منظمة بيث نهرين تطرح عدة حلول اساسية لحماية شعبنا خلال الكونفراس في الاتحاد الأو

[برطلي دوت نت]

منظمة بيث نهرين تطرح عدة حلول اساسية لحماية شعبنا خلال الكونفراس في الاتحاد الأوربي     

      

برطلي . نت / بريد الموقع
منظمة بيث نهرين تطرح عدة حلول اساسية لحماية شعبنا خلال الكونفراس في الاتحاد الأوربي
قدمت منظمة بيث نهرين عدة حلول اساسية لحماية شعبنا من الانقراض خلال الكونفراس في الاتحاد الاوربي الذي عقده الاتحاد الأوربي بحضور اعضاء برلماني الاتحاد وعدد من الاحزاب وشخصيات وجهات مستقلة من ابناء شعبنا، حيث طرحت عدد من المعاناة والمشاكل كالفقر والعوز والمرض جرّاء فقدان الدخل المادي ومعاناة السكن بالخيام أو المجمعات في ظل ظروف ارتفاع إيجارات السكن بشكل خيالي. فالعيش بمخيم لا تتيسر بها أبسط مقومات العيش الكريم أو بمجمعات سكنية، وغيرها الكثير. وايضا فقدان الوظائف الحكومية أو المهن الحرة التي كانت تمارس، وهجرة الكثير بعد والبطالة لأزواجهن وأولادهن، بسبب فقدان الوظائف والمهن وقلة وجود فرص العمل في ظل الزخم الكبير لعدد وكثافة المهجرين وتزاحمهم على العمل لكسب لقمة العيش. فقدان فرص الدراسة وفرص إكمالها والبديل من المدارس التي وفروها غير مجدية ولا تلائم اختصاصاتهم(بالنسبة لطلبة الجامعات) وفقدان أجواء الدراسة للاستيعاب والمدارس البديلة لا تستوعب الطلبة ولا تلبي المعايير الصحيحة للدراسة والتدريس والتعليم. المعاناة النفسية الشديدة، الحزن واليأس مما حدث عما قريب والقلق والخوف من مستقبل مجهول، في ظروف تصاعد التوتر واستمرار غياب الأمن وتردي الاستقرار والسلم الأهلي.  تخلخل النظام الصحي بعد أن كان أكثر ترتيبًا وانسيابية في بلداتهم ومناطقهم قبل الاحتلال والتهجير القسري .
   الحلول التي قدمتها المنظمة والواجب اتخاذها لحماية شعبنا المسيحي وحمايته من الانقراض :
1-         الحكم الذاتي لأبناء شعبنا في منطقة سهل نينوى بموجب المادة 125 من دستور الحكومة المركزية الذي يضمن حكما ذاتيا لكل القوميات الأخرى، مع دعم الحكم الذاتي بقرارات سياسية دولية، لحماية منطقة سهل نينوى لتكون منطقة امنة تحت وصاية دولية، وعلى ضوء الاعتراف بحكم ذاتي لشعبنا في سهل نينوي ولان العراق هو فيدرالي فهذا يعني تحقيق للاقتصاد الذاتي من الثروات الوطنية التي توزع على الاقاليم والشعوب .
2-         اخراج منطقة سهل نينوى من دائرة الصراع  بين الاقليم والحكومة المركزية وذلك  لخصوصيتها القومية والدينية وانسجامها الديمغرافي  والضغط على المجتمع الدولي لإسراع في تحرير سهل نينوى وقرار بحماية  سياسية دولية،  للتعامل المباشر مع شعبنا وقواه العسكرية  لمسك الارض وتولي الملف الامني في المنطقة بعد عملية التحرير.
3-         الاقرار بحقوق المسيحين واعتبارهم مواطنين من الدرجة الاولى اسوة بباقي المواطنين وانهاء الظلم و التفرقة والتميز الذي يعاني منه بسبب الاختلاف الديني والقومي.
4-         اعادة تأهيل والبناء الشامل بعد التحرير بسبب التدمير الذي حصل جراء دخول المحتلين لمناطق سهل نينوى من الابنية والاماكن الدينية والمؤسسات الحكومية والخدمية والصحية والضغط على الحكومة من اجل استرجاع الممتلكات التي استولت عليها من قبل المتنفذين مع تشجيع الاستثمارات الغربية لبناء البنى التحتية وتطوير كافة المجالات الخدمية والاقتصادية لتواكب تطورات العصر، ولتسهيل فرص العمل للاجئين داخل وخارج العراق . 
5-         الحفاظ على ما تبقى من المدن التاريخية واثار وتراث شعبنا وعدم تغيير اسمائها لكي لا يمحو وجودنا.
6-         الغاء الفقرة الثانية من المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية التي فيها خرقا واضحا لحقوق المكونات العراقية الغير المسلمة وذلك لأنها تنص على تغير ديانة الاطفال القاصرين الى الاسلام اذا اسلم احد الوالدين.
7-         في المرحلة الحالية وبسبب التسميات التي فرضت على شعبنا المسيحي وهي الكلداني السرياني الاشوري، يجب اضافة تسمية السريان في الدستور العراقي الى جانب الكلدان الاشورين مع الغاء حرف الواو بينهما. واضافة السريانية الى البطاقة الموحدة .
8-         تغير المناهج التربوية وضرورة مراعاتها لحقائق تاريخية والقومية والدينية في الوطن بما يضمن التعايش السلمي .
9-         زيادة عدد ممثلي شعبنا في مجلس النواب العراقي استنادا الى المادة 49 من الدستور العراقي الاتحادي .
10-       تطبيق مفهوم التعامل مع شعبنا كشريك الى جانب القوميات الاخرى في كل المجالات الادارية في المركز والاقليم وكافة الهيئات المستقلة الاخرى (المفوضية العليا للإنتخابات المستقلة_ هيئة النزاعات والدعاوي الملكية والمحلية الاتحادية .....الخ )
11         -  التعويض المادي المجزي عن الخسائر الناتجة من جراء الاحتلال ، تعويضا عن كل الممتلكات بشتى انواعها : الدور الممتلكات الخاصة والاراضي ......الخ .
12         – توفير السكن للعيش الكريم به كل متطلبات الحياة لكريمة .
13-       بسبب الظروف الامنية قبل التهجير وبعد التهجير القسري قبل سنتين ظهر لنا جيل شبه امي لأبناء شعبنا الذي كان لديه طموحات كبيرة لذا نقترح منح زمالات دراسية لتعويضهم بتحقيق احلامهم والعودة لبناء مجتمعهم بمختلف الاختصاصات .
14         – بعد المعاناة التي مر بها شعبنا المسيحي بعد التهجير وخاصة ما مرت به المرأة والطفل يجب مد يد العون للمرأة ماديا ومعنويا لوجود الكثير من النساء في فقر مدقع مما يؤثر على وضعها الصحي والنفسي وبالتالي سيفقدها الامكانية لتربية اطفالها والقيام بالواجبات العائلية مما سيؤدي الى تشرذم لعائلة وظهور اطفال الشوارع .
      15-   تخصيص فريق طبي خاص للإحالات المرضية المستعصية  لزيادة الامراض وخاصة السرطانية والحالات النفسية والتي تكلف ابناء شعبنا اموال طائلة لا يمكن توفيرها وتبني الحالات المرضية  المستعصية التي تحتاج الى عمليات خارج البلد.
وتعتبر هذه الحلول انية ومباشرة الى جانب الكثير من متطلبات يحتاجها شعبنا للبقاء والتعايش مع بقية الشعوب