تواصلا مع حدث الموسم الثقافي ،بيت الحكمة يحقق بسرقة سهيل قاشا لمؤلف ونسبه له

[برطلي دوت نت]

تواصلا مع حدث الموسم الثقافي ،بيت الحكمة يحقق بسرقة سهيل قاشا لمؤلف ونسبه له     

      

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
كان موقع (عنكاوا كوم ) قد نشر في وقت سابق موضوعا عن اتهامات طالت عدد من كتاب شعبنا بخصوص انتحالهم لمؤلفات وبحوث ومن ضمنها الاشارة الى مقالة للكاتب العراقي رشيد الخيون والتي بين فيها قيام الاب سهيل قاشا بسرقة كتاب الحياة الروحية في بابل والذي اصدره بيت الحكمة قبل نحو عامين حيث كان الكتاب المذكور قد صدر عن دار المدى عام 1995 بترجمة عربية من قبل الاستاذ عدنان عاكف لنص دونه المؤلف الروسي كلشكوف  واليوم (الاربعاء ) نشرت صحيفة المدى البغدادية تعقيب دار الحكمة على اتهامات الخيون مشيرة  بانها ستشكل لجنة تحقيقية في الامر فضلا عن سعي صحيفة المدى  بنشر بعض من انتحالات المؤلف سهيل قاشا كما اوردت في مقدمة الخبر الذي نشر في الصفحة الثقافية  وفيما يلي خبر الصحيفة ونص التعقيب الخاص بدار الحكمة :
وردنا من بيت الحكمة رد على موضوع للكاتب رشيد الخيون  المنشور في هذه الصفحة بعنوان " بيت الحِكمة يصدر (الحياة الرُّوحية في بابل) مسروقاً " .. والمدى إذ تنشر رد بيت الحكمة تشير الى اهمية التدقيق في سيرة الكاتب،
والموضوع الذي يتناوله... خاصة اذا كان الموضوع تاريخيا ويتطلب الامانة العلمية ...
والمدى ستنشر في وقت لاحق بعضاً من انتحالات هذا المؤلف في الموضوعات والمؤلفات التي الفها وحققها.
وردَ في مقالة الأستاذ رشيد الخيون وقوع خطأ انتحال في كتاب (الحياة الروحية في بابل) والمنشور من قبل بيت الحكمة عام 2013-2014 وان المؤلف قد اخذ عنواناً ومواضيع من كتاب مطبوع بنفس العنوان للمؤلف الروسي كلشكوف والمترجم من قبل الأستاذ عدنان عاكف حمودي والمنشور ضمن إصدارات دار المدى عام 1995م. وإذ يعرب بيت الحكمة عن أسفه الشديد لوقوع أي خطأ من هذا القبيل والذي يتحمل المؤلف عرفاً وقانوناً المسؤولية عنه إذ نصت المادة الرابعة – الفقرة خامساً من العقد الموقع مع المؤلف على مسؤولية المؤلف الكاملة والتي جاء فيها: (5- على المؤلف ضمان عدم التعرض للكتاب سواء أكان ذلك التعرض صادراً من الغير أو من المؤلف نفسه، فلا يجوز للمؤلف أن يقوم بعمل شخصي يتعارض مع الناشر في استغلال الكتاب، وإلاجاز الحكم عليه بالكف عن التعرض والتعويض، كما يلتزم المؤلف بدفع ادعاء الغير بأن الكتاب ليس من تأليفه، أو انه يتضمن قذفاً بالغير أو انتهاكاً لحرمة أسراره). فإن بيت الحكمة قام بتشكيل لجنة تحقيقية لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية المناسبة وقام كإجراء أولي بوقف نشر وتوزيع الكتاب المذكور. وكما ان الأستاذ الخيون فاته أيضاً ما نسبه للمؤلف من انتحالات وقال: (ولم يكن لي علم بانتحالاته إلى ان أجريت معه مقابلة وافية ببيروت وناشدته ان يحل محل انستاس الكرملي، فإن له نحو (77) كتاباً يصعب الشك في أمانته، حتى الكرملي لم يكن له هذا العدد). فربما لنفس السبب فات مراجع الكتاب وقوع الخطأ في الكتاب و" انتحاله " . ولا يقدح ذلك بعمل بيت الحكمة الذي نشر مئات الكتب والعديد من المجلات العلمية، وقوع خطأ في أحد مطبوعاته، فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ.
بيت الحكمة