عثمان يتهم جهات خارجية بتحريك أحداث دهوك والسليمانية ويطالب بتحقيق عاجل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 06, 2011, 08:35:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عثمان يتهم جهات خارجية بتحريك أحداث دهوك والسليمانية ويطالب بتحقيق عاجل



السومرية نيوز/ بغداد

اتهم القيادي في التحالف الوطني محمود عثمان، الاثنين، جهات خارجية بتحريك أحداث العنف التي تشهدها مدينتا دهوك والسليمانية، مطالباً سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل بها.

وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، "هناك أياد خارجية تحرك أعمال العنف في الإقليم مستغلة الاختلاف الديني وردود الأفعال بهدف التأثير على الأمن"، واصفاً الأحداث بـ"الأمر الخطر الذي يتطلب فتح تحقيق سريع وعاجل لمعرفة الجهات التي تقف وراءها".

وطالب عثمان حكومة الإقليم بـ"عدم إهمال نتائج التحقيق للكشف عن الجهات المسؤولة عن أعمال العنف ومعاقبة المسؤولين للحيلولة من دون وقوع أعمال مشابهة".

وشهدت مدينة السليمانية، أمس الأحد (في 4 كانون الأول 2011) إحراق مركز للتدليك في أحد شوارع السليمانية الرئيسية، في حين يشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في 3 كانون الأول 2011، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في البرلمان العراقي وقياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك، فيما نفى الاتحاد تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، في وقت حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، ودعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.

وطالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة أربيل حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء إلى العملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.


http://www.alsumarianews.com/ar/1/32455/news-details-.html