجت بعطر دمائهم
ترنم المصلون..وتلا الكهان صلوا تهم
فوق نعوشهم المزخرفة بالصلبان
رفرفت حمائم تحمل أغصان زيتون السعانين

آه...يابلدتي
آه...يا أميٌ الثكلى الحزينة
وأخيرا حل وداعهم
وفوق  نعوشهم ردم الترا ب
وتلا المشيعين..أبانا الذي في السموات
شهداء سيذكرهم تاريخك!!؟؟ أم قتلى
هم الآن موتى
آه عليك يابلدتي
من ينصفك من الماضي الذكرى..والحاضر غير المعقول
ومن الآتي المجهول
آه.....عليك يا اميً الثكلى الحزينة

faez al kalo

رائعة كلماتك يا أخ امير بارك الله فيك


ماهر سعيد متي

قصيدة اكثر من رائعة .. شكرا لك على مجهودك تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اليسكو

باركك الرب وشكرا" لمشاعرك الجياشة تجاه بلدتك برطلي وأدامك شاعرا" ومعبرا" لبني جلدتك ...

amo falahe


قصيدة رائعة سلمت أناملك ياايها المبدع المتجدد
ورحم الله الشهداء الابرار وجعل مثواهم الاخير جنان الخلد
والهم ذويهم وعوائلهم  وعشائرهم الصبر والسلوان
متمنين من الباري ان يشفي جميع الجرحى والمصابين بأاقرب وقت
انه السميع المجيب


فلاح شابه ابراهيموك
السويد

thamer yonani

مبدع كما عودتنا كلماتك ومشاعرك يا شاعرنا العزيز

قيس جبرائيل شكري

#6
الاستاذ أمير بولص ابراهيم المحترم :
ليس لي من قولٌ في هذا اليوم سوى :   يد ٌ تحملُ القلمَ فتكتبُ      ويد ٌ تحملُ أغصانَ الزيتون

ولابد لي أن أذكر قول المتنبي حين قال :
                وقد صارتِ الاجفانُ قـَرحى من البكا       وصارتْ بهاراً في الخدودِ الشقائقُ

               اخوك
        قيس جبرائيل شكري