الكردستاني يتهم تركيا وسوريا بالوقوف وراء أحداث العنف وحرق المحلات والفنادق والا

بدء بواسطة Paules, ديسمبر 05, 2011, 03:01:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules



أنْ تكون دول إقليمية (كسوريا وتركيا) وراء الأحداث المأساوية في دهوك. وأشار الى قضيتين وصفهما بالكبيرتين تحدثان للمرة الاولى في اقليم كردستان وهما حرق المحلات والفنادق ومراكز السياحة والثاني هو الاعتداء على الاقليات الموجودة في الاقليم.

بغداد: تكهنَ النائب عن التحالف الكردستاني الدكتور محمود عثمان، أنْ تكون دول إقليمية (كسوريا وتركيا) وراء الأحداث المأساوية في دهوك. وأشار الى قضيتين وصفهما بالكبيرتين تحدثان للمرة الاولى في اقليم كردستان وهما حرق المحلات والفنادق ومراكز السياحة والثاني هو الاعتداء على الاقليات الموجودة في الاقليم.وفي تعقيب عثمان على سؤال "المشرق" حولّ العنف الذي تصاعدت موجته بشكل مفاجئ في محافظة دهوك، والذي اتهم به الاسلاميون وما إذا كان عثمان يتوقع وجود امتدادات اخرى للمشكلة غير الظاهرة على السطح، قال: "إن الموضوع بدأ كمشكلة اجتماعية، ثم تطور الى ضرب مصالح الاقليات وبعدها اخذ طابعاً سياسياً".وأكد عثمان "أن القضية كبيرة ولا يستهان بها وفيها مشكلتيا تحدثان للمرة الاولى في الاقليم، الاولى: حرق وضرب المحلات الخاصة ببيع الخمور و"الاوتيلات" أي الفنادق، ومراكز السياحة والمساج،وهي مشكلة اجتماعية كبيرة. والمشكلة الثانية: أن المؤسسات التي ضربت وحرقت تعود معظمها الى يزيديين ومسيحيين، وهم الاقليات الموجودة في الاقليم، وهي المرة الاولى التي تتعرض مصالح هؤلاء للعنف والاعتداء في الاقليم".وأضاف "ان الموضوع تطور واخذ طابعاً سياسياً وهو حرق مقرات حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني".وأصر عثمان على "ان ما حدث ليس عفوياً ولا وليد صدفة، ويجب معاقبة من يقف وراء هذه الاحداث بعد اجراء تحقيق مستقل ودقيق لتوضيح تفاصيل الحادث للجميع".وتكهنّ النائب بنتائج التحقيق متهماً بعض دول الجوار بعلاقتهم بالحادث،وقال:" أعتقد ان نتائج التحقيق سوف تشير الى تدخل خارجي مثل تركيا أو سوريا، وان الاقليم ليس بعيداً عن الاحداث في المحيط الاقليمي". محتملاً "ان يكون فيها تأثيرات من الداخل من جهات اسلامية او غير اسلامية".ونبه عثمان الى "عدم استباق الاحداث وانتظار نتائج التحقيق حتى تعرف حقيقة الموضوع". وفي تصريحات مماثلة قال عثمان "ان الاحداث والاضطرابات التي حصلت في دهوك "داخلية"، ولكن بتأثيرات خارجية. وقال إنه لا يستبعد أن تكون تركيا وراءها. ودعا الى تشكيل لجنة مستقلة بعيدة عن الاحزاب للتحقيق في الاحداث، وطالب الاجهزة الامنية في الاقليم بتشديد الحماية على المناطق التي تسكنها الاقليات لوجود عناصر متطرفة قد تستهدفها ، حسب قوله. من جانب آخر عد النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى الاحداث التي شهدها قضاء زاخو في اليومين الماضيين نتيجة التأثر بالربيع العربي. وقال " لا شك بان احداث الربيع العربي كان لها انعكاس في البلاد لا سيما بعد التظاهرات التي خرجت يوم الجمعة الماضي في قضاء زاخو". واضاف إن"ما شهده قضاء زاخو من احداث يوم الجمعة الماضية يعبر عن وجود ازمات حقيقية متراكمة ونتيجة للمشاكل التي يعانيها سكان الاقليم بصورة عامة". مؤكدا "رفضه أعمال العنف التي شابت التظاهرات كاحراق الفنادق والمحال". وتابع النائب قوله: " الاقليم يعاني الفساد الاداري والمالي والبطالة وبدأ الناس يضيقون ذرعا بالمشاكل"، مؤكداً أن "سلطات الاقليم مطالبة بتطبيق الوعود التي اطلقتها".

ماهر سعيد متي

الأمر لايقتصر على المسألة العقائدية بل يتعدى ذلك ... وهي حجة لأحداث شرارة تحرق الأخضر واليابس في كردستان العراق ... يجب أتخاذ موقف حازم من الأمر .. تحياتي
قد تكون شرارة للربيع الكردي الذي يدعون به
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة