الكنائس الإنجيلية في دهوك تدعو البارزاني لحماية المسيحيين

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 05, 2011, 08:35:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الكنائس الإنجيلية في دهوك تدعو البارزاني لحماية المسيحيين




السومرية نيوز/ دهوك
الاثنين 05 ك1 2011 
    19:30 GMT

دعت هيئة الكنائس الإنجيلية في محافظة دهوك، الاثنين، رئاسة إقليم كردستان إلى حماية المسيحيين والعمل على تهدئة الأوضاع، مؤكدة أن الهجمات التي شهدتها المنطقة استهدفت كنائس ومحلات تجارية ومصالح مسيحية.

وقال بيان للهيئة، تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الأيام الماضية شهدت تعرض العديد من المحلات والمصالح التجارية المسيحية، ومن بينها كنيسة نوهدارا بمركز محافظة دهوك، إلى هجمات خلفت خسائر مادية كبيرة".

وطالبت الهيئة في البيان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني "بضرورة حماية المسيحيين، والعمل على تهدئة الأوضاع ومعالجة تداعيات أحداث الأيام الماضية"، وفقا للبيان.

كما دعت الهيئة في الوقت نفسه، المواطنين إلى "التعاون ودعم جهود استتباب الأمن والاستقرار".

ويشهد إقليم كردستان منذ يوم الثاني من كانون الأول الحالي، لاسيما في محافظة دهوك، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة، بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع للمحافظة، في حين أحرق آخرون أمس الأحد، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت (3 كانون الأول2011)، علماء دين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكداً تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها ومعاقبتهم بشدة.

وفندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان العراق، الاتهامات التي أطلقها البارزاني، مؤكدة أن رجال الدين يعملون على "نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز".

وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في الثالث من كانون الأول الحالي، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي بالبرلمان العراقي، فضلا عن قياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك.

وسبق أن أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في أمس الأول، أن القوات الأمنية اعتقلت نحو 20 من أعضائه في محافظة دهوك بينهم رئيس كتلته في مجلس النواب العراقي، في حين تظاهر العشرات من أنصاره في محافظة السليمانية، احتجاجاً على إحراق مقار الاتحاد، مطالبين بإسقاط حكومة إقليم كردستان.

ونفى الاتحاد الإسلامي الكردستاني، أمس الأول أيضاً، تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفي حين حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذيس يتزعمه البارزاني، مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى "ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية".

وكان تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة أربيل، طالب أمس الأول السبت، حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو، مؤكداً أن تلك الأعمال "العنفوية" تسيء للعملية الديمقراطية في الإقليم.

وتقع مدينة دهوك، مركز المحافظة، على مسافة460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى لاسيما العاصمة التي طالما تشهد أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.




Matty AL Mache