عاجل.. احداث الشغب تطال ابناء شعبنا في ديرلوك

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 04, 2011, 06:59:59 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عاجل.. احداث الشغب تطال ابناء شعبنا في ديرلوك


خاص- عشتار تيفي كوم- ديرلوك/

افادت مصادرنا الخاصة ان مجموعة خارجة عن القانون قاموا باحداث شغب جديدة ضد ابناء شعبنا في ديرلوك القريبة من العمادية وقالت المصادر ان هؤلاء المشاغبين قاموا بحرق اربعة محلات لبيع الخمور تعود ملكيتها لأبناء شعبنا واكدت المصادر ان هناك اضرار مادية كبيرة لحقت بالمحلات دون وقوع اي خسائر بشرية.. هذا وسنوافيكم بتفاصيل اخرى حال ورودها الينا


http://www.ishtartv.com/viewarticle,39566.html


قبل ساعة من الان...

حرق اربع محلات لبيع المشروبات الكحولية في ناحية ديرلوك


عنكاوا كوم – ريفان الحكيم /خاص


تستمر اعمال الفوضى والعنف التي بدأت، بعد ظهر الجمعة الماضية، في زاخو، اذ هاجم المئات من المخربين العابثين بالامن، قبل اقل من ساعة، اربعة محلات بيع المشروبات الروحية في ناحية ديرلوك، واضرموا النار فيها الواحد تلو الاخر.

ووصلت قوة من الشرطة والاسايش الى موقع الحدث، عندما كان الفوضييون يحرقون المحل الرابع، وتمكنوا من اعتقال عدد من المشاركين بتلك الاعمال.

وقالت مصادر موقع "عنكاوا كوم" في المنطقة ان اعداد من المتظاهرين جاءوا من مجمع شيلادزة، لتنضم اليهم فيما بعد اعداد اخرى من منطقة ديرلوك.


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,547302.new.html#new

matoka

إحراق محال لبيع الخمور شمال دهوك واعتقال اربعة اشخاص على خلفية الحادث


السومرية نيوز/ دهوك
الأحد 04 ك1 2011
  18:01 GMT
افاد مصدر امني في دهوك، الأحد، بأن مجهولين اضرموا النار داخل محال بيع الخمور في قضاء العمادية شمال المحافظة، فيما اعتقلت القوات الامنية اربعة اشخاص على خلفية الحادث.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجهولين هاجموا، مساء اليوم، ثلاثة محال لبيع الخمور في ناحية ديرلوك التابعة لقضاء العمادية، 70 كم شمال محافظة دهوك، وأضرموا النار فيها ما تسبب بخسائر مادية، في حين تم اعتقال اربعة اشخاص يشتبه بتورطهم بالحادث"، مشيرا الى أن "المحال تعود لمواطنين مسيحيين".

وأضاف المصدر  الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية طوقت أماكن الحرائق ومنعت الاقتراب منها، فيما هرعت سيارات الدفاع المدني لإطفائها".

ويشهد اقليم كردستان منذ الجمعة الماضي (2011/12/2)، وخاصة محافظة دهوك، تصعيدا بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة، قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع للمحافظة، فيما أكد مسؤول إعلام مستشفى القضاء عماد برواري أن حصيلة الأحداث التي شهدتها المدينة بلغت 30 جريحا غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أمس السبت (3/12/2011)، علماء دين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكداً تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها ومعاقبتهم بشدة.

وفندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق، الاتهامات التي أطلقها البارزاني لرجال دين بالتحريض على الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكدة أن رجال الدين يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، أمس السبت، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي بالبرلمان العراقي، فضلا عن قياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك.

وسبق أن أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، أمس السبت، أن القوات الأمنية اعتقلت نحو 20 من أعضائه في محافظة دهوك بينهم رئيس كتلته في مجلس النواب العراقي، فيما تظاهر العشرات من أنصاره في محافظة السليمانية، أمس السبت (2011/12/3)، احتجاجاً على إحراق مقار الاتحاد، مطالبين بإسقاط حكومة إقليم كردستان.

ونفى الاتحاد الإسلامي الكردستاني، أمس السبت، تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفيما حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.

فيما طالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة اربيل، أمس السبت، حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء للعملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي اربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصا العاصمة التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.






Matty AL Mache

Paules

مشاكل بين برزاني والإسلاميين الكرد


في رد فعل سريع على أعمال عنف غير مسبوقة في قضاء زاخو خلال اليومين الماضيين، أجرى رئيس الإقليم مسعود بارزاني مباحثات مع المسؤولين والوجهاء في القضاء بغية احتواء الأزمة.

وفيما قرر البرلمان عقد جلسة استثنائية الأربعاء المقبل للوقوف على الأحداث، قالت المعارضة أن الأزمة عكست جوهر المشكلة في الإقليم، وهي استخدام الأجهزة الأمنية طرفاً في «الصراع السياسي».

وكان عشرات المصلين أقدموا الجمعة الماضي على حرق فنادق ومحلات خمور وصالونات للحلاقة، ثم عمد بعضهم إلى إحراق مراكز لحزب «الاتحاد الإسلامي» المعارض، وأحرق شبان في ساعة متأخرة ليلة السبت فندقاً سياحياً في محافظة دهوك، وعقب الاحداث اعتقلت القوات الأمنية عشرات المتظاهرين، كما تعرض مبنى «جمعية بارزاني الخيرية» في السليمانية إلى هجوم بقنبلة ألقاها مجهولون، وقالت مصادر أمنية إنها كانت «صوتية» من دون وقوع إصابات.

ووصل بارزاني أمس إلى قضاء زاخو وعقد اجتماعاً طارئاً مع الأحزاب هناك، بما فيها «الاتحاد الإسلامي» و «الجماعة الإسلامية»، في محاولة لتهدئة الوضع الذي يرى المراقبون أنه يعمق الأزمة القائمة مع المعارضة منذ شهور، فضلاً عن إحداث شرخ في التعايش بين الطوائف والديانات.

وقال بارزاني، خلال لقائه محافظ دهوك وعدداً من المسؤولين الإداريين والسياسيين: «لن نسمح لأي شخص او جهة مهما كانت بالتحريض على العنف في اقليم كردستان».

وفي تطور آخر، أعلن مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في حزب بارزاني هيمن هورامي خلال مؤتمر صحافي، أنه «أكد لممثلي الدول في الإقليم عدم تورط الحزب الديموقراطي في الأحداث»، وقال: «لن نسمح لأي جهة بفرض رؤيتها الدينية أو المذهبية أو القومية الضيقة على المجتمع الكردي بالكامل، لأن هذا المجتمع معروف بتعايشه السلمي كما لن يتم السماح بالهجوم على أي طرف من الأطراف الكردستانية تحت أي ظرف كان».

وذكر هورامي أن «30 عنصراً من قوات «زيرفاني» (قوات خاصة) و13 من الشرطة و11 من قوات الآسايش (الأمن) و15 مدنياً أصيبوا في الأحداث».

واعتبر بيان للمعارضة «الأحداث تطوراً خطيراً يهدد الديموقراطية والحرية والتعددية السياسية وأمن المواطنين في كردستان»، وأضاف أن «حرق مقرات تابعة لحزب الاتحاد الإسلامي، يعكس نواة المشكلة في الإقليم وهي خضوع المؤسسات الحكومية والأمنية للأحزاب التي تستخدم في الصراع السياسي».

وشهدت محافظتا اربيل والسليمانية، اضافة الى دهوك، إجراءات مشددة غير مسبوقة، تمثلت بنقاط ثابتة، ونشر رجال شرطة قرب الفنادق، فضلاً عن دوريات شوهدت في أربيل، خصوصاً في ناحية عنكاوا ذات الغالبية المسيحية، تحسباً لوقوع هجمات مماثلة، وقد حذرت الأجهزة الأمنية من خروج تظاهرات من دون موافقات رسمية.

وللوقوف على التطورات، قررت رئاسة برلمان الإقليم عقد جلسة استثنائية الأربعاء المقبل. في وقت نددت القنصلية الأميركية في أربيل بـ «أعمال العنف التي استهدفت الاقليات في دهوك وزاخو».

من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة برهم صالح خلال لقائه الأمين العام لـ «الاتحاد الاسلامي» صلاح الدين بهاء الدين، إن «حرق المحلات والفنادق والأماكن العامة بفتوى خطأ، كما ندين ونرفض حرق المقرات السياسية». لكن بهاء الدين أكد أن «إمام الجامع ينتمي إلى الحزب الديموقراطي».

إلى ذلك، أعلن تجمع مؤلف من 14 حركة وحزباً مسيحياً، إن «هذه الأعمال تسيء إلى العملية الديموقراطية، وصدقيتها في الإقليم»، داعين إلى «إعادة سلطة القانون في زاخو، واتخاذ الإجراءات الحازمة بحق مرتكبي هذه الإعمال والمحرضين عليها».